طالب الحزب الاشتراكي المصري، أجهزة الإعلام بالتوقف عما وصفه- ب"التعتيم المخزي إزاء ما يجري في المنصورة وغيرها من الاحتجاجات بسائر المدن المصرية، مناشدًا القوى السياسية والحركات الثورية بالتحرك فورًا للتضامن مع شباب المنصورة ونسائها ضد بربرية الداخلية وميلشيات الإخوان. وأضاف الاشتراكى فى بيان له اليوم السبت، أن أفضل طرق التضامن معهم هو توسيع نطاق العصيان المدني ضد من اغتصبوا السلطة وأعادوا إنتاج نظام مبارك في أقذر صوره- على حد تعبير البيان-. وأشار البيان إلى توالى الأنباء عن حالات الاستشهاد والإصابات الخطيرة والسحل والدهس بالمدرعات والاعتقالات العشوائية والاعتداء على السيدات بالضرب ومحاصرة ومداهمة المستشفى الميداني ومقرات التيار الشعبي وحزبي التحالف والاشتراكي المصري بالمنصورة، فى ظل دخول اعتصامات المنصورة يومها السابع ومازال شبابها على شجاعتهم وإخلاصهم لثورة بلدهم، وتضامنهم مع شعب بورسعيد الباسلة. وأكد الاشتراكي أن الغضب سيتصاعد لا محالة، وسيأتي اليوم الذي سيحاسب كل مسئول عما اقترف من جرائم ضد الأرواح والأعراض والحقوق.