كشفت جماعة أنصار بيت المقدس بشمال سيناء عن تفاصيل مقتل أحد اهالى قرية " خريزة " الاسبوع المنصرم عقب تفجير مدوى ادى لتحوله ودراجته النارية الى اشلاء ، وأشارت الى ملاحقة ثلاثة عملاء لجهاز الموساد الصهوينى ساهموا فى تصفية المواطن ابراهيم عويضه بريكات وتمت ملاحقة اثنين منهم بينما فر الثالث الى الكيان الاسرائيلى عبر الحدود الدولية . واكدت الجماعة فى بيان لها حصلت شبكة الاعلام العربية " محيط " على نسخة منه على مقتل إبراهيم عويضة ناصر بريكات ( أبو يوسف ) والذى أسمته بالمجاهد البطل بيد الغدر والخيانة الصهيونية عن طريق عبوة ناسفة زرعت له على طريق منزله .
واشارت الى ان الحادث شاركت به مجموعة من أربعة أشخاص قامت بزرع العبوة لعويضة بمساعدة جواسيس لهم ثم إنسحبوا و تم التفجير عند مروره بدراجته النارية على مكان العبوة ، ونوهت الى تحديد الجواسيس الذين شاركوا و أوصلوا المنفذين لتلك المنطقة وتم القبض على الجاسوس الرئيسى في العملية وهو المدعو ( منيزل محمد سليمان سلامة ) المسئول عن تجنيد باقي الجواسيس و المسئول عن مراقبة الفقيد .
واكدت الجماعة الى ان التحقيق مع المذكور توصل إلي تفاصيل العملية كاملة و هي كالاتى : وضع الموساد الإسرائيلي هدف إغتيال إبراهيم عويضة منذ فترة لنشاطه في عمليات جهادية كبيرة ضد اليهود و القيام بنفسه بعمليات قتل فيها عدد من اليهود فقرر الموساد العمل على تصفيته لإستحالة وصولهم إليه حياً و إعتقاله ، وتم إستخدام ثلاثة جواسيس مصريين لمراقبة الفقيد و توصيل الضباط الصهاينة الذين نفذوا العملية لمكان العملية و هم " منيزل محمد سليمان سلامة ، وسلامة محمد سلامة العويدة ، سليمان سلامة حمدان " .
واضافت ان أحد الجواسيس وهو ( سلامة محمد سلامة العوايدة ) وضع شريحة إلكترونية أسفل خزان الوقود بدراجة الشهيد البخارية وذلك قبل أسبوع تقريباً من تنفيذ عملية الإغتيال ووظيفة الشريحة إطلاق إشارة تلتقطها العبوة الناسفة عند مرور الدراجة النارية عليها فتغلق دائرة التفجير في العبوة الناسفة و تنفجر فور مرور الهدف فوقها ، وتمت العملية بمحاولتين إخترق فيها الأربعة ضباط الصهاينة الحدود المصرية ووصلوا إلى طريق قرية (خريزة ) بلد الفقيد مرتين ، الأولي كانت مساء يوم الثلاثاء 3 شوال وفشلت المحاولة لعدم تواجد "عويضة " في القرية لاستدعائه من قبل الأمن المصري للإستجواب في العريش يومها .
وقالت ان المحاولة الثانية والتى نجحت فكانت بإتفاق الثلاثة جواسيس مع ضابط الموساد اليهودي عبروا الحدود الى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة يوم الجمعة 6 شوال و عادوا يوم السبت 7 شوال مصطحبين الأربعة ضباط الصهاينة يحمل كل منهم حقيبة بها عبوة زنة 20كيلو جرام من مادة التتريل شديدة الإنفجار و سلاح آلي m16 ، وإخترقوا الحدود المصرية و تقدموا داخل الأراضي المصرية لمسافة 15 كيلو حيث قرية (خريزة) ووصلوها في التاسعة مساءً فقاموا بزرع إحدي العبوات على الطريق المؤدي لمنزل " عويضة " و إنسحب الضباط الصهاينة برفقة الجواسيس الى خارج الحدود المصرية و كان هناك دعم و مراقبة للطريق بواسطة طائرات صهيونية بدون طيار .
اكدت الجماعة على ان عويضة شارك في عملية إيلات و كان في فريق الإسناد بالعملية و قام بنفسه بعملية إستهداف حافلة الجنود الصهيونية بالقرب من إيلات (أم الرشراش).
واعلنت عن القصاص ل " عويضة " من خلال الايقاع بمنيزل محمد سليمان سلامة وتصفيته ، وفور تأكد عائلة " سليمان سلامة حمدان " من تورطه في الأمر و عمله مع الموساد ضد أمته تبرأت منه و سلمته لأقارب الفقيد ليقتصوا منه فيما هرب الجاسوس الثالث " سلامة محمد سلامة العويدة " للاراضى الصهوينة مواد متعلقة: 1. أنصار بيت المقدس تتبنى تفجير أنبوب الغاز الطبيعي في شمال سيناء - فيديو 2. أنصار بيت المقدس تعلن مسؤوليتها عن قصف ايلات بصاروخين