التقى الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء الأسبق، بمكتبه فى مدينة نصر، المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، لبحث ترشيح تحالف الجبهة المصرية الانتخابى، للمستشار الزند لرئاسة البرلمان المقبل. و استمر اللقاء لأكثر من ساعتين - بحسب ما أطلعتنا به مصادر حضرت الاجتماع، ناقش فيه الطرفان القائمة الوطنية التى يشكلها الدكتور كمال الجنزورى، وترشيح تحالف الجبهة المصرية للمستشار الزند لرئاسة البرلمان. وعلمت «الصباح» من مصدر مطلع، أن الجنزورى عرض خلال الاجتماع تولى المستشار أحمد الزند منصب وكيل البرلمان فى حال حصلت قائمة التحالف على أغلبية البرلمان، إلا أن الأخير رفض العرض، وأصر على تمسكه بالترشح لرئاسة البرلمان، مؤكدًا أنه سيدخل الانتخابات على المقاعد الفردية فى دائرته بطنطا، ملتزمًا باتفاقه مع تحالف الجبهة المصرية بخوض انتخابات ر ئاسة البرلمان فى حالة نجاحه. من جانبه حاول الجنزورى، إقناع رئيس نادى القضاة، بمنصب وكيل البرلمان لإتاحة الفرصة أمام اللواء مراد موافى، رئيس المخابرات العامة الأسبق، الذى وافق رسميًا على دخول قائمة الجنزورى بشرط أن يترشح لرئاسة البرلمان، ما دفع الجنزورى لمحاولة التنسيق بين الطرفين، إلا أن كليهما أصر على شروطه. وأكدت المصادر ل«الصباح» أن تحالف الجبهة المصرى لم يعترض على ترشيح أىّ من الاثنين لرئاسة البرلمان، لكنه طالب بأن يكون هناك توافق بين الزند وموافى، لارتباط قيادات الأحزاب المنضوية تحت التحالف بميثاق شرف مع الزند، مضمونه أن يقود الزند الحملة الانتخابية لأعضاء التحالف المرشحين للبرلمان فى الدلتا، مقابل ترشيح الجبهة له لرئاسة البرلمان فى حال فوزه.