كشفت "جماعة أنصار بيت المقدس في سيناء" عن تفاصيل اغتيال المواطن المصري" إبراهيم عويضة ناصر البريكات " الذي قتل في انفجار مجهول بالقرب من منزله بقرية "خريزة " بمنطقة وسط سيناء حيث تحول جسده ودراجة نارية كان يستقلها إلى أشلاء. وقالت "جماعة أنصار بيت المقدس" في بيان وصل ل"الوادي" نسخة منه "نزف استشهاد أخونا المجاهد البطل "إبراهيم عويضة ناصر بريكات" ( أبو يوسف ) هذا الرجل في زمن قل فيه الرجال وهذا البطل في زمن الغثاء والغوغاء. اغتالته يد الغدر والخيانة الصهيونية يوم الأحد 8 شوال 1433ه الموافق 26 أغسطس 2012م في العاشرة و النصف صباحاً عن طريق عبوة ناسفة زرعت له على طريق منزله . وما أن تم الحادث و علم به إخوانه المجاهدين في جماعة أنصار بيت المقدس حتى هبوا طلباً للثأر وكشفاً للخيانة والغدر فحرقوا الأرض بحثاً و تحقيقاً حتى توصلوا بفضل الله وحده إلي تفاصيل الحادث الإجرامي و المشتركين فيه وهي مجموعة من أربعة أشخاص قامت بزرع العبوة للأخ المجاهد بمساعدة جواسيس لهم يوم السبت 7 شوال 1433ه مساءً ثم انسحبوا و تم التفجير عند مرور الشهيد كما نحسبه بدراجته النارية على مكان العبوة و تم بفضل الله تحديد الجواسيس الذين شاركوا و أوصلوا المنفذين لتلك المنطقة وراقبوا الأخ الفترة السابقة لهذا العمل". وأضاف البيان "وبفضل الله وحده و في خلال ثلاثة أيام تمكن المجاهدون في جماعة أنصار بيت المقدس من القبض على الجاسوس الرئيس في هذه العملية و هو المدعو ( منيزل محمد سليمان سلامة ) المسئول عن تجنيد باقي الجواسيس و المسئول عن مراقبة الشهيد كما نحسبه و بالتحقيق معه توصل الأخوة إلي تفاصيل العملية كاملة و هي كالآتي : وضع الموساد الإسرائيلي هدف اغتيال الشهيد إبراهيم عويضة منذ فترة لنشاطه في عمليات جهادية كبيرة ضد اليهود و القيام بنفسه بعمليات قتل فيها عدد من اليهود فقرر الموساد العمل على تصفيته لاستحالة وصولهم إليه حياً و اعتقاله". وقال البيان أن "إبراهيم عويضة كان ذو خبرة ومهارة عالية في الرصد على الحدود ودقة ملاحظة تحركات العدو ومن أهم العمليات التي شارك فيها " شارك في عملية إيلات الكبيرة 18 رمضان 1432ه و كان في فريق الإسناد بالعملية وقام بنفسه بعملية استهداف حافلة الجنود الصهيونية بالقرب من إيلات (أم الرشراش) 3 رمضان 1433ه و التي سقط فيها قتلي من الضباط اليهود ويدارون ذلك بأنها حافلة سياحية و كأن الحافلات السياحية تمر على النقاط العسكرية على الحدود . وأوضحت "جماعة أنصار بيت المقدس في سيناء " في بيانها أن "المرحلة الأولي للثار كانت في كشف خلية التجسس لصالح الكيان الصهيوني و التي كان مصيرها كالآتي " منيزل محمد سليمان سلامة " تورطه في العملية و تم عمل خطة سريعة للإيقاع به وتم القبض عليه بكمين محكم للمجاهدين وتم تصفيته بعد التحقيق معه والإدلاء بكافة التفاصيل واعترافه بجرمه. و"سليمان سلامة حمدان "فور تأكد عائلته من تورطه في الأمر وعمله مع الموساد ضد أمته تبرأت منه وسلمته إلى أقارب الشهيد ليقتصوا منه. و "سلامة محمد سلامة العويدة "هرب إلى داخل الكيان الصهيوني مكللاً بالعار و الخزي منتظراً القصاص العدل". وكان عدد من الأهالي قد عثروا على رأس مفصولة عن جسدها بمنطقة " أم قطف ط قرب معبر العوجة البري بوسط سيناء ، تعرف عليها مشايخ قبيلة " التياها" وقالوا إنها تعود لشخص يدعى " منيزل محمد سليمان سلامة" من سكان قرية " خريزة " وهو من أعلنت جماعة" أنصار بيت المقدس في سيناء" خلال بيانها عن تصفيته .