أدانت حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" بالبحيرة في بيان لها اليوم الاثنين ما حدث من تعنت من قبل مديرية أمن البحيرة فى إخلاء سبيل الناشط الزميل (أسامة الرفاعي) وتعنت النيابة في إخلاء سبيله بعد تقديم الإثباتات بالفيديو التى تثبت بانه لم يكن موجودا فى منطقة الاحداث. وأضافت الحركة ان الإدعائات الكاذبة التى تم كتابتها فى المحضر بأنه تم القبض عليه أثناء التظاهره التى نظمت أمام مبنى المحافظة "ملثم " فهذا عار تماما من الصحة، لأنه لم يكن متواجدا أمام مبنى المحافظة من الاساس وتم القبض عليه عشوائيا بمنطقة دوران الاستاد والتى تبعد عن منطقة ديوان عام المحافظة ب 200 متر تقريبا أى بعيدا تماما عن منطقة الأحداث. والمفاجئة الكبرى التي نعلنها "بأنه تم التأكد بأن أحد القيادات الامنية بالمحافظة قام بالتدخل والمساعدة فى تعنت إخلاء سبيل الناشط أسامة بعد علمه بأنه سيتم خروجه قام بتحويل الأمر لثأر شخصى بينه وبين زميلنا أسامه الرفاعى بعد قيام أسامة بصفعه بالقلم بميدان الساعة يوم الجمعة الموافق 15 فبراير بسبب قيام هذا الضابط بسبه وقذفه مما أدى إلى رد الفعل بصفعه بالقلم فانهال عليه هذا العميد بالضرب والسب أمام الجميع ". وطالبت حركة 6 ابريل "بإقالة الضابط وتحويله للمحاكمة لقيامه بإستغلال نفوذه واستخدام سلطته فى القبض على الناشط أسامة بدون وجه حق والإعتداء عليه بالضرب على مرئى ومسمع من الجميع". واكدت الحركة ان ارادتنا هي ثورتنا، ولن يفلحوا في فرض إرادتهم أو سرقة ثمار ثورتنا التي جنيناها بدماء الشهداء وسلب حرية النشطاء ونحن إذ نعيش إظلال الثورة الاولى. نذكر هذا الشعب بأن من فى السلطة وهم ينتهجون نفس ممارسات النظام القديم بل وأبشع، بأن هذا الشعب لن ينجح كائن من كان أن يقمعه فالصمت الموجود ليس صمت الخنوع، بل هو السكون الذي يسبق العاصفة فأحذروا من غضبة هذا الشعب وحذارى من يوم تتمنون فيه مصير النظام السابق. وأضاف ان أبرز خصائص عهد المخلوع هى فض الاعتصامات بالقوة ,وتكميم الافواه بالقانون والآن يبدو اننا عدنا لهذا العهد مرة أخرى فما زالت الداخلية تلجأ إلى أساليبها القديمة فى القمع وتلفيق القضايا للنشطاء و ترويع المواطنين.