حكايات وقصص عن انتحار طلاب الثانوية العامة

"الثانوية العامة" البعبع الذي يخشاه الطلاب وأولياء الأمور، فمع اللحظة الأولي التى يدخل الطالب فيها الصف الثالث الثانوي يتم إعلان حالة الطواريء في المنزل، الأمر الذي يتسبب في زيادة الضغط العصبي والتوتر للطالب، ويؤدي ذلك لنتائج سلبية قد تؤدي ببعض الطلاب للانتحار.
وبالفعل يتكرر هذا المشهد سنويا حيث أصبحت فترة امتحانات الثانوية العامة موسما لانتحار الطلاب،" الموجز" حاولت رصد أبرز حالات ضحايا الثانوية العامة في الأسبوع الأول، والتى كان آخرها إلقاء طالبة بمدرسة خالد بن الوليد الثانوية التابعة لإدارة الغردقة التعليمية بمحافظة البحر الأحمر، نفسها من الطابق الثاني بالمدرسة، عقب انتهاء امتحان الاستاتيكا، وتم نقلها للمستشفى، وتبين إصابتها بعدة كدمات متفرقة بالجسم.
كما أنهت طالبة في الصف الثالث الثانوي، حياتها، بتناول قرص مبيد حشري لحفظ الغلال "الحبة القاتلة"، لمرورها بحالة نفسية سيئة، أثناء امتحانات الثانوية العامة، في مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة, حيث استقبل مستشفى إيتاي البارود ، طالبة في الصف الثالث الثانوي، ومقيمة بإحدى قرى مركز شرطة كوم حمادة، مصابة بتسمم فسفوري نتيجة تناول قرص خاص بحفظ الغلال، وتوفت فور وصولها.
وبسؤال والدتها ، قالت إن ابنتها تناولت القرص، لمرورها بحالة نفسية سيئة أثناء امتحانات الثانوية العامة، ولم تتهم أحدًا.
وفي محافظة الشرقية، توفيت طالبة ثانوية عامة قبل الامتحان، عقب تناولها جرعة زائدة من الأدوية والمسكنات بعد شعورها بألم في البطن، ما أدى لإصابتها بنزيف في المعدة وتوفيت على إثر ذلك.
كما وصلت إشارات لغرفة العمليات في محافظة الدقهلية تفيد بوجود ثلاث حالات إغماء داخل اللجان، والطالبات اللاتي تعرضن للإغماء، هن: سماح سمير عبد المحسن، وآية مجدي شحاتة، ودينا حسن محمد.
واستقبلت المستشفيات في محافظة الغربية خمس حالات لطلاب مصابين بإغماء ووعكات صحية مفاجئة بسبب موجة الحر.
الأمر لم يقتصر علي الانتحار والإغماء بل تسبب الإهمال وعدم التأكد من صيانة المدارس في إصابة الطالب محمود أحمد عبد الهادي، بمدرسة بطرة الثانوية بنين التابعة لمركز طلخا في محافظة الدقهلية، بجرح قطعي بالفم نتيجة سقوط مروحة سقف عليه.