أكد عضو مجلس الشعب السابق محمد أبو حامد رفضه القاطع لدعوة مرشد جماعة الإخوان للقوى السياسية للحوار والتوافق على الأمور الخلافية حول الدستور. وقال أبو حامد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": الاجتماع مع بديع لحل المشاكل السياسية يعني الاستسلام لفكرة سيطرة مكتب الإرشاد على حكم "مصر بديع" ليست له صفة قانونية أو دستورية وجماعته محظورة". وتابع:" وعندما ترجع دولة القانون و الدستور سوف يحاكم بديع و الشاطر و عزت و غزلان و جميع أعضاء مكتب الإرشاد على جرائم الجماعة المحظورة " ، مضيفا:" اللجنة التأسيسية هي لجنة باطلة و بالتالي ليس لها صفة أو حق يجعلها تدعوا القوى السياسية لمناظرات واجتماعات سياسية وبالتالي أرفض الاجتماع بها".