65فيلماً وصلت للرقابة حتى الآن و 4 أفلام للكبار فقط ممنوعة من العرض العام «الرقابة »: لا نملك حق الحذف أو التدخل إلا فى حالات الدعوة للشذوذ أو الإلحاد بدون سياق درامى لم يتبق الكثير على بدء الحدث الأهم فى السينما المصرية، والذى تتجه له أنظار العالم كل عام، وهو مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته ال 37، والذى يفصلنا عنه أقل من شهر، ورغم كل الظروف التى مر بها خلال الأربع سنوات الماضية، إلا أن المهرجان يحاول دائمًا أن يبقى صورة مشرفة للمصريين أمام العالم، إدارة المهرجان دائمًا ما تحاول أن تبتعد عن كل الأزمات، ولا ننسى ما فعلته سهير عبد القادر مع الفنان عزت أبو عوف لإنقاذ المهرجان وعدم تعرضه للإيقاف فى ظل الظروف السابقة. المهرجان فرصة دائمًا لإثبات أننا قادرين أمام العالم على إخراجه بشكل يليق بنا، ورغم وجود تحفظات على الدورة السابقة أو من قبل لكن نتمنى الصورة المشرفة للمهرجان، وفى ظل التحضيرات للحدث الأبرز الذى ينطلق يوم 11 نوفمبر المقبل، يقوم جهاز الرقابة على المصنفات الفنية حاليًا بمشاهدة الأفلام التى تعرض فى المهرجان، وتصنيفها خاصة أنه لا يمكن أن يقوم بحذف أيًا من مشاهدها، لأنها لا تخضع لرقابته من الأساس، وإنما يقوم فقط بتصنيفها، وقامت الرقابة حتى الآن بمشاهدة 65 فيلمًا، منهم فيلمان يتم عرضهما بث مباشر من الخارج، و13 فيلمًا تم تصنيفهم «نقاد وصحفيين حفلة واحدة» و4 أفلام للكبار فقط. «الصباح» تكشف تفاصيل الأفلام التى تم تصنيفها وملاحظات الرقابة التى جعلتها تضع هذه الأعمال تحت التصنيف دون حذف، ونبدأ من أفلام الكبار فقط، حيث أكد جمال جابر مدير إدارة الأفلام الأجنبية فى جهاز الرقابة أن تصنيف الكبار فقط يعود لطبيعة المضمون المقدم، وليس بسبب المشاهد، وأولهم فيلم «Brooklyn» وهو فيلم اجتماعى، وفيلم «the face of an angel» وهو فيلم وثائقى عن إحياء ذكرى وفاة إحدى الصحفيات التى تعرضت لحادث، وتدعى «Meredith keler»، والفيلم الثالث «Madonna» والذى تدور أحداثه حول فتاة تضحى بنفسها لإنقاذ طفل من الموت، وأخر الأفلام المصنفة إلى الآن تحت قائمة الكبار فقط «latin lover» والذى يدور فى إطار دراما اجتماعية لخمس فتيات غير أشقاء يجتمعن فى ذكرى وفاة والداهن. ومن المعروف أن أفلام المهرجانات لابد أن يتخللها بعض المشاهد الجنسية، وهو الشىء الذى لا تفتقده الدورة ال 37 فهناك 13 فيلمًا تم تصنيفهم إلى الآن «نقاد وصحفيين» فى ظل وجود مشاهد لا يصح مشاهدتها من قبل الجمهور العام، البداية من الفيلم الروسى «star» والذى أقرت الرقابة وجود سبعة مشاهد عارية تتنوع ما بين الصدر والمؤخرة ومشهد جنسى كامل بين رجل وامرأة، ويدور العمل حول فتاة تعمل فى ملهى ليلى تحلم بالنجومية، وهناك فيلم روسى آخر وهو «in your arms» والذى يتحدث عن شخص مريض تحاول الممرضة إنقاذه وتربط مصيرها به وتسافر معه، وبه 8 مشاهد ما بين ممارسات جنسية بين رجل وامرأة، وأخرى تظهر أماكن حساسة فى جسدها وهى عارية على الفراش، وامرأة عارية تتحسس جسدها ومشهد لرجل عارى من الخلف. الفلبين أيضا تشارك فى المهرجان من خلال فيلم «tandem» والذى يتحدث عن صفقة بين شرطيين وشخص من أجل التحريض على قتل أحد الشخصيات العامة، وبه 3 مشاهد أبرزهم مشهد جنسى صريح وآخر على الفراش. إيرلندا تشارك بفيلم «stangerland» والذى يتحدث عن أسرة لديها ولدين فى سن مراهقة يختفيان لكن الأب والأم يحاولان استعادتهما، ويتواجد به 4 مشاهد أحدهم لطفل يدخل على رجل وامرأة يمارسان الجنس ويظهر الرجل عارى، ومشهد لامرأة عارية تتمايل وسط الرجال، ومشهد جنسى تظهر فيه امرأة عارية، وآخر للقطة من مجلات تظهر فيه أجساد عارية. وتشارك الأرجنتين بفيلم «paulina» والذى يدور حول محامية تقوم بالتدريس لمجموعة طلاب يحاولوا اغتصابها، ورغم ذلك تدافع عنهم، وبه 4 مشاهد أحدهم جنسى لشاب وفتاة داخل سيارة وتظهر الفتاة عارية، ومشهد آخر خارج السيارة ومشهد لشاب يقوم بتركيب عازل طبى، وآخر لمؤخرة فتاة عارية. ألمانيا تشارك بفيلم «agnes» والذى يدور حول فتاة غريبة الأطوار تتعرف على شاب يكون بالنسبة لها مختلف وتعجب به، ويحدث بينهما اضطرابات، وبه مشهد جنسى على الفراش بين رجل وامرأة، يظهر فيه الرجل عارى المؤخرة والمرأة عارية الصدر، كما تشارك أيضًا بفيلم «afreim» والذى يوجد به 3 مشاهد ما بين قطع العضو الذكرى لشاب وتظهر مؤخرته عارية، وآخر مشهد جنسى، والأخير مشهد لفتيات عاريات المؤخرة. وتشارك كرواتيا بفيلم «the high sun» والذى يدور حول فتاة من صربيا تنجب طفلًا من كرواتى، ويتضمن 5 مشاهد أيضًا لعرى وجنس ما بين شاب يمارس العادة السرية، ومشهد عرى لامرأة، وأخرى تداعب رجلًا وتضع يدها داخل بنطاله على الشاطئ وغيرها من المشاهد. وتشارك إيطاليا بفيلم «you cant save your self» والذى يتحدث عن زوجين منفصلين يحاولان عودة الحياة بينهما لطبيعتها، ويتخلل الفيلم 7 مشاهد عرى وجنس ما بين رجل يداعب امرأة فى صدرها، ومشهد جنسى على الفراش، وآخر على الكنبة ومشاهد جنس وعرى أخرى. نفس الأمر بالنسبة لباقى الأفلام حيث تشارك السويد بفيلم «floking» والذى يوجد به مشهدين، وتشارك فرنسا بفيلم «le pacte» وبه 3 مشاهد، وفيلم «the mud woman» الشيلى الذى يتحدث عن «السخرة» فى العمالة، والفيلم الدنماركى «brid gend» والذى يوجد به عدد من المشاهد المتكررة لفتيات عاريات. وأكد جمال جابر، أن تصنيف الأفلام تحت فئة نقاد وصحفيين يعود لوجود مشاهد عرى وجنس بها ولا يصح أن تعرض أمام جمهور عام، وأوضح أن رفض الفيلم يعود فى حالة إذا كانت الأفلام المعروضة تحمل أفكار شذوذ كامل والدعوة له أو أفلام « بورنو» فهذه أفلام يتم رفضها لأنها لا تناقش القضية أو عرضها من خلال مشاهد درامية موظفة، كما يتم رفض أيضًا الأفلام التى تدعو إلى الإلحاد.