قال موقع بلومبرج بيزنيس ويك الأمريكي أن الرئيس الإسلامي المصري المنتخب يعتزم تعيين امرأة ومسيحي بين نوابه , كما انه يسعى لتشكيل حكومة لرأب الصدع الذي حدث في البلاد بعد الثورة . وذكر بلومبرج ان المتحدث الرسمي بإسم محمد مرسي ، ياسر علي قال أن نواب الرئيس سيصلوا لخمسة بما في ذلك قبطي وامرأة وعضوا من الشباب الناشطين . وجاء في بلومبرج بيزنيس ويك أن رئيس مصر ومرشح الإخوان المسلمين الذي فاز بفارق ضئيل عن منافسة أحمد شفيق مهندس دربته الولاياتالمتحدة ، يواجه الآن تحدياً يتمثل في احياء الاقتصاد الذي واجه بوطا ملحوظا بعد الثورة , في ظل تلك التوترات السياسية ، واسترضاء الشعب المصري الذي يشعر بالقلق بعد الثورة من انهيار الأمن منذ سقوط مبارك. وقال أن "مرسي" أجرى اليوم عدة محادثات مع مجموعة من الشباب وقادة الأحزاب ،واجتمع مع أفراد من الأقلية المسيحية وعائلات شهداء الثورة ،وهو يسعى لتوسيع نطاق الدعم من جميع افراد الشعب قبل أن يتسلم السلطة من المجلس العسكري والمفترض أن يكون ذلك بحلول 30 يونيو القادم . وجاء في الموقع أن ياسر الشيمي ، محلل سياسي في مجموعة الاستشارات للشرق الأوسط للأزمات الدولية قال أنه أول رئيس مدني يواجه معارضة من بعض المجموعات السياسية وكأنها معركة بين الإسلام السياسي والعلمانية . وقال بلومبرج أن مكتب الدكتور مرسي سوف يتخذ إجراءات برغم السلطات التي حظرها منه المجلس العسكري مما أثار مخاوف أن المجلس العسكري لا ينتوي الانتقال الى الديمقراطية كما ادعى . وكتب مارينا أوتاويزميل في برنامج كارنيغي للشرق الأوسط ، في مذكرة 25 يونيو. أن "انتصار مرسي لا يعني أن الديمقراطية قد انتصرت في مصر"، ، "هذه ليست سوى حلقة واحدة في معركة من أجل التغيير الذي سيتبلور لسنوات، وسوف تستمر بلا شك في طريق اكثر صعوبة." وجاء في الموقع أن الجيش تعرض لنكسة أمس عندما رفضت المحكمة الإدارية العليا، قرار وزير العدل الذي إتخذه من قبل بمنح العسكريين اعتقال المدنيين . وقال بلومبرج في حين ضرب مرسي لهجة أكثر تصالحا مع الجيش ، مشيدا بهم مرارا وبقوات الأمن، باعتبارهما أحد أعمدة مصر .