عثر عدد من أهالى منطقة أم قطف بوسط سيناء، فجر أمس الجمعة، على رأس مقطوع لشخص اختُطف من مركز القسيمة بوسط سيناء، أمس الأول، من قبَل إحدى الجماعات الجهادية، يدعى «منيزل. م. ب» متهم فى تورطه بقتل الجهادى إبراهيم عويضة بريكات من نفس قبيلته، لصالح جهات استخباراتية خارجية، حسب تأكيد الأهالى. وقال الأهالى إن مجموعة من المسلحين الملثمين، كانوا يستقلون سيارتى دفع رباعى من طراز «تويوتا كروز»، خطفت «منيزل» مساء أمس الأول، وحققت معه حول اتهامات بتورطه فى قتل أحد عناصر الجماعة الجهادية، الذى شارك فى عمليات قتل جنود صهاينة عبر استهدافهم من الحدود بسيناء. وبحسب الأهالى فى المنطقة، فإن الجماعات الجهادية اتهمت «منيزل» بمشاركته فى وضع قطعة حساسة بالدراجة البخارية الخاصة بالجهادى «إبراهيم عويضة»، ما سهّل استهدافه بصاروخ دقيق أطلقته طائرة صهيونية. وكان جهاز الاستخبارات الصهيونى (الموساد) اتهم عويضة باستهداف العديد من الجنود الصهاينة فى عمليات سابقة على الحدود بسيناء، منها عملية استهداف حافلة إيلات فى أغسطس من العام الماضى، التى قتل فيها 7 جنود صهاينة. وكان الجهادى إبراهيم عويضة، ابن قبيلة البريكات بوسط سيناء، لقى مصرعه نتيجة انفجار استهدفه أثناء سيره على الطريق بمنطقة خريزة بالقرب من منزله، على بعد 10 كيلو مترات من الحدود المصرية الصهيونية. فى سياق آخر، وصف أقارب شهداء رفح الذين سقطوا فى حادث الاعتداء على النقطة الحدودية بشمال سيناء، قرار سحب القوات المصرية من سيناء، بالخزى والعار. وقال ممدوح طه، عم الشهيد محمد محمد المصرى، ابن قرية القمادير بالمنيا: «المسئولون يعتقدون أن قرار إطلاق أسماء الشهداء على المدارس والشوارع الرئيسية سيشفى غليلنا، وكأن دماء المصريين رخيصة»، وتابع: أين القيادة العسكرية والمخابرات والاستطلاع؟ فأنا أثق أننا لو تركنا الحدود لرعاة الغنم سيستطيعون حمايتها. وقال الحاج محمد المصرى، والد الشهيد: «عايز أعرف سيناء تبع مين، وتل ابيب بتستعرض عضلاتها علينا ليه؟». وقال سعيد علوان، ابن عم الشهيد طه عبدالمنعم، ابن قرية «داقوف»: كنت أتمنى أن ندفع بالمزيد من القوات، وأن يكون كل شبر من سيناء تحت السيطرة المصرية، لكننى فوجئت بقرار سحبها قبل أن نتوصل للجناة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة