أعاد أعضاء الجمعية العمومية غير العادية للأطباء المنعقدة اليوم الجمعة، التصويت على قرارات الجلسة، عقب انسحاب الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء ورئيس منصة الجمعية، ومعه أعضاء مجلس النقابة المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين. أعضاء العمومية أسندوا رئاسة المنصة لأكبر الأعضاء سنًا في القاعة الدكتور مجدي الحفناوي، نقيب أطباء الغربية، الذي اتهم نقيب الاطباء مصر بترك الجمعية العمومية دون مببرر على الرغم من أنها لم تنته بعد أو تعلن توصياتها النهائية، وسط إصرار أعضاء الجمعية العمومية على البقاء والتويقع على التوصيات، مطالبًا نقيب الأطباء واعضاء مجلس النقابة العامة بالعودة وممارسة مسؤوليتهم حتي لا يدعوا في ما بعد أنهم تعرضوا لضغوط حالت دون عودتهم. وأعاد المجتمعون التصويت على قرار الإضراب الجزئي الذي سيبدأ في الأول من أكتوبر، على أن يكون مفتوحًا حتى تنفيذ المطالب، مع إقرار العقوبات على من يكسر الإضراب من الأطباء أو يتعسف مع الملتزمين به. جدير بالذكر، أن انسحاب الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء، وقادة مجلس النقابة المحسوبين على جماعة الاخوان، جاء بسبب خلاف بين منصة الجمعية وجموع حضورها، على تشكيل لجنة إدارة الإضراب، حيث عبد الدايم على تأجيل تشكيل لجنة إدارة الإضراب، لحين اجتماع مجالس النقابات الفرعية واختيار ممثليها داخل اللجنة، بينما ألح الحاضرون على تشكيل اللجنة من داخل القاعة، خلال الجلسة.