*قرر جمع شتات نواب «الوطنى المنحل» وخصص 70 مليون جنيه للإنفاق على الحملات الدعائية كشفت مصادر مقربة من «أحمد عز» أمين التنظيم السابق فى الحزب الوطنى المنحل، عن أسماء أعضاء القائمة التى يسعى إلى تشكيلها، ليخوض الانتخابات البرلمانية على رأسها، بعد استبعاده من الترشح على المقاعد الفردى. وقالت المصادر إن القائمة تضم عددًا كبيرًا من البرلمانيين السابقين عن الحزب الوطنى بمجلس نواب 2010 وأبرزهم: عبدالعزيز مصطفى، وكيل مجلس الشعب الأسبق، والمنزلاوى إبراهيم رئيس اللجنة الاقتصادية لمجلس 2010، ومعتز الشاذلى نجل كمال الشاذلى البرلمانى السابق والوزير الأسبق لشئون مجلسى الشعب والشورى، وعاطف عبده عضو مجلس الشعب عن دائرة الدرب الأحمر، وأحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، والأخير هو من تقدم بدعوى قضائية ببطلان قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، وحصل على حكم لصالحه تسببت فى تأجيل الانتخابات، ليعيد «عز» إلى الساحة الانتخابية بعد رفض قبول أوراق ترشح على مقاعد الفردى. ولفتت أن «عز» اتجه إلى فكرة تشكيل قائمة انتخابية مستقلة بعد فشل محاولاته للاندماج مع أية قوائم انتخابية من المتواجدة على الساحة، وعدم رغبة قياداتها فى المجازفة بضمه. ونبهت إلى أن مقترح تعديل قانون الانتخابات الذى تسعى إليه الأحزاب، يشمل زيادة عدد القوائم إلى 8 ، وكل قائمة تضم 15 مرشحًا فقط، وهو ما يسهل عملية تشكيل القائمة التى يسعى إليها أمين التنظيم السابق للحزب الوطنى المنحل، لأنه لن يحتاج وقتها سوى 15 مرشحًا يضمن قدرتهم على الفوز بالمقاعد البرلمانية، ويمكنه تحقيق ذلك بسهولة فى محافظة المنوفية باعتبارها منطقة نفوذه ومقرًا لأغلب مصانعه وشركاته، خاصة أنه سيكون على رأس القائمة، لأن القائمة ستفتح حسابًا بنكيًا واحدًا لها، يعفيه أمام اللجنة العليا للانتخابات من فتح حساب خاص باسمه، وهى واحدة من أبرز أسباب استبعاده من مرشحى الفردى لعدم تمكنه من فتح حساب بنكى وفقًا لقرار التحفظ على ممتلكاته الصادر من القضاء بسبب قضايا الفساد التى تلاحقه.
وأكدت أن «عز» يُجرى حاليًا عددًا من اللقاءات فى أحد فنادق القاهرة، مع رجال الأعمال البارزين من النواب السابقين عن «الوطنى المنحل»؛ للتنسيق معهم حول الترشح ضمن قائمته، والتى تجرى المفاضلة حول مقترحات تسميتها بين «قائمة الوطن» أو «مصر المحروسة» كما أنه تم تخصيص ميزانية تقدر ب 70 مليون جنيه، للحملات الدعائية لأعضائها.