وصفت كلا من صحيفة معاريف ويديعوت أحرونوت الاسرائيلية الاعلان الذي تضمن سلسلة قرارات للرئيس المصري محمد مرسي منها بالدرامي، مشيرة الي ان الصلاحيات التي أعطاها الرئيس المصري محمد مرسي لنفسة تذكر بعصر الرئيس السابق حسني مبارك. ووصف صحيفة اسرائيل اليوم الواسعة انتشار الرئيس مرسي بعد تلك القرارات بأنه "فرعون جديد" ووصفت الصحيفة العبرية قرارات مرسي بإعداد اعلان دستوري جديد وإقالة النائب العام وتعيين نائب عام جديد بأنه ابطال لغم جديد داخل المجتمع المصري، وذلك بعد 24 ساعة من نجاحه في التوسط للوصول الي اتفاق هدنه بين تل أبيب وحماس واشارت الصحيفة الي ان قرارات الرئيس المصري مثيرة حتي دفعت الآلاف إلى الخروج إلى ميدان التحرير"، والذي من بينهم الدكتور محمد البرادعلي علي رأس القوي السياسية المشاركة في المظاهرات الاحتجاجية. واشار تقرير لصحيفة هاأترس الاسرائيلية ان قرارت مرسي الذي اتخذها مساء يوم الخميس الماضي هي محاولة لتعزيز قبضته علي مصر من خلال تحصين لجنة صياغة الدستور، ووصفت الصحيفة العبرية قرار اقالة النائب العام بأنه محاولة لتهدئة الشعب المصري وذلك من خلال اقالة بعض المسؤلين الذين شاركوا في قمع الشعب المصري أثناء حكم النظام السابق، اضافة الي تقديمهم للمحاكمة واعادة محاكمة البعض الاخر الذي تم الحكم عليه. وظهر ذلك عندما قرر مرسي عزل النائب العام الشهر الماضي ولكن عدل عن قراره بعدما اعترضت السلطات القضائية وخاصة المحكمة الدستورية في مصر علي هذا القرار. واعتبرت الصحيفة العبرية القرار بعزل النائب العام وتعيين نائب عام جديد يمهد الطريق لادانه بعض المؤلين في نظام مبارك واعادة محاكمة البعض الاخر، ومنها اعادة محاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين اثناء ثورة 25 يناير.