نرصد لكم الظلم التحكيمى للدول العربية فى المسابقات الأفريقية حياتو يغضب بسبب كودجا.. والأهلى والزمالك يخسروا البطولات لا تزال أزمة الحكام الأفارقة دون محاسبة من قبل الاتحاد الأفريقى لكرة القدم لتنتهى آمال الشعوب بسبب خطأ تحكيمى ويخطف أحد الفرق أوالمنتخبات البطولات على حساب الآخرين لتنقلب فرحة الجمهور واستعداد اللاعبين لرفع الكأس إلى دموع فى أعين هؤلاء اللاعبين والمشجعين. وتستمر دوامة التحكيم الأفريقي تثير الجدل منذ سنوات في القارة السمراء بسبب الإبتعاد عن الحيادية و التحيز الواضح ضد فرق شمال أفريقيا و بشكل خاص الدول العربية خلال مشاركتها فى البطولات القارية الأمر الذى يؤثر بشكل ملحوظ علي سير مباريات الأندية العربية الأمر الذى يصل إلى إقصاء الفرق من البطولات بسبب أخطائهم هؤلاء الحكام . ولم يعاقب الإتحاد الأفريقي لكرة القدم أياً من الحكام أو منعه من إدارة عدد من المباريات مرة أخري بسبب تجاوزاته كما يشهد التحكيم الأفريقي تراجعاً كبيراً منذ عدة سنوات حيث يظهر ذلك بصفة كبيرة في حضور الحكام الأفارقة في المباريات الدولية مثل بطولة كأس العالم الماضية 2014 بالبرازيل وبطولة كأس القارات وكذلك مسابقة كأس العالم للأندية والمقرر إنطلاقها شهر ديسمبر المقبل حيث سيسجل الحضور الأفريقي به تواجد وحيد للجزائري "جمال الحيمودي" و من ضمن هذه الأخطاء فشل الحكم الغيني الجنسية "جوزيف لامبتي" عندما قاد مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2010 حيث أحتسب مساعده هدفا غير شرعيا عندما سجل تسجيله اللاعب النيجيري "مايكل أنيراموا" هدفه فى شباك الأهلى عن طريق اليد بعد احتساب ركلة ركنية لا أساس لها من الصحة . و لم يسلم الحكام العرب الأفارقة من هذه التجاوزات حيث برز اسم الحكم التونسي "قاسم بن ناصر" كأول حكم ارتكب خطأ فادحا خلال لقاء منتخبي كوت ديفوار وبوركينا فاسو عندما حرم ديديه دروجبا لاعب المنتخب الإيفواري ونادي تشيلسي الإنجليزي من ضربة جزاء مستحقة اثر عرقلة واضحة على اللاعب في منطقة الجزاء و استمرت أخطاء حكام شمال افريقيا بتغاضي الحكم الجزائري "محمد بنوزة" عن ضربة جزاء مستحقة لصالح فريق سيوي سبورت الإيفواري أمام فريق النجم الساحلي حيث تجاهل الحكم مخالفة واضحة من مدافع النجم الساحلي عندما لعب الكرة بيده في منطقة الجزاء لتخرج الي ضربة ركنية وسط احتجاج كبير من لاعبي الفريق المنافس . ولعل أكثر القرارات التحكيمية غرابة كانت في الدور ربع النهائي لكأس الأمم الأفريقية عام 2010 حيث احتسب الحكم الجنوب افريقي "جيروم دامون" هدف غير صحيح في مباراة منتخبى مصر والكاميرون حيث نفذ قائد المنتخب المصري مخالفة مباشرة في الوقت الذي كانت تشير فيه النتيجة إلى تعادل المنتخبين 1/1 وصد الحارس الكرة قبل أن ترتطم بالعارضة وتخرج من إطار المرمى إلا أن الحكم احتسب ذلك هدفاً , و لم تنتهي الأخطاء من حكام دولة جنوب افريقيا الي هذا الحد حيث وقع الحكم "دانيال بينيت" في خطأ كبير عندما حرم المنتخب الجابوني من ضربة جزاء خلال لقاء الكاميرون و الجابون في الدور الأول من نفس البطولة . كما لن ينسى جمهور الترجي التونسي الحكم الليبي "عادل الراعي" في نصف نهائي دوري أبطال افريقيا 2010 أمام الاهلي حين احتسب هدف لصالح "محمد فضل" سجله بيده اليسرى في مرمى الحارس "بن شريفية" . كما كان لفريق الزمالك نصيب من هذه الأخطاء حيث تسببت المجاملات التحكيمية الفاضحة في خسارة الزمالك أمام مضيفه سانجا الكونغولي بهدف نظيف في اللقاء الذي جمعهما ضمن ذهاب دور ال16 لكأس الكونفيدرالية حيث لجأ لاعبي فريق سانجا للخشونة في التعامل أثناء المباراة و ألغى الحكم "مالانج دييدهيو" 3 أهداف للزمالك في الشوط الثاني الأول كان لباسم مرسي مهاجم الفريق رغم احتفال لاعبي الزمالك بالهدف والإعلان عن تعادل الأبيض والهدف الثانى لحازم إمام في الشوط الثاني وتغاضيه عن ركلة جزاء مستحقة للزمالك في الشوط الأول . كما اتخذت لجنة التحكيم بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" علي عكس العادة قراراً بإيقاف الحكم البنيني الجنسية "كوفي كودجا" الذي أدار مباراة مصر والجزائر في الدور النصف النهائي في كأس الأمم إفريقيا 2010 والتي انتهت بفوز الفراعنة برباعية نظيفة حيث وجه رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم "عيسي حياتو" انتقادات لاذعة للحكم البنيني و قال : " لا أريد أن أرى هذا الحكم يدير مباريات مجددا في أفريقيا" و اتهم الحكم باتخاذ قرارات غير سليمة عندما طرد 3 لاعبين من المنتخب الجزائري واحتسب ركلة جزاء افتتح بها المنتخب المصري نتيجة المباراة التي انتهت لمصلحته. وعقب نهاية المباراة وجه مدرب المنتخب الجزائري السابق "رابح سعدان" انتقادات لاذعة للحكم البنيني قائلا "يجب أن نكون واقعيين المباراة أفسدها الحكم هذا واضح".