يبدو أن أهالي محافظة الغربية قد يئسوا من عودة الأمن لديارهم فقرروا عقد محاكمات عاجلة وسريعة تنتهي في الغالب بتنفيذ أحكام الإعدام العلنية في اللصوص والبلطجية الذين يتمكن الأهالي من ضبطهم فلم يمر يوم على واقعة محلة زياد بمركز سمنود التي أعدم فيها الأهالي لصين استوليا على توك توك بعد تعليقهما بساحة القرية وتعذيبهما حتى الموت حتى استنت قرية شبرا ملكان التابعة لمركز المحلة بنفس السنة وتمكنوا من القبض على لصين وتعذيبهما حتى موت أحدهما من فرط التعذيب والآخر لقي مصرعه غرقا في مياه الترعة أثناء محاولته الهرب من مصيره المحتوم والموت على يد أبناء القرية. كان الأهالي قد تمكنوا مساء الأحد من ضبط لصّين، أثناء محاولتهما سرقة سيارة بالقرية. وقال مصدر أمني إن الأهالي سحلوا اللصين وضربوهما، الأمر الذي أدى لمصرع أحدهما في الحال متأثرا بإصابته، فيما أصيب الثاني بإصابات بالغة، سقط على أثرها في ترعة، ولقي مصرعه ، ولم يفصح المصدر عن أي معلومات حول الواقعة تكشف عن هوية المجني عليهما . كان أهالي قرية محلة زياد التابعة لمركز سمنود بالغربية قد نفذوا حكم الإعدام في لصين ألقوا القبض عليهما أثناء شروعهما في سرقة توك توك بالقرية حيث قام الأهالي بتعليقهما في جزع شجرة وانهالوا عليهما بالضرب حتي الموت حيث فشلت محاولات أجهزة الأمن في إنقاذ اللصين من بطش الأهالي الذين هللوا وكبروا عقب تلك الواقعة مؤكدين أن المتهمين سبق لهما أن قاما بعدة وقائع سرقة وأكد أحد الأهالي أنهما كان يشرعان في سرقة التوك توك بغرض اختطاف بعض الصبية . كان اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية قد تلقى إخطاراً من مستشفى سمنود العام بوصول كل من عبده مصطفى البرعي البالغ من العمر 20 سنه ، سائق توك توك و محمود حمدى يوسف السوادى البالغ من العمر 29 سنة ، عامل، من أبناء قرية منية سمنود التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية ،جثتين هامدتين . تبين أن المجني عليهما كانا قد شرعا في سرقة توك توك بالقرية وتمكن عدد من الأهالي من ضبطهما ورفضوا تسليمهما للشرطة قبل أن يلقنوهما درساً لا ينسياه إلا أنهما لفظا أنفاسهما الأخيرة متأثرين بإصابتهما نتيجة وحشية اعتداء الأهالي عليهما . تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وقررت ندب الطبيب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة وسرعة إجراء التحريات حول الواقعة وملابساتها .