في مؤتمر لتنسيقية ماسبيرو عقد بنقابة الصحفيين اعتبر محمود عزت المنسق العام لها أن الاستمرار في تعيين مستشارين اعلامين بماسبيرو بمرتبات باهظة هو إهدار للمال العام وقتل للكفاءات الشابة. وقال خلال كلمته ان تنسيقية ماسبيرو سيتم إشهارها كجمعية أهلية قريبا لضمان استمرارية جهودها في تصحيح الإعلام المصري الحكومي والخاص وتقييم المحتوي الاعلامي لوسائل الاعلام والعمل علي تدريب الاعلامين لتحسين مستواهم المهني, والعمل علي استقلال اتحاد الاذاعة والتليفزيون عن تبعية الحاكم والعمل علي ان يكون وسيلة إعلام تعبر عن الشعب, كما طالب بالاعلان عن خطة اصلاح مالي ومهني واضح للاتحاد, وطالب وزيرة الاعلام بعدم الاستعانة بالخارجين الي المعاش تحت أي مسمي لإتاحة الفرصة للكوادر الشابة وعدم الاستعانة بكفاءات من خارج ماسبيرو, وان يتم إشهار نقابة الاعلاميين رسميا في اقرب وقت وتقديم الدعم اللازم لتكون فعالة في الدفاع عن المهنة والعاملين فيها وحفظ حقوقهم, وقال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان منسق الجمعية الوطنية للتغيير: ان قضية اصلاح الاعلام مهملة حاليا, واختيار أحمد المسلماني كمتحدث اعلامي لا اعترض عليه ولكن إسناد ملف الاصلاح الاعلامي له ليس في محله, فقد أصم اذنه عن سماع مطالب الاعلاميين, وقال حسن الحملي: ان كل وزراء الإعلام السابقين متورطون في التباطؤ في انشاء نقابة للاعلاميين, وأصبح أملنا الوحيد هو ان يصدر الرئيس مرسوما بقانون لانشاء واشهار الجمعية ودعمها, وقال محمد بسيوني امين عام جمعية خريجي الاعلام: ان ما يتعرض له الاعلاميون في تغطية الأحداث لا يقل قيمة وخطورة عن الدفاع عن حدود الوطن, وعلي وزيرة الاعلام ان تتبني انشاء نقابة الاعلاميين في اسرع وقت, وقال محمد الوكيل عضو نقابة الاعلاميين: ان التخلص من تبعية الاعلام الحكومي للسلطة هو الشغل الشاغل الذي ينبغي ان يركز كل الاعلاميين عليه, وكذلك الحد من سيطرة رأس المال علي الاعلام الخاص حتي نسيطر علي ظاهرة السبابين والشتامين علي القنوات الخاصة, ويجب ان يكون لنا وقفة أيضا ضد عودة رموز النظام السابق الذين بدأوا يتوغلون في الإعلام بوجوه قبيحة.