قال اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق خلال مرافعته فى قضية القرن،إن دور جماعة الإخوان والعناصر المتسللة من الحدود كان واضحا للغاية،فقد أخطرت المخابرات بتسلل بعض العناصر،وهذا ما أكده اللواء عمر سليمان،بتسلل 70 شخصا إلى ميدان التحرير حضروا من أجل خطة معدة سلفا، وهذا ما أكده الشهود، لضرب المتظاهرين واعتلاء أسطح المنازل المواجهه للميدان ، كما ودخلوا المنازل واحتلوها وضربوا المتظاهرين من أجل الصاق التهمه بالداخلية . وأضاف العادلى أن تلك العناصر قامت شحن المتظاهرين ضد الشرطة وكثرت الشائعات بوجود القناصه وإطلاق النار بصفه متواصله من أجل زيادة العداء مع الشرطة . وأوضح العادلى أن الهدف الأساسي للمؤامرة هو القضاء على الشرطة،مشيرا إلى أنه لو لم يكن هناك القوات المسلحة لضاعت البلاد، مضيفا:"بعد الأمن لا يوجد اقتصاد ولا سياحه أو أي شىء ورأينا ذلك فعلا. واستطرد قائلا:"الإخوان قاموا بالتنسيق مع الأجانب والبدو في سيناء وأعدوا الملوتوف وشحنوا المواطنين وسطوا على محال الأسلحه والذخائر، ودخلوا محال الملابس العسكريه من أجل زيادة العداء وهنالك مجموعات انتقلت بالأسلحه الثقيله والبلدوزارات لاقتحام السجون وتهريب أعضاء حماس مع البدو وغيرهم في 26 سجنا وحرروا قيادات الإخوان التي قبض عليها يوم 27 يناير وبعضهم هرب إلى الخارج واستولوا على 3 سيارات شرطة إلى غزة وهنالك مستندات بذلك وخطفوا بعض الضباط حيث هرب نحو 23 ألف مسجون.