العريش – حاتم البلك أصدرت "جماعة أنصار بيت المقدس" بيان بتفصيل عملية أغتيال الموساد الاسرائليى للجهادى السيناوى ايراهيم عويضة ، و أشارت من خلاله إلى تورط 4 من العملاء لاسرائيل ، وكذلك كيفيية اتمام العملية وكيفيية خول 4 ضباط موساد اسرائليى فى سيناء مرتين بدون علة الادهزة الاستخبارتية المصرية فى سيناء. و ذكر البيان أن الموساد الإسرائيلي وضع هدف إغتيال إبراهيم عويضة منذ فترة لنشاطه في عمليات جهادية كبيرة ضد اليهود و القيام بنفسه بعمليات قتل فيها عدد من اليهود فقرر الموساد العمل على تصفيته لإستحالة وصولهم إليه حياً و إعتقاله ، حيث تم إستخدام ثلاثة جواسيس مصريين لمراقبة الشهيد (كما نحسبه) و توصيل الضباط الصهاينة الذين نفذوا العملية لمكان العملية و هم منيزل محمد سليمان سلامة ، و سلامة محمد سلامة العويدة ، سليمان سلامة حمدان ، و قام أحد الجواسيس ( سلامة محمد سلامة العوايدة ) بوضع شريحة إلكترونية أسفل خزان الوقود بدراجة الشهيد البخارية وذلك قبل أسبوع تقريباً من تنفيذ عملية الإغتيال ووظيفة الشريحة إطلاق إشارة تلتقطها العبوة الناسفة عند مرور الدراجة النارية عليها فتغلق دائرة التفجير في العبوة الناسفة و تنفجر فور مرور الهدف فوقها. و اضافت الجماعة خلال بيانها الى ان العملية تمت بمحاولتين إخترق فيها الأربعة ضباط الصهاينة الحدود المصرية ووصلوا إلى طريق قرية (خريزة ) بلد القتيل مرتين ، الأولي كانت مساء يوم الثلاثاء 3 شوال الساعة 9 و إنسحبوا صباح الأربعاء الساعة الواحدة و فشلت المحاولة لعدم تواجد الشهيد (كما نحسبه) إبراهيم عويضة في القرية لاستدعائه من قبل الأمن المصري للإستجواب في العريش يومها ، و أما المحاولة الثانية التي نجحت بقدر الله فكانت تفاصيلها كالآتي : بإتفاق الثلاثة جواسيس مع ضابط الموساد اليهودي عبروا الحدود الى داخل الأراضي الفلسطينيةالمحتلة يوم الجمعة 6 شوال و عادوا يوم السبت 7 شوال مصطحبين الأربعة ضباط الصهاينة يحمل كل منهم حقيبة بها عبوة زنة 20كجم من مادة التتريل شديدة الإنفجار و سلاح آلي m16 . ، و إخترقوا الحدود المصرية و تقدموا داخل الأراضي المصرية لمسافة 15 كم حيث قرية (خريزة) ووصلوها في التاسعة مساءً فقاموا بزرع إحدي العبوات على الطريق المؤدي لمنزل الشهيد كما نحسبه و في الواحدة صباح الأحد الثامن من شوال إنسحب الضباط الصهاينة برفقة الجواسيس الى خارج الحدود المصرية و كان هناك دعم و مراقبة للطريق بواسطة طائرات صهيونية بدون طيار ، و في صباح نفس اليوم الأحد 8 شوال كان مرور الأخ المجاهد الشهيد (كما نحسبه) في وقته المعلوم الذي قدره رب العالمين لتنفجر العبوة عند مرور الدراجة النارية التي يستقلها الأخ على العبوة و تتطاير أشلاء ابراهيم عويضة. و وجهت الجماعة من خلال بيانها رسالة للمصريين ذكرت خلالها أن المجاهدين الآن هم خط الدفاع الأول أمام العدو الصهيوني ، والعقبة الكئود أمام أحلامه و مخططاته ، نفشل برامجه و نسقط جواسيسه و نردع تجاوزاته بفضل الله و عونه ، و لن يهدأ لنا بال حتي نمحي كل مشاريعه و مطامعه في مصر و نقطع كل أوصاله و موارده فيها مع رد عدوانه على أمة الإسلام بإحتلال أرضنا و تدنيس مقدساتنا و قتل و تشريد أهلنا في فلسطين فكونوا عوناً لنا ، و لا تكونوا تبعاً للحملة الإعلامية الخبيثة من صهاينة الإعلام المصري الذي يهدف لتشويه أي عمل ضد اليهود ، شفلا تسمعوا عنا و لكن أسمعونا و أنظروا لأعمالنا و أنتم تعرفون منهجنا و هدفنا . و كان ابراهيم السيناوى قد شارك في عملية إيلات الكبيرة 18 رمضان 1432ه و كان في فريق الإسناد بالعملية ، كما قام الأخ بنفسه بعملية إستهداف حافلة الجنود الصهيونية بالقرب من إيلات (أم الرشراش) 3 رمضان 1433ه و التي سقط فيها قتلي من الضباط اليهود و يدارون ذلك بأنها حافلة سياحية و كأن الحافلات السياحية تمر على النقاط العسكرية على الحدود .