قال موقع بزنس ويك الأمريكي إن المصريين احتشدوا في ميدان التحرير للاحتفال بنصر الإخوان المسلمين وفوز مرشحهم محمد مرسي برئاسة الجمهورية، ولكن السلطة لم تزل بيد السلطة العسكرية وعلى السلطة المدنية انتزاعها منهم. وذكر بيزنيس ويك أنه برغم فوز الإخوان إلا أنهم مازالوا ضد المجلس العسكري وقراراته الأخيرة، وهناك الكثير من الأسئلة لا تزال دون إجابة، ولكن أفضل ما يقال هو أن المجلس العسكري والإخوان المسلمين عملوا على التوصل الى اتفاق من نوع ما. وجاء في بيزينس ويك أيضاً أن شادي حامد -مدير مدير الأبحاث في مركز بروكنجز بالدوحة- قال "السؤال الهام هو هل يمكن أن نبني جبهة أوسع وأكثر شمولاً بحيث تحد بشكل فعال من قبضة المجلس العسكري"، وأضاف قائلاً والآن وبعد ما انتهى الخوف من فوز شفيق، لا بد أن ترتبط جماعات المعارضة مع بعضها، فأنا لا أعتقد أن الإخوان قد اعترفوا ضمنيا على الأقل بعدد أخطائهم في الأشهر الأخيرة، وأنهم حاولوا في لهجة أكثر تصالحاً الاعتراف بأنهم لا يستطيعون وحدهم القيام بمجابهة العسكريين ورموز النظام السابق، إضافة إلى التحديات المتمثلة في ادارة البلاد مع الاقتصاد الراكد، خاصة بعد فوز الرئيس مرسي بفارق ضئيل عن منافسه أحمد شفيق.