سعر الجنيه الاسترليني بالبنوك أمام الجنيه اليوم الجمعة 3-5-2024    شوبير يوجه رسائل للنادي الأهلي قبل مباراة الترجي التونسي    الأرصاد: رياح مثيرة للرمال على هذه المناطق واضطراب الملاحة في البحر المتوسط    حبس 4 أشخاص بتهمة النصب والاستيلاء على أموال مواطنين بالقليوبية    اسلام كمال: الصحافة الورقية لها مصداقية أكثر من السوشيال ميديا    حكم لبس النقاب للمرأة المحرمة.. دار الإفتاء تجيب    دايملر للشاحنات تحذر من صعوبة ظروف السوق في أوروبا    تقارير أمريكية تتهم دولة عربية بدعم انتفاضة الجامعات، وسفارتها في واشنطن تنفي    حزب الله يستهدف زبدين ورويسات العلم وشتولا بالأسلحة الصاروخية    مستوطنون يهاجمون بلدة جنوب نابلس والقوات الإسرائيلية تشن حملة مداهمات واعتقالات    اعتصام عشرات الطلاب أمام أكبر جامعة في المكسيك ضد العدوان الإسرائيلي على غزة    حرب غزة.. صحيفة أمريكية: السنوار انتصر حتى لو لم يخرج منها حيا    وزير الدفاع الأمريكي: القوات الروسية لا تستطيع الوصول لقواتنا في النيجر    5 أهداف لصندوق رعاية المسنين وفقا للقانون، تعرف عليها    مواعيد مباريات الجمعة 3 مايو 2024 – مباراتان في الدوري.. بداية الجولة بإنجلترا ومحترفان مصريان    خالد الغندور عن أزمة حسام حسن مع صلاح: مفيش لعيب فوق النقد    الكومي: مذكرة لجنة الانضباط تحسم أزمة الشحات والشيبي    تشكيل الهلال المتوقع أمام التعاون| ميتروفيتش يقود الهجوم    تشاهدون اليوم.. زد يستضيف المقاولون العرب وخيتافي يواجه أتلتيك بيلباو    البابا تواضروس يترأس صلوات «الجمعة العظيمة» من الكاتدرائية    إشادة حزبية وبرلمانية بتأسيس اتحاد القبائل العربية.. سياسيون : خطوة لتوحيدهم خلف الرئيس.. وسيساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في سيناء    «التعليم»: امتحانات الثانوية العامة ستكون واضحة.. وتكشف مستويات الطلبة    خريطة التحويلات المرورية بعد غلق شارع يوسف عباس بمدينة نصر    ضبط 300 كجم دقيق مجهولة المصدر في جنوب الأقصر    ننشر أسعار الدواجن اليوم الجمعة 3 مايو 2024    لأول مرة.. فريدة سيف النصر تغني على الهواء    معرض أبو ظبي يناقش "إسهام الأصوات النسائية المصرية في الرواية العربية"    «شقو» يتراجع للمركز الثاني في قائمة الإيرادات.. بطولة عمرو يوسف    استقرار أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة.. عز ب 24155 جنيهًا    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدد المرات.. اعرف التصرف الشرعي    حكم وصف الدواء للناس من غير الأطباء.. دار الإفتاء تحذر    الناس لا تجتمع على أحد.. أول تعليق من حسام موافي بعد واقعة تقبيل يد محمد أبو العينين    موضوع خطبة الجمعة اليوم وأسماء المساجد المقرر افتتاحها.. اعرف التفاصيل    «تحويشة عمري».. زوج عروس كفر الشيخ ضحية انقلاب سيارة الزفاف في ترعة ينعيها بكلمات مؤثرة (صورة)    «سباق الحمير.. عادة سنوية لشباب قرية بالفيوم احتفالا ب«مولد دندوت    وزارة التضامن وصندوق مكافحة الإدمان يكرمان مسلسلات بابا جه وكامل العدد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة3-5-2024    مواعيد صرف معاش تكافل وكرامة بالزيادة الجديدة لشهر مايو 2024    دراسة أمريكية: بعض المواد الكيميائية يمكن أن تؤدي لزيادة انتشار البدانة    دراسة: الأرز والدقيق يحتويان مستويات عالية من السموم الضارة إذا ساء تخزينهما    أهداف برشلونة في الميركاتو الصيفي    رسالة جديدة من هاني الناظر إلى ابنه في المنام.. ما هي؟    "نلون البيض ونسمع الدنيا ربيع".. أبرز مظاهر احتفال شم النسيم 2024 في مصر    حكم البيع والهبة في مرض الموت؟.. الإفتاء تُجيب    الخضري: البنك الأهلي لم يتعرض للظلم أمام الزمالك.. وإمام عاشور صنع الفارق مع الأهلي    تعيين رئيس جديد لشعبة الاستخبارات العسكرية في إسرائيل    بعد انفراد "فيتو"، التراجع عن قرار وقف صرف السكر الحر على البطاقات التموينية، والتموين تكشف السبب    مصطفى كامل ينشر صورا لعقد قران ابنته فرح: اللهم أنعم عليهما بالذرية الصالحة    نكشف ماذا حدث فى جريمة طفل شبرا الخيمة؟.. لماذا تدخل الإنتربول؟    انقطاع المياه بمدينة طما في سوهاج للقيام بأعمال الصيانة | اليوم    معهد التغذية ينصح بوضع الرنجة والأسماك المملحة في الفريزر قبل الأكل، ما السبب؟    "عيدنا عيدكم".. مبادرة شبابية لتوزيع اللحوم مجاناً على الأقباط بأسيوط    محمد مختار يكتب عن البرادعي .. حامل الحقيبة الذي خدعنا وخدعهم وخدع نفسه !    خبيرة أسرية: ارتداء المرأة للملابس الفضفاضة لا يحميها من التحرش    قفزة كبيرة في الاستثمارات الكويتية بمصر.. 15 مليار دولار تعكس قوة العلاقات الثنائية    سفير الكويت: مصر شهدت قفزة كبيرة في الإصلاحات والقوانين الاقتصادية والبنية التحتية    تعرف على طقس «غسل الأرجل» بالهند    البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يحتفل برتبة غسل الأرجل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور.. رحلة "رمضان صبحى" من حوارى الدندراوى إلى أضواء إنجلترا
نشر في الموجز يوم 01 - 08 - 2016

أم هاجر: أنا زملكاوية متعصبة جدا بس بشجع رمضان وكنت بزعقله لما الكورة تخبط فى المحل
الحاج محمد كامل: فرحنا لنجاح رمضان ابن منطقتنا لأن والده كان شخص محترم
أم محمود: مولود على غيدى و هيوحشني قوي وهو في إنجلترا
أيمن عبد العليم: رمضان زى أخويا.. وشرف شارعنا وبقى عندنا نجم
مدربه: رمضان أحرف لاعب فى مصر.. وانضم للأكاديمية وعمرة ثلاث سنوات، وأتمنى له التوفيق فى رحله احترافه فى انجلترا ومازال يتردد على مركز الشباب ويلعب مع الأطفال
مدير مركز شباب أرض اللواء: كان طفل خلوق وقليل الكلام.. ونفتخر بأنه من أبناء المركز ، وأخرجنا رماضونا كما أخرج مركز شباب ناهيا أبو تريكة
وراء كل لاعب كرة قدم حكاية طويلة وسنوات قضاها بين الفرح والحزن بين أقاربه وجيرانه وأصدقاءه وأسرار عديدة يفتش عنها الكثيرون حول حياة هؤلاء اللاعبين ومسقط رأس كل منهم حتى وإنطلاقا من مبدأ البحث عن أسباب تفوق هؤلاء اللاعبين ومشوار وصولهم إلى النجومية داخل مصر وخارجها بعد خوض التجربة الإحترافية فى أوروبا وكما قدمنا من قبل تحقيقات صحفية عن محمد صلاح لاعب روما الإيطالى ومحمد الننى لاعب أرسنال الإنجليزى وزميله فى صفوف منتخب مصر الأن.. تقدم لكم "الموجز" تحقيقا من داخل شوارع منطقة أرض اللواء التى أخرجت لمصر والعالم اللاعب رمضان صبحى لاعب ستوك سيتى الإنجليزى ومنتخب الفراعنة، وإليكم آراء وحكايات مثيرة عن "رماضونا" على ألسنة محبيه وجيرانه وأبناء منطقته التى عاش سنوات طفولته بها ومازال يتردد عليها من حين إلى آخر، ليتحدث أبناء وأهالى أرض اللواء عن نجم ستوك سيتى فهناك من يتباهى بأن رمضان لعب بصفوف الأهلى فريقه المفضل وهناك من لم يستطع إخفاء عشقه لنادى الزمالك الغريم التقليدى للأهلى لكنه مازال يحمل فى قلبه مشاعر طيبة تجاه لاعب كان يسكن بجواره يوما ما .
في البداية التقينا بالحج محمد كامل صاحب مقهي علي ناصية حارة الدندراوي بأرض اللواء الذي قال "إن رمضان صبحي هو ابن هذه المنطقة وتربي وعاش بيننا هنا سنوات عمره كلها وبيته هنا في حارة الدندراوي وهو منزل عادي جدا مثل جميع بيوتنا القديمة ويعيش به أفراد عائلته فأمه هنا وأخته متزوجه هنا وجميعهم ناس في غاية الإحترام وحتي بعدما بدأت الشهرة تظهر علي رمضان لم نلاحظ عليهم أي تغيير ومعاملتهم لنا وفي المنطقة أفضل من الأول ولم يغتروا أو يتعالوا علينا ".
وأضاف كامل " نحن في المنطقة في غاية السعادة لأنه أصبح لدينا واحد مشهور وفي الكورة ونحن من أشد عشاق الكورة وعندما بدأ رمضان في الظهور مع النادي الأهلي كنا نتمني أن ينجح ويصبح مشهور حتي تأتي إلينا الصحافة والتلفزيون ويسجلوا معنا كما كانوا يفعلوا مع أبوتريكة وجدو والحضري وبصراحة كلنا هنا فرحنين عشانة والجماعة الكبار في السن مثلي كنا نعرف والده وإزاي كان انسان محترم وعشرته طيبه وفرحانيين لنجاح ابنه وأكيد هو حاسس بنجاحه دلوقت"
وتابع كامل" احنا هنا في القهوة كنا دايما نشغل أي مباراة له وكان أهل المنطقة سواء له في الكورة ولا ملوش يقعد يتفرج وهو فرحان بابن حتته وشارعه ورغم أنني كأهلاوي زعلان إنه ساب النادي الأهلي واحترف ولكن في النهاية نتمني له النجاح في إنجلترا ويشرف مصر زي محمد صلاح والنني".
ودخلنا إلي حارة الدندراوي وهي حارة عادية مثل الكثير والكثير من حواري مصر من حيث ضيقها وبيوتها المتهالكة وينتشر بها العديد والعديد من محلات البقالة ولكن الجميع أشار إلي واحدة وقالوا أنها أدري الناس برمضان صبحي حيث يقع محلها بالقرب من بيته وكان دائم التعامل معها وتقريبا "هي اللي مربياه" واقتربنا منها وعندما علمت أن الحديث عن رمضان صبحي فرحت كثيرا وانطلقت في الحديث وقالت أم هاجر"أنا جارة رمضان و هو زي ابني بالظبط وياما لعب هنا قدام دكاني الكورة هو واصحابة والحقيقة كنت بزعقله طبعا وأكرشة لما الكورة تخبط في الفاترينة ومكنتش أعرف أنه هيكون اللاعب المشهور ده في وقت قصير كدا ولكنه كان ولد مؤدب وكان بيمشي علطول ويلعبوا في مكان تاني "
وأضافت أم هاجر " أنا المحل بتاعي قريب جدا من بيتهم وعشان كدا كانوا دايما يتعاملوا معايا ويشتروا مني احتياجاتهم سواء والدته أوأخته أوهو وهما ناس عشرتهم طيبه وأخلاقهم كويسة ووالدة الله يرحمه كان راجل طيب وعشان كدا ربنا كرم رمضان وهيكرمه كمان وكمان بإذن الله وفي الحقيقة كلنا هنا فرحانين جدا برمضان لأنه شرف الشارع والمنطقة ومن غير رمضان مكنتش هتيجي الشارع تكلمنا وتنزلنا في الصحافة وأنا بالرغم من كوني زملكاوية متعصبة جدا إلا أنني كنت أتابع ماتشات الأهلي عشانه وكنت بفرح جدا لما بيجيب جون رغم إن دا بيكون ضد مصلحة الزمالك والأولاد في الحارة هنا بيعملوا فرح لما رمضان بيلعب ويتألق وأفتكر أكتر مرة فرحنا فيها لما جاب جون للمنتخب في نيجيريا وكسبنا الماتش والزغاريد يوميها ملت الشارع فرحانين بإبنهم وإحنا هنا بعتبر رمضان ابننا كلنا".
وأشارت أم هاجر نحو البيت الذي تقيم به عائلة رمضان وهو بيت قديم متهالك من ثلاثة طوابق ذو مدخل ضيق وصعدنا درجات سلمه القديمة لنطرق باب شقته وخرجت لنا سيدة كبيرة هي أم محمود وهي "حماة" رباب أخت رمضان وقالت" رمضان ده ابني وحبيبي ومولود علي ايدي وابني ناصر متجوز اخته رباب واحنا كلنا بنتشرف بيه وفرحانين جدا باللي وصل له وهو صحيح أخد شقة في العمارة اللي علي ناصية الشارع بره ولكنه هنا بإستمرار ولم يتغير أو يتكبر وطبعا مش هيتكبر علينا وإحنا أهلة ولكنة حتي لم يتغير علي أي حد في المنطقة وبإستمرار بيكون موجود في الشارع هنا وبيقعد مع أصحابة من الشارع الذين مازالوا أصحابه كما هم "
وتابعت أم محمود" رمضان في الفترة اللي فاتت كان مشغول جدا بسبب موضوع الإحتراف بره وكان مصر يحترف ويلعب بره وهو صغير عشان ينجح زي محمد صلاح وكنت دايما بسمعه وهو بيقول كدا وأنا معرفش في الكورة قوي ولكن أكيد دي مصلحته وهو أدري بيها و صحيح هو هيوحشني قوي وهو في إنجلترا ولكن هنعمل ايه أنا بدعيله ربنا يحفظة ويوفقه في حياته ومبسوطة كمان انه خطب قبل السفر ووالدته كمان فرحت جدا ولكنها غير موجودة الأن".
وتجولنا في الشارع لنجد "مقلة لب" يقف عليها عبد الناصر ليبيع للزبائن واقتربنا منه وقال" رمضان صبحي نجم كبير ومن أحسن لاعيبة الكورة اللي شفتهم في حياتي وإن شاء الله هينجح في إنجلترا وهيكسر الدنيا وعلي الرغم من حزني كمشجع أهلاوي لأنه ترك الفريق ودا أثر علي مستوي الأهلي بشكل كبير جدا إلا أن مصلحته أهم ونجاحة هيشرف الأهلي أيضا وهيشرف مصر كلها ومش بعيد بعد سنة مثلا نلاقي الجرايد الإنجليزية هنا بتعمل معانا حوارات عن رمضان صبحي وإن شاء الله ده احنا متوقعينه وهيحصل لأنه إنسان ابن حلال وعمره ما تكبر علينا وهو موجود هنا في المنطقة بإستمرار وبيكون مع أصحابه "
وأضاف عبدالناصر أن والدته وأخته هم من يتعاملون مع الحمل وبإستمرار بيشتروا مننا وهما ناس محترمين جدا ولم يتغيروا بعد شهرة رمضان بالعكس إذدادوا تواضعا وكل المنطقة هنا تحبهم وتحترمهم ".
وألتقينا بالحاج سيد البدري أحد أهالي الشارع وقال" رمضان صبحي شاب ممتاز وناجح ومؤدب وعلي خلق عالية وعمره ما غلط في حد وكنا نتابعة وهو صغير لما راح ناشئين الأهلي بإعتبارنا من عشاق الأهلي وعارفين موهبة رمضان وكان دائما من البيت إلي المدرسة إلي النادي ولذلك ربنا كرمه ووفقه لأنه ملتزم طول عمره وأهله ناس طيبين جدا وعلي خلق فوالده الله يرحمه كان خير جدا وكان إنسان مسالم وعمره ما زعل حد مننا ولذلك فكلنا في الشارع والمنطقة فرحانين بيه جدا".
وأضاف البدري "بإعتباري مشجع أهلاوي فقد كنت متابع جيد لرمضان وفرحت جدا لام بدأ يلعب في الفريق الأول وحينما انضم للمنتخب الوطني فرحنا أكتر وأكتر ولكن بصراحة لما جاله عقد إنجلترا مكنتش عارف أفرح عشانه ولا أزعل عشان الأهلي فرمضان رغم صغر سنة وسنوات لعبه القليلة ترك فراغ كبير جدا في النادي الأهلي لأن موهبته عالية جدا ومش كل يوم بيتولد لاعب موهوب بهذا الشكل ولكن هذه فرصته وما يسعدنا أنه لم يتمرد علي النادي ولكنه إحترف بموافقة النادي وحقق له فائدة مادية كبيرة جدا ونتمني له التوفيق في الفريق الإنجليزي وأن ينجح مثل محمد صلاح والنني وأكثر وأن يكون واحد من نجوم الكرة الأوروبية وهنتابع مبارياته في الدوري الإنجليزي بإستمرار وواثقين من نجاحه بإذن الله".
وعلي كافيه علي ناصية شارع الدندراوي إلتقينا أيمن عبدالعليم أحد شباب الشارع الذي قال " رمضان دا أخونا ومتربي معانا هنا في الشارع وعمره ما غلط في أي حد فينا وحتي عندما بدأ يظهر مع النادي الأهلي في المباريات وبدأ يتشهر لم يتغير أبدا وكان في غاية التواضع معنا ولعبه في النادي الأهلي حببنا أكتر في النادي علي الرغم من إننا أهلاوية أصلا ولكن بقينا نحس إن أخونا بيلعب ودي بتفرق كتير والناس كلها هنا بتحب رمضان وبتعتبره إبنها وبتدعيله "
وأضاف أيمن " رمضان موجود معانا هنا بإستمرار وأي إجازة بياخدها من النادي كان يقضيها معنا وكان يأخذ شباب الشارع كله في رحلة ويفسحهم ويحتفل معاهم بأي مناسبة وأخر هذه الرحلات كان منذ شهرين فقط عندما حصل علي أجازة وأخد شباب الشارع كله في رحلة للعين السخنة وبيكون طبيعي جدا وزيه زي أي واحد فينا ولهذا فالشباب هنا كله يحب رمضان صبحي بشكل كبير جدا ويتعصب له أيضا "
وتابع أيمن" كلنا فرحنا لأن النادي الأهلي سمح بإحتراف رمضان لأنه كان بيحلم بإنه يحترف بدري في أوروبا وكلنا واثقين إن شاء الله من نجاح رمضان في إنجلترا وننتظر أولي مبارياته في الدوري الإنجليزي بشغف واتفقنا كشباب الشارع والمنطقة علي أن نتابع المباريات الخاصة برمضان معا علي الكافيه حتي نحتفل معا بكل هدف يسجله رمضان ونقول لرمضان أنت شرفت شارعنا وحتتنا وننتظر منك أن تشرف مصر كلها في الدوري الإنجليزي وإحنا كلنا بنحبك وبنشجعك وهندعيلك مع كل مباراة وعليك الصبر وعدم الإستعجال لأن اللعب في الدوري الإنجليزي صعب جدا ويختلف عن الدوري المصري ولكنك قدها إن شاء الله".
وتحدث كابتن محمود نصر مدرب رمضان والذى بدأ معه اللاعب طريقه نحو الساحرة المستديرة عن علاقته باللاعب والشىء الذى كان يميز رمضان عن بقية زملاءه والذى جعله أفضل لاعب شاب فى مصر خلال الفترة الأخيرة لينفى الشائعات التى أطلقها البعض عليه وأن لجأ إلى االتزوير فى عمره ليبدو فى شكل أصغر من عمره الحقيقى وقال محمود "بدأت علاقتى بلاعب ستوك سيتى منذ أن كان طفلا صغيرا وقتها لم يتخطى عمره الثلاث سنوات ونصف عندما انضم إلى الأكاديمية داخل مركز شباب أرض اللواء وخضع للإختبار ووقفه الله لينجح ويلتحق بالأكاديمية وكانت موهبته واضحة للجميع منذ صغره وكانت "خامته" مبشرة ليصبح أحد افضل اللاعبين فى مصر وبدأت موهبته فى االظهور وهى فى الثانية عشر من عمره ليصبح مميزا عن بقية زملاءه والجيل الذى يلعب فيه لذلك كان مسجل فى فريق 1993 وكان للاعبين أصحاب ال14 عاما لكنه لعب معهم ووقتها كان فى الثامنة من عمره فقط وشارك معهم فى المباريات ولم تكن القوة الجسدية هى التى تميز رمضان لكن طريقة لعبه كانت الشىء المميز لديه بجانب الحماس الذى كان يتمتع به خاصة أنه كان مثل زملاءه فى الصفات الجسدية ولم يتميز بذلك سوى بعمر ال16 ، والحديث عن التزوير فى عمره "خد أكتر من حقه" خاصة أنه لعب لأكثر من منتخب وخضع لجميع الكشوفات وهذا الأحاديث مجرد شائعات ضد اللاعب
وأضاف مدرب رمضان أن هناك عدد من اقارب اللاعب يتمتعون بالموهبة أيضا ومنهم أبناء شقيقته حيث أنضموا إلى فريق إنبى ونحن هنا فى مركز الشباب أخرجنا حوالى 80 لاعب لمختلف أندية مصر ورمضان ليس هو اللاعب الوحيد الذى خرج من المركز لكنه كان مميزا واكن دائما ما يؤكد أنه سيصبح أحد أفضل اللاعبين فى مصر
وأكد نصر أن "رماضونا" شخص متواضع ولم يصبح متكبرا على جيرانه وأقاربه واصدقاءه وأنه دائما مايتردد على أهالى المنطقة كما أنه حرص على زيارة الجميع قبل أن يسافر إلى انجلترا بيومين كما أنه يقوم بالجرى داخل المركز ويقوم بالتمارين داخل صالة "الجيم" وفى بعض الأوقات يلعب مع الأطفال
وحول مدى نجاحه فى تجربة الإحتراف فى أوروبا وخاصة الدورى الإنجليزى قال محمود أن رمضان يتمكتع بشخصية رائعة وتشاور معى فى رحلة الإحتراف وأرى أن خطوبته على شقيقة شريف إكرامى حارس مرمى الأهلى خطوة جيدة وأنها لن تؤثر عليه خاصة أنه اشتكى لى أكثر من مرة من شائعات البعض عنه بأنه توجد له علاقات عاطفية كثيرة
وأشار المدرب إلى أن شهرة لاعب الأهلى السابق جعلت الأهالى تحث أبناءها على اللعب فى المركز، ولكننى كنت أتمنى أن تقوم الدولة بهذا الدور خاصة أن هذا المركز أخرج افضل لاعب فى مصر وهو مافشلت فيه أندية عديدة فى تقديم لاعبين بحجم موهبة رمضان متسائلا أين حق المكان الذى قدم هذه الموهبة للعالم؟
لكن هناك قانون ظالم تجاه مراكز الشباب حيث لايخضع أى مركز تم إنشاؤه بعد عام 1980 إلى اتحاد الكرة المصرى وأطالب بإعادة النظر فى هذا القانون ولم نحصل على "جنيه" مقابل كل هؤلاء اللاعبين الذين خرجوا من هنا.
وقال محمد إبراهيم محمود المدير التنفيذى لمركز شباب أرض اللواء أن رمضان منذ صغره وهو شخص خلوق ومؤدب وقليل الكلام وكانت حلقة الوصل بين أسرة رمضان والمركز هو محمود نصر مدربه
وأضاف إبراهيم أن مركز شباب ارض اللواء يعد مركز شباب قرية وليس مركز مدينة رغم أنه يربط بين عدة مناطق وهى المعتمدية والبراجيل وبولاق بجانب مركز شباب ناهيا والذى أخرج محمد ابو تريكة لاعب الأهلى ومنتخب مصر السابق والأزمة لدينا بسبب قرار عدم إنضمام أى مركز شباب تم إشهاره بعد عام 1980 لمنطقة أو اتحاد الكرة لذلك لا نستفيد من المواهب التى تخرج من مركز الشباب لأنه لاتوجد حلقة وصل بين اللاعب والمركز بسبب غياب العقود وأننا لانستطيع تسويق اللاعبين بسبب هذه الأزمة رغم أن اللاعبين يخضعون للتدريب تحت إشراف مدربين متخصصين ولديهم رخص تدريب والإستفادة التى تعود علينا من خلال وسائل الإعلام فقط لكن اللاعبين أنفسهم يعترفوا بذلك ومنهم رمضان صبحى أكد أنه كان يتدرب داخل المركز ، ولنحن لدينا ثلاث أكاديميات تخضع كل واحدة منها لمدرب .
وتقدم المدير التنفيذى للمركز بالشكر إلى المهندس خالد عبد العزيز الذى قام بإفتتاح العديد من الملاعب داخل عدد كبير من مراكز الشباب خاصة أن ذلك أعاد إلينا الشباب من جديد بعد أن توجهوا إلى الملاعب الخاصة بسبب عدم توافر ذلك داخل مراكز الشباب لكن هنا نقدم فرصة اللعب بمقابل مادى أقل من الملاعب الخاصة كما تقدم بالشكر إلى أحمد صالح وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة
وأشار إبراهيم إلى أن المركز يسعى للتجديد بشكل مستمر وأنه مؤخرا تم إنشاء رياضة المصارعة بجانب 7 ألعاب أخرى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.