وجهت المحكمة الجزائية الابتدائية اليمنية المتخصصة بالعاصمة صنعاء استدعاء إلى العميد اليمني يحيى صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وأركان حرب الأمن المركزي سابقا، وعبدالملك الطيب قائد قوات الأمن المركزي السابق أيضا، لسماع أقوالهما وشهادتهما حول حادث تفجير ميدان السبعين الذي قتل فيه أكثر من 80 جنديا من الأمن المركزي وجرح العشرات في ال21 من مايو العام الماضي، أثناء قيامهم ببروفات عسكرية للاحتفاء بذكرى تحقيق الوحدة. وأقرت المحكمة الجزائية في منتصف يناير الجاري، رفع جلساتها، لاستيفاء مواجهة بقية المتهمين والشهود في جريمة تفجير السبعين بما تضمنه قرار الاتهام، بعد أن بدأت بمحاكمة المتهمين ال10 بحادثة التفجير الانتحاري بميدان السبعين والتي نتج عنها استشهاد 86 جنديا وجرح 171 من ضباط وجنود الأمن المركزي في ال21 من مايو العام الماضي. وواجهت المحكمة سبعة من المتهمين بقرار الاتهام ومحاضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة، فيما وجهت النيابة الجزائية المتخصصة إلى المتهمين العشرة تهم الاشتراك في عصابة مسلحة ومنظمة تابعة لتنظيم القاعدة للقيام بأعمال إجرامية تستهدف مهاجمة القوات المسلحة والأمن والمنشآت والمقرات العسكرية والأمنية واغتيال ضباط وأفراد الجيش والأمن والأجانب.