أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، سماع أقوال شهود الإثبات في قضية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و 14 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، لإتهامهم في قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية يوم 5 ديسمبر 2012، إلى جلسة 20 مايو الجاري لسماع أقوال شهود الإثبات وهم السيد فتحى حسن ووليد البربرى حسن ومحمد السيد أحمد وصبرى رضا على مع إستمرار حظر النشر وطالبت النيابة العامة بتقديم خطاب رسمى من مؤسسة رئاسة الجمهورية تفيد بتاريخ التحاق المتهم ايمن هدهد بالعمل برئاسة الجمهورية , وكذلك تقديم بيان بتاريخ وخط سير القضية منذ بدايتها وحتى قبل وصولها الى المحكمة , وايضا بيان من الحرس الجمهورى بشان اخلاء محيط قصر الاتحادية وقت الاحداث من عدمه , وكذا الاستعلام من الاذاعة والتليفزيون عن وقت اذاعة بيان الرئيس السابق المتهم محمد مرسى يوم 6 ديسمبر , واخيرا كلفت النيابة العامة بتقديم صورة من دعوات مكتب الحرية والمعدالة والتى تم نشرها بوسائل الاعلام المختلفة للتحريض على الاحداث والتظاهر مع استمرار حبس المتهمين على ذمة القضية. عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح بحضور المستشارين عبدالخالق عابد ومصطفى خاطر وابراهيم صالح المحامي العموم بالمكتب الفنى للنائب العام وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة. بدات وقائع الجلسة بايداع المتهمين جميعا قفص الاتهام وكانوا يرتدون ملابس السجن البيضاء فيما عدا المتهم محمد البلتاجى الذى حضر بالبدلة الزرقاء وقبل بدء الجلسة بدقائق قام البلتاجى والمتهم احمد عبد المعطى بدخول القفص الزجاجى الخاص بمرسى وقاموا بمعانقته وتحيته والشد من ازره ثم عادوا الى قفصهم الزجاجى الخاص بهم واثبتت المحكمة حضورهم جميعا وبدات الجلسة والمتهمين كالعادة يرفعون علامة رابعة ويغطون ظهورهم لهيئة المحكمة غير عابئين بما يحدث بالقاعة واستمعت المحكمة على مدار ساعتين الى اقوال شهود الاثبات وشهدت الجلسة اليوم حالة من الغضب حيث تاخر حضور هيئة الدفاع عن المتهمين الاخوان ولم يحضر الا عدد قليل منهم نظرا لانشغالهم بقضايا اخرى متهم فيها الاخوان مما تسبب فى تاخر انعقاد الجلسة وبدات الجلسة وتم ايداع المتهمين قفص الاتهام واخذوا يشيرون بعلامة رابعة , وبعدها تم ايداع مرسى بالقفص الزجاجى الخاص به واخذ يشير بالتحية لمحامين الاخوان وبعدها مباشرة اعتلت المحكمة المنصة ولم تحدث اية اعطال فنية في الصوت داخل القفصين الزجاجيين بعد تحذير القاضى لمهندس الصوتيات بالجلسة الماضية واستمعت المحكمة الي أقوال 3 شهود أثبات من الاعلاميين والصحفيين على مدار ساعة ونصف وهم احمد عبدالحليم جابر صحفى بجريدة المصرى اليوم ووجهت له المحكمة 27 سؤال بينما لم توجه النيابة العامة او المدعين بالحق المدنى اية اسئلة , ووجه المحامى السيد حامد المنتدب من نقابة المحامين للدفاع عن الرئيس السابق مرسى 6 اسئلة ووجهت هيئة الدفاع عن المتهمين 20 سؤالا له ثم استمعت المحكمة الى اقوال الشاهد الثانى محمود عبدالقادر مخرج ووجهت له المحكمة 37 سؤال ووجه له المحامى السيد حامد 5 اسئلة ووجهت هيئة الدفاع عن المتهمين 27 سؤال واخيرا استمعت المحكمة الى اقوال الشاهد الثالث حسن محمود محمد صحفى بجريدة البديل واحد المجنى عليهم بالقضية ووجهت له المحكمة 25 سؤال ووجه له المحامى السيد حامد 3 اسئلة , ووجه له فريق هيئة الدفاع عن المتهمين 15 سؤال. فجر دفاع المتهم ايمن هدهد مفاجاة من العيار الثقيل، حيث اكد ان موكله لم يكن قد التحق بالعمل برئاسة الجمهورية وقت الاحداث , كما ادعت النيابة العامة وطلب الاستعلام من رئاسة الجمهورية عن تاريخ التحاقه بالعمل برئاسة الجمهورية لبيان ما اذا كان متورطا فى الاحداث من عدمه . كان النائب العام المستشار هشام بركات قد أحال المتهمين وجاء أمر الإحالة كالآتي :- "في القضية 10790/ 101 لسنة 2013 جنايات مصر الجديدة المقيدة برقم 936 لسنة 2013 كلى شرق القاهرة نحن المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام، بعد الاطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات تتهم النيابة العامة كلا من أسعد محمد أحمد الشيخة، 48 سنة، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية، مقيم 8 شارع موسى لكاظم مدينة نصر "محبوس احتياطيا" أحمد محمد محمد عبد العاطى، 43 سنة، مدير مكتب رئيس الجمهورية، مقيم فيللا 154 نرجس التجمع الخامس القاهرة الجديدة "محبوس احتياطيا" أيمن عبد الرؤوف على أحمد هدهد، 44 سنة، مستشار بالسكرتارية الخاصة برئاسة الجمهورية، مقيم 83 شارع حدائق الأهرام الجيزة، "محبوس احتياطي" علاء حمزة السيد، 42 سنة، قائم بأعمال مفتش إدارة بالأحوال المدنية بالشرقية، مقيم شارع مرتضى المصرى الحسينية الزقازيق أول، "محبوس احتياطيا" رضا محمد الصاوى محمد، مهندس بترول، مقيم العدوة مركز هيها الشرقية "هارب" لملوم مكاوى جمعة عفيفى، حاصل على دبلوم تجارة، مقيم العزق بحري مركز إطسا الفيوم "هارب" عبد الحكيم إسماعيل عبد الرحمن، مدرس أول إعدادى بمدرسة الترعة الجديدة "هارب" هانى سيد توفيق سيد، عامل، مقيم 22 ش عوف حرب من ش ناهيا بولاق الدكرور "هارب" أحمد مصطفى حسين محمد المغير، 33 سنة، مخرج حر، مقيم 82 شارع الملك فيصل الطوابق الهرم جيزة "هارب" عبد الرحمن عز الدين إمام، 25 سنة، مراسل قناة "مصر 25"، مقيم 8 أ شارع محمود فهمى المعمارى الظاهر "هارب" جمال صابر محمد صابر، 43 سنة، محام، مقيم 40 شارع عمر السكندرى روض الفرج "محبوس احتياطيا" محمد محمد مرسى عيسى العياط، رئيس الجمهورية السابق، مقيم 83 شارع السبعين متفرع من شارع التسعين التجمع الخامس القاهرة الجديدة "محبوس احتياطيا" محمد محمد إبراهيم البلتاجى، 53 سنة، طبيب، مقيم شبرا الخيمة محافظة القليوبية "محبوس احتياطيا" عصام الدين محمد حسين العريان، 61 سنة، طبيب، مقيم 20 شارع زيد الطالبية الجيزة "محبوس احتياطيا" وجدى عبد الحميد محمد غنيم، 62 سنة، داعية، مقيم 7 شارع جميل أبو حديد مدينة ناصر الإسكندرية "هارب". والمتهمون من الأول حتى الحادى عشر استعرضوا وآخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف واستخدموهما ضد المجنى عليهم الواردة أسماؤهم بالتحقيقات، وكان ذلك حتى يتم إلحاق الأذى المادى والمعنوى بهم، وفرض السطوة عليهم لإرغامهم على فض تظاهرهم السلمى بأن تجمع المتهمون وآخرون من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والموالين لهم فى مسيرات عدة، متوجهين إلى المكان الذى أيقنوا سلفا اعتصامهم فيه أمام قصر الاتحادية، بعضهم حاملاً أسلحة نارية وبيضاء وأدوات معدة للاعتداء على الأشخاص. وما إن ظفروا بهم حتى باغتوهم بالاعتداء عليهم بتلك الأسلحة والأدوات، مما ترتب عليه تعريض حياة المجنى عليهم وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة، وقد اقترنت بالجريمة السابقة جنايات قتل عمد. ذلك لأنهم في ذات الزمان والمكان سالفى البيان، قتلوا وآخرون مجهولون المجنى عليه الحسينى محمد أبو ضيف أحمد عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يحول دونهم وفض الاعتصام السلمى آنف الذكر، وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة والأدوات سالفة البيان، وتوجهوا وآخرون مجهولون إلى مكان وجود المعتصمين، وما إن ظفروا به حتى أطلق مجهول من بينهم صوبه عيارا ناريا، قاصدين إزهاق روحه، فأحدثوا به إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التى أودت بحياته، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات. وقد اقترنت بجناية القتل آنفة البيان وتقدمتها الجنايات التالية ذلك أنهم فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر، قتلوا وآخرون مجهولون المجنى عليهما محمد محمد سنوسى على، محمود محمد إبراهيم أحمد عوض، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يحول دونهم وفض الاعتصام السلمى آنف الذكر، وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة سالفة البيان، وتوجه المتهمون وآخرون مجهولون إلى مكان وجود المعتصمين، وما إن ظفروا بالمجنى عليهما حتى أطلق المجهولون صوبهما أعيرة نارية قاصدين إزهاق روحيهما، فأحدثوا بهما إصابتيهما الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتهما، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات. وقبضوا وآخرون مجهولون على المجنى عليهم: مينا فيليب جاد بشاى وعلى خير عبد المحسن عبد الحليم ويحيى زكريا عثمان نجم ورامى صبرى قرياقص تواضروس وعلا محمود سعيد عبد الظاهر شهبة وبراء محمد حجازى، وآخرون، والبالغ عددهم أربعة وخمسون شخصًا على النحو المبين بالأوراق، واحتجزوهم عند سور قصر الاتحادية دون وجه حق وعذبوهم بالتعذيبات البدنية، وأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقارير الطب الشرعى المرفقة بالأوراق حال كون بعض المجنى عليهم أطفالا، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. وأحدثوا وآخرون مجهولون عمدا بالمجنى عليهم والبالغ عددهم عشرون شخصًا، والمبينة أسماؤهم بالتحقيقات الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة بالأوراق، والتى نشأ لديهم من جرائها مرض وعجز عن الأشغال الشخصية مدة لا تزيد على عشرين يوما، حال كونهم حاملين أسلحة وأدوات، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى حال كون بعض المجنى عليهم أطفالا، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. وحازوا وأحرزوا بالذات والواسطة وبغير ترخيص أسلحة نارية غير مششخنة أسلحة خرطوش وكان ذلك بأحد أماكن التجمعات، وبقصد استعمالها فى الإخلال بالنظام والأمن العام. وحازوا وأحرزوا بالذات والواسطة ذخائر مما تستعمل فى الأسلحة سالفة الذكر دون أن يكون مرخصا لهم بحيازتها أو إحرازها، وكان ذلك بأحد أماكن التجمعات وبقصد استعمالها فى الإخلال بالنظام والأمن العام. والمتهمون من الثانى عشر حتى الخامس عشر، اشتركوا بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة فى ارتكاب الجرائم سالفة البيان بأن اتفق المتهم الثانى عشر مع المتهمين من الأول حتى الحادى عشر على ارتكابها، وساعدهم المتهم الثالث عشر مع المتهمين الأول حتى الحادى عشر على ارتكابها، وساعدهم المتهم الثالث عشر عليها بحشد أنصار المتهمين وحرضهما المتهمان الرابع عشر والخامس عشر علنا على ارتكابها بأن وجها عبر وسائل الإعلام المختلفة وشبكات التواصل الاجتماعى خطابا تحريضيا يدعو إلى فض اعتصام المعارضين بالقوة والعنف على النحو المبين بالتحقيقات، فتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة. وبناء عليه يكون المتهمون ارتكبوا الجرائم المؤثمة بالمواد 39، 40، 41/1، 43، 86، 171، 230، 231، 234، 235، 241، 242، 280، 282، 375 مكرر، 375 مكرر أ من قانون العقوبات، والمواد 1/1، 6، 26/1، 4، 6 من القانون رقم 394 لسنة 1954 فى شأن الأسلحة والذخائر المعدل بالقانونين رقمى 26 لسنة 1978، 165 لسنة 1981 والجدول رقم (2) المرفق والمرسوم بقانون رقم 6 لسنة 2012، والمادة 116 مكرر من القانون رقم 12 لسنة 1996 بشأن الطفل المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008. لذلك وبعد الاطلاع على المادة رقم 214/2 من قانون الإجراءات الجنائية المعدل بالقانون رقم 170 لسنة 1981، نأمر: أولا: بإحالة القضية إلى محكمة جنايات القاهرة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة المتهمين، وفقا لمواد الاتهام والوصف الواردين بأمر الإحالة، وإرفاق قائمة الثبوت، مع استمرار حبس كل من المتهمين أسعد محمد أحمد الشيخة، أحمد محمد محمد عبد العاطى، أيمن عبد الرؤوف أحمد هدهد، علاء حمزة على السيد، محمد محمد إبراهيم البلتاجى، جمال صابر محمد مصطفى، محمد مرسى محمد عيسى العياط احتياطيا على ذمة القضية. وضبط وإحضار كل من المتهمين رضا محمد الصاوى محمد، لملوم مكاوى جمعة عفيفى، عبد الحكيم إسماعيل عبد الرحمن محمد، هانى سيد توفيق سيد، أحمد مصطفى حسين محمد المغير، عبد الرحمن عز الدين إمام، عصام الدين محمد حسين العريان، وجدى عبد الحميد محمد غنيم "الهاربين" وحبسهم احتياطيا