قال الحزب الاشتراكى المصرى ان الداخلية وميلشيات الإخوان تمارس أبشع أنواع البلطجة والعنف ضد التظاهرات والاعتصامات السلمية لشباب المنصورةوذلك في سلسلة الجرائم المتواصلة لسلطة مرسي ومكتب الإرشاد. وتابع الحزب فى -بيان له اليوم- قائلا "تتوالى الأنباء عن حالات الاستشهاد والإصابات الخطيرة والسحل والدهس بالمدرعات والاعتقالات العشوائية والاعتداء على السيدات بالضرب ومحاصرة ومداهمة المستشفى الميداني ومقرات التيار الشعبي وحزبي التحالف والاشتراكي المصري. وقال البيان "تدخل اعتصامات المنصورة يومها السابع ومازال شبابها على شجاعتهم وإخلاصهم لثورة بلدهم، وتضامنهم مع شعب بورسعيد الباسلة.. ونظرًا لأهمية المنصورة في دلتا مصر، وكذلك المحلة وطنطا وغيرهما، تستميت الداخلية وميلشيات الإخوان المدججين بالسيوف والخرطوش لتكبيد المتظاهرين والمعتصمين خسائر كبيرة في الأرواح، متصورين أن هذا العنف البالغ سيحول دون اتساع الاحتجاجات، ولكنهم واهمون.. فالغضب سيتصاعد لا محالة، وسيأتي اليوم الذي سيحاسب كل مسئول عما اقترف من جرائم ضد الأرواح والأعراض والحقوق. وطالب البيان أجهزة الإعلام بالتوقف عن التعتيم المخزي إزاء ما يجري في المنصورة وغيرها من الاحتجاجات بسائر المدن المصرية,مناشدا القوى السياسية والحركات الثورية بالتحرك فورًا للتضامن مع شباب المنصورة ونسائها ضد بربرية الداخلية وميلشيا الإخوان,معتبرا ان افضل طرق التضامن معهم هو توسيع نطاق العصيان المدني ضد من اغتصبوا السلطة وأعادوا إنتاج نظام مبارك في أقذر صوره.