يعيش 80 مهندسًا وموظفًا وفنيًا بمجالس مدن وأحياء الغربية، فى معاناة حقيقية، بعدما قرر المحافظ اللواء هشام السعيد نقلهم من محال إقامتهم المستقرة إلى مدن أخرى، بدون إجراء تحقيق معهم، ليعمل الموظف المقيم بمدينة طنطا فى المحلة أو بسيون أو كفر الزيات، بينما يعمل أبناء تلك المدن فى مراكز أخرى، مما تسبب فى فرض أعباء جديدة على الموظفين. ورفض المحافظ الاستثناء فى تنفيذ القرار وأصر عليه، رغم مطالب الموظفين ونواب المحافظة بعودة الموظفين وتحقيق الاستقرار النفسى لهم، إلا أن «السعيد» وافق على العدول عن قراره فى مواجهة موظف واحد، ليعود إلى موقعه، مما أثار موجة من الغضب بين الموظفين، الذين وصفوا ما حدث معهم ب«التعسف»، خاصة أن المحافظ لم يحيلهم إلى التحقيق فى أى واقعة. فيما طالب اللواء سعيد طعيمة نائب طنطا، فى طلب إحاطة قدمه للجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، بإعادة جميع الموظفين إلى محال إقامتهم، خاصة أنهم جميعًا من ذوى الدخول المحدودة ويصرفون نصف راتبهم فى السفر اليومى من وإلى جهة عملهم ومحال إقامتهم.