قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام إن المحاولات الإسرائيلية لعزل منطقة الأغوار عن محيطها الفلسطيني لن تجدي نفعا وأن هذه المنطقة ستظل فلسطينية عصية على التهويد رغم التمدد الاستيطاني الكبير فيها ورغم محاولات التضييق على المواطنين . وأضافت غنام - خلال مشاركتها اليوم السبت بقافلة إسناد الأغوار - أن محاولات الاحتلال عزل منطقة الأغوار تنفيذا لسياسة حكومة نتنياهو من أجل خلق جدار عازل بين الدولة الفلسطينية والأردن لن تمر لأن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله من أجل أن يحصل على حقوقه بإقامة دولته كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف. وشددت غنام على أن منع قافلة الإسناد من الوصول إلى قرية المالح والقرى المحيطة بها، تؤكد بشكل واضح السياسة الإسرائيلية القائمة على العزل والتهجير والطرد ولكن هذه السياسة تجابه بمقاومة ورفض شعبي وبدعم القيادة الفلسطينية للصمود في هذه المناطق حتى تبقى كل المناطق المصنفة "ج" شوكة في حلق الاحتلال ومخططاته الاستيطانية التوسعية . وأوضحت أن القافلة استطاعت تأمين المساعدات اللازمة لمنطقة فصايل الوسطى بعد طول عناء نتيجة الحواجز الإسرائيلية التي انتشرت في كافة الطرقات .. مشيرة إلى أن منطقة المالح أعلنت منطقة عسكرية مغلقة ، حيث منعت القافلة من استكمال مسيرتها تنفيذا لسياسة حكومة الاحتلال القمعية .