علنت حركة "ثورة الغضب الثانية" خطة للتصعيد، للمطالبة بإسقاط النظام، والبدء فى تطبيق خطة للعصيان المدني بداية من 24 فبراير المقبل. وقالت الحركة، فى بيان صدر الأربعاء: "إنه نظرا للظروف السيئة التى تمر بها البلاد، والتجاهل التام من مؤسسة الرئاسة، وحرصها الشديد على تطبيق وحماية مصالح شخصية وحزبية وطائفية، فسوف يتم إعلان الدخول في عصيان مدني بمحافظتي القاهرةوالجيزة، بداية من يوم 24 فبراير، على أن يكون مجرد تمهيد وبداية للإضراب العام". وأضافت الحركة أن التجمع للتمهيد للعصيان يوم 24 فبراير سيكون فى الخامسة عصراً بميدان طلعت حرب، وذلك بالنسبة لمحافظة القاهرة على أن يكون التجمع الساعة 5 أمام محافظة الجيزة بالنسبة لتلك المحافظة. وأشار البيان إلى أن شعار بداية العصيان سيكون "أنا محستش بالتغيير ونازل تانى التحرير"، مؤكدة أن العصيان أصبح هو الحل بعدما فشلت المظاهرات والاعتصامات فى تحقيق أهداف الثورة.
وأكد الدكتور شادى الغزالى حرب عضو هيئة عليا للحزب الدستور عن خروج 3 مسيرات بعد صلاة الجمعة والتى أطلقوا عليها " جمعة "اسقاط الرئيس" تمهيدا للقيام بمليونية عايز اشتغل وضد البطالة فى 1 مارس القادم، وتخرج المسيرات من السيدة زينب ودوران شبرا وميدان التحرير بعد صلاة الجمعه الى مكتب النائب العام. واشار شادى ان القوى الثورية لن تشارك فى الانتخابات مجلس الشعب القادمة لانها ترفض هذا النظام وقانون الانتخابات، كما أعلن عن دعمة للعصيان المدنى ونطالب بإنتشارة فى مختلف المحافظات لانة السلاح الاهم والسلمى لمواجهة النظام الحالى ووصفت العديد من القوى الثورية ان مصر وطن أكبر من يعاد سجنه وشعبنا يستحق ان يعيش بكرامة، وإن وطنيتهم اكبر من جماعة تحاول السيطرة وتمارس القمع، مشيرين الى ان جماعة الاخوان تسعى لتغليب سياسة القمع على الحوار ولاتمتلك رؤية لمستقبل الوطن، ولاتحترم القانون. واضاف البيان الصادر عنهم ان النظام السياسى يفقد شرعيته عندما تعتدى السلطة الحاكمة على القانون ،وقد فعلت الجماعةعندما قامت بتعيين نائب عام يمثل وسيلة الرئاسة وجماعة الاخوان فى تصفيه حساباتها ، وجدناه يغض الطرف عن عمليات قتل المصريين ،وأصبح شريكا فى كل جرائم القتل والسحل والتنكيل مشيرا الى أن النائب العام الذى يحمل كذباً صفة محامى الشعب "هو اليوم محامياً عن الاخوان". وأوضحت القوى فى المؤتمر على انها أخذت على عاتقها خلال الايام الماضية ان مواجه استبداد السلطة الحاكمة على حد وصفها ، قائلا"ان نقف بضميرنا الوطنى أمام محاولات النيل من حق المواطن فى العيش بكرامة ... واننا فى ذلك لن نتراجع عن فرض حق الشعب على الحاكم ... والدفاع عن حق المواطن فى مواجهة من نالو من كرامته،وحاولوا خلط الاوراق، تارة يتهمون من يعارضهم بالكفر ... ويروجون لفتاوى القتل ... وتارة يتهمون الأخرين بالعمالة. " واشارت القوى فى بيانها أنها تؤمن بأن التغيير الحقيقى سيأتى بالتضحية من أجل الوطن، لا نخشى فى ذلك سلطة حاكمة أو عملية انتقام أعمى، إن القضية الكبرى الأن فى حياة الأمة هو كيف للثورة أن تقف فى مواجهة الثورة المضادة التى تمثلها جماعة الأخوان المسلمين ، إذ أننا لم نسعى لتغيير نظام ديكتاتورى بنظام فشى، وأنما حاربنا وناضلنا قبل 25 يناير وبعدها من أجل ترسيخ قيمة العدل والكرامة. وطالبت القوى الثورية فى بيان لها بعد انتهاء المؤتمر بمحاكمة نظام مرسي و الإخوان على ما اقترفه هذا النظام من جرائم في حق الشعب المصري، وإقالة النائب الخاص لنظام مرسي و المجيئ بنائب عام جديد يحقق العدالة التي يتطلع إليها الشعب المصري في ظل عودة دولة القانون، والافراج الفورى عن جميع المعتقلين السياسين، ومحاكمة قيادات الاخوان المتورطة فى قتل المتظاهرين.
ووقع على البيان عدد من القوى الثورية منها " الجبهه الحرة للتغيير السلمى,تحالف القوى الثوريه ,الحركة الشعبية لاستقلال الازهر , ثورة الغضب المصريه الثانيه , حركة شباب الثورة العربيه ,المركز القومى للجان الشعبيه ,مستمرون مظله القوى الثوريه ,شباب حزب الدستور ,اتحاد شباب الثورة ,أتحاد الصفحات الثورية ,حكومة ظل شباب الثورة ,حركة شباب الوحده الوطنيه ,التراس برادعاوي ,حركة شباب فجر ,حركه جنود الثورة ,مجلس شباب الثورة ,أمسك فلول ,ائتلاف ثوار مصر ,اتحاد ثوار اسكندريه ,مجلس امناء الثورة بالاسكندريه,حركة شباب 25 يناير ,الجبهه القوميه للعداله و الحريه ,شباب حزب الجبهة ,تكتل شباب الجيزة.