شهد مركز سمنود بمحافظة الغربية واقعة القبض على لصين مجهولي الهوية متلبسين بسرقة توك توك من قرية محلة زياد أمس الأحد، وقد قاموا بتعليقهما فى شجرة بموقف القرية والتفوا حولهما حتى لفظا أنفاسهما. وكان أهالى قرية محلة زياد قد تمكنوا من القبض على لصين متلبسين بسرقة توك توك من أحد أبناء القرية وقاموا بتعليقهما أحياء على شجرة بموقف القرية ومنعوا أحد من الاقتراب منهما حتى لفظا أنفاسهما ببطء . ومن جانبها، قررت نيابة مركز سمنود بالغربية ندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثتين، وطالبت بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة وملابساتها. وتلقي اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية إخطاراً من مستشفي سمنود العام بوصول كل من عبده مصطفي البري( 25 سنة – عاطل) ومحمود حمدي السويدي( 20 سنة – عاطل) من قرية منية سمنود جثتين هامدتين . وتبين أن المجني عليهما كانا قد شرعا في سرقة توك توك بالقرية، وتمكن عدد من الأهالي من ضبطهما ورفضوا تسليمهما للشرطة إلا أنهما لفظا أنفاسهما متأثرين بإصابتهما نتيجة اعتداء الأهالي عليهما. وقد فشلت أجهزة الأمن في إنقاذ اللصين من بطش الأهالي الذين هللوا وكبروا عقب تلك الواقعة، مؤكدين أن المتهمين سبق لهما أن قاما بعدة وقائع سرقة. وأكد أحد الأهالي أنهما كان يشرعان في سرقة التوك توك بغرض اختطاف بعض الصبية . فيما صرح وزير العدل، أحمد مكى، بأن "تطبيق المواطنين لحد الحرابة بأنفسهم على البلطجية (الخارجين عن القانون) وقطاع الطريق هو علامة من علامات وفاة الدولة". من ناحية أخري، قام العشرات من أهالى عزبة البطل التابعة لقرية "شبرا ملكان" بمركز المحلة مساء أمس الأحد، بالتخلص من بلطجي، حاول سرقة سيارة نصف نقل بالاشتراك مع آخر. وتعد هذه الواقعة الثانية من نوعها خلال أمس الأحد، بعد سحل لصين سمنود وتعليقهما حتى الموت. كان مدير أمن الغربية تلقى إخطارًا من مأمور مركز المحلة الكبرى، يفيد بقيام أهالى عزبة بمطاردة اثنين من البلطجية والخارجين عن القانون، حال سرقتهما سيارة نقل ومحاولة الهرب بها فيما تمكن أحدهما من الهرب بقفزه فى ترعة بحر شبين، بينما تمكن الأهالى من الإمساك بالثاني، وقتله بالأعيرة النارية والاعتداء عليه بالعصا والشوم، مما تسبب فى وفاته فى الحال متأثرًا بإصابته، وتم نقله إلى مشرحة مستشفى المحلة العام. وكلفت إدارة البحث الجنائي بتحري ظروف وملابسات الواقعة، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق فى الواقعة.