بحضور وزير الأوقاف.. تكريم 30 من حفظة القرآن الكريم بالوادي الجديد    منال عوض: رفع المخلفات البلدية بمحافظتي القليوبية والجيزة    ارتفاع الأسهم الأسيوية بعد انخفاض البورصة الأمريكية بسبب بيانات تضخم أسعار الجملة    محافظ سوهاج: إزالة 579 حالة تعدٍ على أملاك الدولة والأراضي الزراعية    الإحصاء: 9.7% معدل البطالة في الحضر و3.3% في الريف خلال الربع الثاني من 2025    لافروف: روسيا لن تتكهّن سلفًا بنتائج قمة بوتين وترامب    وزير الخارجية: ممارسات إسرائيل تهدد الاستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية هو الحل    ارتفاع حصيلة القتلى بسبب الأمطار الغزيرة في كشمير الهندية إلى 50 شخصا    سيسكو وجيوكيريس.. مانشستر يونايتد وآرسنال يواجهان لحظة الحقيقة    إبراهيم زهران: هدفنا التأهل إلى نصف نهائي الأفروباسكت    رفع 88 ألف حالة إشغال وغلق 456 منشأة مخالفة خلال شهرين بالجيزة    «سرقة وتهديد في عز النهار».. الأمن يفحص فيديو انتشر على السوشيال ميديا    جدل في الأقصر حول حرارة الصيف.. مواطنون: الأرقام الرسمية غير واقعية    إصابة عامل فى حريق هائل بمطعم بميدان عرابي بالزقازيق    ضبط مخزن كتب دراسية بدون ترخيص في القاهرة    «سلامة قلبك».. نانسي عجرم تساند أنغام في أزمتها الصحية    تفاصيل افتتاح مهرجان القلعة 33    حوار| محمد نور: لا مانع من تجربة المهرجانات.. وهذا سبب انفصال نادر حمدي عن "واما"    متحف الإسماعيلية يحتفي بوفاء النيل بعرض تمثال حابي إله الخير والخصوبة    حملة «100 يوم صحة» تقدم 47.2 مليون خدمة طبية مجانية خلال شهر    نجاح جراحة دقيقة لطفلة تعاني من العظام الزجاجية وكسر بالفخذ بسوهاج    تفاصيل أولى جلسات الحوار المجتمعي حول قانون التعاونيات الزراعية الجديد    أقوى رسائل السيسي عن آخر تطورات أزمة سد النهضة وحرب غزة    قرار هام لطلاب الصف الثالث الإعدادي حتى عام 2028    بمشاركة 1310 طلاب، بني سويف تستعد لامتحانات الدور الثاني للثانوية العامة    أمين عمر حكما لمواجهة كينيا وجامبيا في تصفيات كأس العالم    فابريزيو رومانو: مانشستر يونايتد يمنح الضوء الأخضر لروما للتعاقد مع سانشو    ياسر ريان: لا بد من احتواء غضب الشناوي ويجب على ريبييرو أن لا يخسر اللاعب    موعد اكتساب الفائزين في انتخابات مجلس الشيوخ مهام العضوية    ألمانيا تدعو إسرائيل إلى وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية    الإسكان توضح كيفية تلقي طلبات مستأجري الإيجار القديم للحصول على وحدات بديلة (إنفوجراف)    ماريسكا: جاهزون للموسم الجديد.. وتشيلسي أقوى من العام الماضى    فوائد البصل، يحارب العدوى والسرطان والفيروسات والشيخوخة    جميلة عوض تعوض غيابها عن السينما ب4 أفلام دفعة واحدة    ترامب: أريد رؤية الصحفيين يحصلون على حق الوصول إلى غزة    «الصبر والمثابرة».. مفتاح تحقيق الأحلام وتجاوز العقبات    أسعار البيض اليوم الجمعة 15 أغسطس    سلطة المانجو والأفوكادو بصوص الليمون.. مزيج صيفي منعش وصحي    رئيس الأوبرا: نقل فعاليات مهرجان القلعة تليفزيونيا يبرز مكانته كأحد أهم المحافل الدولية    الأنبا إيلاريون يشارك في احتفالات نهضة العذراء بوادي النطرون    الدكتور عبد الحليم قنديل يكتب عن : المقاومة وراء الاعتراف بدولة فلسطين    حزب الله: قرار نزع سلاح المقاومة يجرد لبنان من السلاح الدفاعى    قلبى على ولدى انفطر.. القبض على شاب لاتهامه بقتل والده فى قنا    رئيس البحوث الزراعية يبحث مع مدير البحوث البستانية بالسودان التعاون المشترك    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 15- 8- 2025 والقنوات الناقلة    لاعب الأهلي السابق يوضح سبب تراجع بيراميدز في بداية الدوري    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 للموظفين.. «إجازه مولد النبي كام يوم؟»    أجمل رسائل تهنئة المولد النبوي الشريف مكتوبة    مفتي الجمهورية يستنكر التصريحات المتهورة حول أكذوبة «إسرائيل الكبرى»    بدرية طلبة تتصدر تريند جوجل بعد اعتذار علني وتحويلها للتحقيق من قِبل نقابة المهن التمثيلية    نفحات يوم الجمعة.. الأفضل الأدعية المستحبة في يوم الجمعة لمغفرة الذنوب    د.حماد عبدالله يكتب: الضرب فى الميت حرام !!    ما هو حكم سماع سورة الكهف من الهاتف يوم الجمعة.. وهل له نفس أجر قراءتها؟ أمين الفتوى يجيب    رسميًا ..مد سن الخدمة بعد المعاش للمعلمين بتعديلات قانون التعليم 2025    خالد الغندور: عبد الله السعيد يُبعد ناصر ماهر عن "مركز 10" في الزمالك    «هتستلمها في 24 ساعة».. أماكن استخراج بطاقة الرقم القومي 2025 من المولات (الشروط والخطوات)    هترجع جديدة.. أفضل الحيل ل إزالة بقع الملابس البيضاء والحفاظ عليها    تعرف على عقوبة تداول بيانات شخصية دون موافقة صاحبها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العادلي في «محاكمة القرن»: المؤامرة فى « 25 يناير »كان هدفها القضاء علي الشرطة
نشر في الوادي يوم 13 - 08 - 2014

قال المتهم حبيب العادلى وزير الداخلية الاسبق خلال محاكمته اليوم /الأربعاء/ أمام محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة فى القضية المعروفة إعلاميا ب «محاكمة القرن»، إن دور الاخوان و العناصر المتسللة من الحدود كان واضحا جدا خلال ثورة 25 يناير، حيث أخطرت المخابرات بتسلل بعض العناصر و ان نائب رئيس الجمهورية السباق عمر سليمان قال انه تم رصد تسلل 70 عنصرا من خارج مصر إلى ميدان التحرير وأنهم حضروا من أجل خطة معدة سلفا، وهذا ما اكده الشهود بضرب المتظاهرين، حيث اعتلوا اسطح المنازل المواجهه للميدان و دخلوا المنازل و احتلوها و كل هذا بمحاضر و ضربوا المتظاهرين من أجل إلصاق التهمة بالداخلية و شحن المتظاهرين ضدهم و كثرت الشائعات بوجود القناصة وإطلاق النار بصفة متواصلة من أجل زيادة العداء مع الشرطة لأنه الهدف الأساسي للمؤامرة القضاء على الشرطة و اذا لم يكن هنالك القوات المسلحة ل «ضاعت البلاد» ، لانه بعدم وجود الامن لا يوجد اقتصاد و لا سياحة و لا اي شئ و رأينا ذلك فعلا .
و استطرد ان ترتيب الاخوان بتنسيقهم مع الاجانب و البدو في سيناء و اعدوا المولوتوف و شحنوا الناس وسطو علي محلات الأسلحة و الذخائر و كل اعدادها بمحاضر و دخلوا محلات الملابس العسكرية من اجل زيادة العداء و هنالك مجموعات انتقلت بالأسلحة الثقيلة والبلدوزارات لاقتحام السجون و تهريب اعضاء حماس مع البدو و غيرهم في 26 سجنا و حرروا قيادات الاخوان الذين قبض عليهم يوم 27 يناير و بعضهم هرب الي الخارج و استولوا على 3 سيارات شرطة الي غزة و هنالك مستندات بذلك و خطفوا بعض الضباط حيث هرب حوالي 23 الف مسجون.
وقال العادلي أنه كان لابد من صدور قرار الحد من زحف المتظاهرين لميدان التحرير حتى تتمكن قوات الامن من تامين المنشات والمناطق الحية المحيطة بميدان التحرير مثل المتحف المصرى الذى سرق وقامت بعدها قوات الامن من السيطرة عليه واعادت المسروقات وقبضت على المتهمين , وكذلك لحماية مجمع التحرير والسفارات، مشيرا بان ميدان التحرير الان مغلق تماما ويتم منع المتظاهرين من التواجد داخله نهائيا.
وقال العادلي أن قرار الحد من زحف المتظاهرين لميدان التحرير قانونى، وانه كان مسموح للمتظاهرين بالخروج وان ذلك متبع منذ عام 2000 و في اعوام 2004 و 2005 و 2010 و ان الشرطه لا تقدر علي المنع و ذلك لانه سيكون هنالك اصابات بالملايين و من المصلحه ان يقوم باقامة الحواجز و العساكرعليها و كل هذا تم و لكنه لم ينفذ للنهاية و ان القوات عندما وجدت الزحف شديد عليها هربت و كما قال احد المساعدين ان أغلب من جاء للتحرير كان من الجيزة و لم يكن هنالك منع ، و إبراهيم عيسي قال انه عندما عبر كوبري الجلاء و في المسافه بينه و بين قصر النيل بان قوات الداخليه لم تمنعهم و كانت تحيينا في طريقنا لقصر النيل.
و اكد العادلي انه كان هنالك حد من الاعداد من اجل ان لا يصاب المتظاهرين و لازالت نفس القرارات موجودة و يمكن اشد كثير بمنع التواجد نهائيا بوضع قوالب خراسانيه مما يشير الي ان قراره كان سليم ، و لو حصرنا الخسائر لا تعد اي شئ لو حصل تزاحم او اي شئ و لو دخل عنصر تخربي لتزاحم المواطنين و قتلوا بعض من الجري هربا.
و قال انه لم يصدر اوامر بفتح السجون و تهريب مرسي و زملائه ولم يصدر امر بهروب الجنود ولم يوجد اي دليل علي انه كان هنالك اتصال بينه و بين الرئيس و اتفقوا فيه علي القتل و لم يثبته احد و انه لم يثبت انه اعطي اوامر للمساعدين بالقتل و هنالك 2 من المساعدين لم يحضر الاجتماع و احدهم قدمته النيابه كشاهد اثبات و اكد ان وزير الداخلية شدد علي استخدام المياه و الغاز فقط ، و نفي المساعدين جميعا ان يكون هنالك اوامر بالقتل.
وكان النائب العام قد أحال الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك (محبوسين احتياطيًا)،ووزير داخليته حبيب العادلى، و6 من مساعديه السابقين ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، بقتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.