قدم الناقد الفني سمير فريد، رئيس الدورة ال36 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي أقيمت الشهر الماضي، استقالته للدكتور جابر عصفور وزير الثقافة التى طالبه فيها عدم التجديد له لرئاسة الدورة المقبلة للمهرجان لأسباب وصفها بالصحية. وأرسل فريد إلى وزير الثقافة 10 توصيات من أجل ضمان نجاح الدورة المقبلة، والتي كان من أهم نقاطها أن يتم تعيين رئيس المهرجان في دورته الجديدة مطلع شهر ديسمبر الجاري، خاصة وأنه أرسل الرسالة إلى وزير الثقافة قبل انتهاء شهر نوفمبر الماضي. وطالب فريد أن يتم تعيين رئيس المهرجان لمدة دورتين كحد أدنى، لأن تعيينه لدورة واحدة يتعارض مع الأصول المهنية، كما تطرق إلى حفلي الافتتاح والختام، وطالب بعدم إقامتهما على الشكل المعتاد، لثلاثة أسباب: الأول هو التكاليف الباهظة، والثاني الاهتمام الزائد بالحفلين دون الالتفات للمهرجان ذاته وما يعرض به من أفلام، والسبب الأخير هو عدم وجود هذا التقليد في ال13 مهرجان المسجلة بالاتحاد الدولي، حيث يقتصر حفل الافتتاح على تقديم لجنة التحكيم وعرض فيلم، وكذلك يقتصر حفل الختام على الإعلان عن الجوائز وعرض فيلم الختام. أما بخصوص الدعم النقدي فطالب فريد بزيادته من 6 مليون جنيه إلى 10 مليون جنيه، مبرراً ذلك بزيادة الأسعار، وتحدث عن الفندق المثالي لإقامة الضيوف. كانت قد أصدرت وزارة الثقافة بيانا فى الأيام الماضية لتعلن من خلاله عن تشكيل لجنة لمراجعة حسابات الدورة ال36 من مهرجان القاهرة السينمائي، هذا وقد رحبت إدارة المهرجان بالبيان، معلنة عن كونها على استعداد تام للمحاسبة عن كل مبلغ تم إنفاقه.