تعانى مستشفى الرمد بزفتى التى تقوم بعلاج اكثر من مليون ونصف مواطن من مركزى زفتى والسنطة بمحافظة الغربية من ضعف الامكانيات والمعدات والكادر الطبي بالاضافة الى اهمال الدولة فى توفير الدعم المادى اللازم لها منذ بداية انشائها فى عام 2008 الأمر الذي أدى إلى هروب المرضى منها والبحث عن مستشفيات أخرى للعلاج بعد أن كانت هذه المستشفى هي البديل الأمثل عن المستشفيات الخاصة من حيث الخدمات والرعاية الصحية المجانية. وقال صبرى جادجاد مواطن من مدينة زفتى ، ان المستشفى تخدم 100 قرية تابعه لمركزى زفتى والسنطه وتعد هى الوحيدة التى تقدم خدمات علاجية فى تخصص الرمد والاسنان والانف والاذن ومنذ انشائها تعانى من عيوب انشائية من الشركة المنفذه للمشروع منها فى السباكة ادى الى رشح المياه بغرف العمليات وبناءا عليه اغلقت منذ شهرين بالاضافة نقص فى الخدمات الطبيبة متمثله فى عدم وجود اطباء بالقدر الكافى لانقاذ المرضى مقارنه بعدد التمريض واعطال فى المصاعد والمولد الكهربائى وعدد من الاجهزة الطبية وجهاز التعقيم حتى تحولت المستشفى الى مجرد مبانى مهجورة غير نافعه للمرضى واضافت ايمان الجوهرى احدى العاملات بالمستشفى ، تقدموا بعض فاعلى الخير بطلب لتطوير واستكمال النواقص بالمستشفى وامدادها بالامكانيات المادية والعينية من باب المشاركة المجتمعية ولكن توقف الامر بعد امتناع مقاول شركه التنفيذ عن تسليم خريطة المستشفى بسبب وجود عيوب انشائية وارسلوا عدة طلبات لوزارة الصحة ومديرية الغربية لتطوير المستشفى وحضرت لجنه لمعاينتها ورصدت جميع الاعطال والسلبيات وانعدام الامكانيات واوصت فى تقريرها باعداد المقايسات الفنية لجميع الاعمال وعرضها على جهة الاشراف الفنى لاتخاذ اجراءات الصيانه اللازمة ومن جانبه اكد مصدر مسئول داخل مديرية الصحة بالغربية ، ان مستشفى الرمد بزفتى ادرجت فى خطة التطوير لعام 2019 و الوزراه اعتمدت مبلغ مالى لاعادة تطويرها واصلاح كافة العيوب الانشائية والاجهزة المعطله لتقديم خدمة طبيبة جيدة للمرضى ..