انتهت اللجنة الطبية المشكلة من الطب الشرعى ومصلحة السجون من فحص الرئيس السابق حسنى مبارك فى محبسه بسجن طره لبيان مدى حاجته للعلاج خارج السجن من عدمه . نفى اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية رئيس مصلحة السجون ما تناقلته المواقع الالكترونية من وجود انقسام بين اعضاء اللجنه برئاسة كبير الطباء الشرعيين ومدير الخدمات الطبيه بمصلحة السجون اللواء محمد شكيب بسبب طلب اطباء مستشفى طره بنقل مبارك لخطورة حلته الصحيه وعدم وجود إمكانيات . وأكد اللواء إبراهيم ان اللجنه حتى الآن لم تتخذ قرارا بشأن نقل الرئيس لمستشفى اخرى بشلأن نقل الرئيس من عدمه ومصلحة السجون بانتظار تقريرها الذى سيحسم الأمر. وذكرت مصادر للصباح إن جمال مبارك يقيم مع والده إقامه كامله بالمستشفى لرعايته حيث إن حالته أصبحت حرجه ولا يقوى على القيام أو القعود أو حتى دخول دورة المياه إلا بالمرافق. يذكر إن مبارك سقط منذ أسبوعين فى دورة المياه وأصيب بكسور وكدمات وتجمعات دموية فى الرأس وتم نقله إلى مستشفى المعادى العسكرى لاجراء فحوصات وأشعة وأظهرت نتائجها وجود كسور في 3 ضلوع. بعدها تقدم محامىه للنائب العام لتشكيل لجنة طبية لفحص الرئيس السابق وإعداد تقرير بحالته الصحية لخطورة حالته فوافق النائب العام وشكل اللجنة.