قال عامر الوكيل عضو تنسيقية ماسبيرو، وعضو مجلس نقابة الإعلاميين تحت التأسيس، إنه لا توجد إرادة سياسية حقيقية لوقف تبعية ماسبيرو للدولة، وهو ما يدفع السلطة طوال الوقت لمواجهة انشاء نقابة للإعلاميين تحمي حقوقهم وتدربهم وتطور مهاراتهم وتحمي استقلالهم. وأضاف الوكيل في مائدة مستديرة تحت عنوان" هيكلة الإعلام في المراحل الإنتقالية"، أن عدد العاملين بماسبيرو وصل إلى 38 ألف بينهم 6 آلاف إعلامى فقط، فيما يقوم 32 ألف موظف بمتابعة الامور الإدارية الخاصة بهم، و6 آلاف رجل أمن لحماية المبنى، مستطردا "عدد مبالغ فيه لو بيأمنوا شارع الكورنيش مش هيحتاجوا العدد ده". وأشار "الوكيل" إلى أن السبب في تضخم أعداد العاملين بماسبيرو هو الإدارة السيئة، مضيفا: "كان صفوت الشريف في كل عيد إعلاميين يعلن افتتاح قناة جديدة ويحضر مبارك لافتتاحها ويتراكم موظفين جدد بلا عمل حقيقي". وقال إن "الهيئات التى تم النص عليها بالدستور المقترح للإشراف على وسائل الإعلام وتنظيم العمل بها لن تكون مستقلة، لأن الدستور نص على أن يعين الرئيس رؤساء تلك الهيئات، وهو ما يكرس للفساد، مضيفا "هل سيعين الرئيس من يراقب حكومته.. لا استقلال لمعين".