قررت هيئة مكتب النقابة العامة لنقابة أطباء مصر، رفع أعمال الجمعية العمومية غير العادية لاستحالة استكمالها، بعد التي حدثت من بعض الأطباء، ووصلت إلى سب نقيب الأطباء. وأشارت النقابة في بيان أصدرته مساء اليوم، إلى أن الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء، كان قد أناب الدكتور محمد عثمان، وكيل النقابة العامة، في إدارة الجمعية العمومية بعد شعوره بالتعب والإرهاق، إلا أن مجموعة «أطباء بلا حقوق»، منعوه من ترك القاعة بالقوة.
وأوضح البيان، أنه بعد عودة النقيب استمرت المشادات؛ حيث التف الأطباء حول المنصة مما أعاق النقاش، ووصل الأمر إلى جذب الأطباء لأعضاء المجلس من ملابسهم؛ فقرر أعضاء هيئة مكتب النقابة العامة مغادرة القاعة واجتمعوا في غرفة مجاورة، وقرروا اعتبار القرارات التي تم التصويت عليها قبل مغادرة النقيب سارية.
وأكد، أن سبب الخلاف الرئيسي بين الأطباء كان حول توقيع العقوبة على غير المشاركين في إضراب أكتوبر القادم؛ حيث اتجهت مجموعة «أطباء بلا حقوق» إلى ضرورة إقرار عقوبة في الجمعية تصل إلى فصله من النقابة، بينما كان رأي النقيب أنه لا عقوبة إلا بعد تحقيق، كما تقول القاعدة الدستورية وتنص لائحة النقابة.
وتابع، أن وكيل النقابة عرض أن يكون القرار نصه «تحويل الأطباء غير المشاركين في الإضراب للجنة التحقيق بالنقابة العامة، ما لم يكن ذلك مخالفًا للقانون أو الدستور».