تمرير فيلم عن «المسيخ الدجال» والمس الشيطانى فتاة على وشك إقامة علاقة مع شاب بالملابس الداخلية.. وأخرى تنام عارية الصدر.. أبرز مشاهد العرى المحذوفة من أفلام «it follows» و «self less» تحولت الافلام الأجنبية خلال السنوات القليلة الماضية إلى منافس قوى للأعمال محلية الصنع، وخاصة فى الفترات التى شهدت إنتكاسة للسينما المصرية خلال الفترة الماضية بسبب الأحداث السياسية مما جعل الآلاف من الشباب يلجأ لها كبديل شرعى عن الأفلام المصرية، هذا بجانب ظهور جيل كامل لا يفضل السينما العربية ويلجأ فقط للأعمال العالمية، وبسبب التهديد الواضح للأفلام المصرية من قبل الأفلام الأجنبية خرجت غرفة صناعة السينما بقرارها بعدم عرض تلك الأعمال إلا بعد انتهاء مواسم أفلام العيد بسبب الخطر الذى مثله الفيلم الأجنبى وتأثيره على العربى فى حجم الإيرادات وهو ما وجدوه وقتها يهدد الصناعة المصرية فى الأربع سنوات الماضية. وبعد انتهاء أيام العيد بدأت دور العرض فى إعادة عرض الأفلام الأجنبية التى تأثرت أيضًا فى شهر رمضان نظرًا لعدم الإقبال على السينمات بشكل عام، ولديها كل الأمل فى تحقيق إيرادات ناجحة بشكل ينافس فى شباك التذاكر، وهو ما يحدث دائمًا رغم أن الأفلام الأجنبية لا تزيد النسخ التى يتم عرضها عن 10 نسخ ومع ذلك تحقق رواجًا كبيرًا. هناك عدد من الأفلام التى تم طرحها فى السينمات خلال الأيام الماضية ومنها من استأنف عرضه بعد توقف، وتكشف «الصباح» كواليس ملاحظات الرقابة على هذه الأفلام والتى أكد جمال جابر مدير إدارة الرقابة على الأفلام الأجنبية أن مشاهدها الجريئة أصبحت أقل من ناحية العرى والجنس وأصبحت تهتم بالمادة الدرامية أكثر، وأشار إلى أنها حققت نجاحًا جماهيريًا جيدًا واستمرارية فى صالات العرض ومنها من حقق أرقام عالمية مثل فيلم «Jurassic»، وأوضح أن هناك فيلمًا يناقش فكرة المسيح الدجال وهو فيلم «الفاتيكان» لكن لم نجد به أزمة لأنه يعتمد على فكرة المس الشيطانى أكثر مما يعتمد على الدين. وعن أبرز الأفلام التى تم حذف مشاهد منها وخضعت لملاحظات الرقابة بسبب المشاهد الجنسية فيلم «it follows» بطولة keir gilehrist وDaniel ovatto ومن إخراج David rohert وأبدت الرقابة ثلاثة ملاحظات على الفيلم الذى ينتمى لنوعية أفلام الرعب وهى مشهد لفتاة ترتدى ملابسها الداخلية فقط على وشك ممارسة الجنس مع شاب يستلقى فوقها، والمشهد الثانى لفتاة تنظر إلى عورتها والأخير هو مشهد لشاب عارٍ تمامًا ويقف أعلى مبنى عالٍ، لذلك حصل الفيلم على تصنيف «+16» حتى لا تقوم الرقابة بحذف الكثير من المشاهد التى من الممكن أن تضر بمشاهد الرعب. الفيلم الثانى الذى أبدت الرقابة ملاحظاتها عليه هو فيلم «ted 2» والذى اقتبس منه الفنان أحمد حلمى فكرة فيلمه الأخير صنع فى مصر.. وحصل الفيلم الأجنبى على تصنيف «الإشراف العائلى» ويدور حول فكرة خيالية لدمية تتزوج من فتاة وتصبح لديها مشكلة فى الحمل لكن المراكز الطبية لا توافق على علاجها لأنه ليس إنسانًا ليستمر فى صراعه معهم، وأبدت الرقابة ملاحظات على وجود عدد من العبارات الخارجة والتى توجد بكثرة لكن فى إطار كوميدى، الفيلم بطولة mark wohlberg وseth macforlone وهو مخرج العمل أيضًا. وأبدت الرقابة أيضًا ملاحظاتها على فيلم self less والذى يدور فى إطار فانتازيا من خلال رجل مريض بالسرطان طلبت منه إحدى الشركات الحصول على مشاعره وتجاربه وتم حذف ملاحظة واحدة حتى يحصل على فئة عرض جمهور عام، وهو مشهد لفتاة فى الفراش تظهر عارية الصدر تمامًا بالإضافة إلى جزء من مؤخرتها، وهو من إخراج tarsem singh. فيلم «paper towns» أيضًا لم يمر مرور الكرام وأبدت الرقابة ملاحظتها عليه وهو فيلم رومانسى لولد يحب بنتًا وتتركه فى غموض ولا تبادله نفس المشاعر، وحصل الفيلم على عرض جمهور عام بعدما قامت الرقابة بحذف مشهد لشاب يظهر عارى المؤخرة وهو يجرى فى الشارع. وقامت الرقابة بتصنيف الفيلم الذى يناقش القضية الأجرأ وسط هذه الأفلام وهو فيلم « the Vatican tapes» تحت تصنيف + 16 وذلك لأنه يتحدث عن المسيح الدجال وإظهار فكرة المس الشيطانى، وهو من إخراج mark neveldine. وهناك عدد من الأفلام التى يتم عرضها حاليًا تحت فئة عرض جمهور عام ومنهم فيلم «the gallows» «المشنقة» وهو من ضمن أفلام الرعب، وكذلك فيلم «mission impossible» بطولة توم كروز وهو ضمن أفلام المغامرات، وهناك فيلم «Jurassic world» والذى حقق نجاحًا كبيرًا ويتحدث عن عالم الديناصورات الخيالى، وأخيرًا فيلم الكارتون «inside out».