قال موقع بلومبرج بيزنيس ويك الأمريكي أن البرلمان المصري انعقد لأول مرة منذ تولي مرسي لفترة وجيزة الذي أصدر مرسوما بإعادة البرلمان في تحد لأمر المجلس العسكري بحله الشهر الماضي . وذكر بلومبرج أن حدة الصراع تصاعدت على السلطة بين المجلس العسكري والسلطة القضائية والإخوان في الاسبوع الماضي، وعمل ذلك على تعميق الانقسامات في بلد يكافح من أجل التعافي من الاضطرابات التي رافقت ثورة يناير . وجاء في بلومبرج أن البرلمانيين وأعضاء حزب الحرية والعدالة قالوا نحن نحترم قرارات القضاء وقال عادل راشد ، وهو مشرع مع الذراع السياسي لجماعة الأخوان المسلمين، "مرسوم الرئيس مرسي لا يتعارض مع حكم المحكمة العليا. وجلسة اليوم لمناقشة كيفية تنفيذ هذا الحكم ." وكانت المحكمة الدستورية قضت بأن بعض جوانب الانتخابات البرلمانية التي انتهت في يناير وقضت بحصول حزب الاخوان المسلمين على ما يقرب من نصف المقاعد في البرلمان، غير دستورية . وقال بلومبرج بيزنيس ويك أن أحمد حسين 29 عاما عامل مطعم قال "لست عضوا في جماعة الأخوان المسلمين أو مناصر للمجلس العسكري، ولكن أنا أؤيد قرار مرسي لأنه ولأول مرة لدينا شخص ما تحدى المجلس العسكري وموافقة الرئيس على قرارة يعتبر دعم للرئيس المنتخب ديمقراطياً، وليس للإشتباك مع أي شخص ."