قال حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، إن جماعة الإخوان قاموا بأعمال تخريبية، ودخلوا البيوت وأخرجوا منها السكان واحتلوها من أجل ضرب المتظاهرين لأنهم يعلمون جيدًا أن الناس تعلم أن الشرطة هي من تقوم بصدهم وستتعامل معهم في هذه الأحداث. وتابع المتهم، خلال جلسة محاكمته اليوم،: " من أجل شحن المتظاهرين، كان يسقط شخص أو اثنين ثم تنتشر الشائعة وكل ذلك كان يشعل المواطنين، وذلك من أجل تحقيق مخطط الإخوان، وهذا هو الهدف الأساسي الأول هو القضاء على الشرطة"، مضيفًا،: "دولة من غير أمن يبقى مفيش دولة، لأنه ده يترتب عليه عدم وجود سياحة واقتصاد وهذا ما لمسناه بدرجة كبيرة وعانينا منه". وأضاف العادلي: أن ترتيب الإخوان للأحداث كان منظمًا، ونسقوا مع العناصر الأجانب والبدو في سيناء والسويس وصعدوا الأحداث وأعدوا زجاجات المولوتوف وعملية الشحن، وسطوا على محلات الأسلحة والذخائر وسرقوا محلات الملابس، منها ملابس الشرطة والقوات المسلحة، لارتدائها أثناء قتل المتظاهرين، وذلك حتى يتبين للمواطنين أن الجيش والشرطة هم من يعتدوا على المواطنين. وأردف العادلي: في أعقاب العمليات في الميدان والهجوم على الأقسام انتقلت مجموعات منهم إلى السجون وبصحبتهم "البلدوزر" والعربات ثقيلة الأوزان والأسلحة الثقيلة، وضربوا السجون كتائب من القسام وحزب الله والبدو وهربوا العناصر الإخوانية ومن ثم توجهوا بالعربات إلى غزة.