الإسبانى يتهم إدارة الأهلى بالفشل.. ويفتح النار على الداخلية واتحاد الكرة كالعادة.. مدرب الفريق ينتظر قرار الإقالة ببرود أعصاب بدلاء جاريدو ينتظرون الفرصة بفارغ الصبر أصبحت أيام الإسبانى كارلوس جارريدو مدرب الأهلى معدودة فى القلعة الحمراء بعد الأزمة الأخيرة التى نشبت بينه وبين إدارة الفريق بعد أن تحدث عن المعوقات التى وقفت أمامه فى مشواره مع الفريق منذ مجيئه وحتى الآن مشيرا إلى أن الإدارة لم تسانده ولم تنفذ طلباته التى كررها كثيرا كما أنه كانت هناك وعود من جانب النادى للمدرب فى بداية توليه المسئولية بأن الظروف التى يمر بها النادى مؤقتة ولكن لم يتغير شيئا بحسب ما أكده جاريدو المدرب الإسبانى الذى لم يمارس كرة القدم من قبل كلاعب لم يحقق أيضا أى لقب فى مسيرته التدريبية ولم يجد من يحقق له هذا سوى الأهلى والذى أهدى إليه لقبين أحدهما محلى وهو كأس السوبر المصرى والآخر أفريقى وهى بطولة الكونفدرالية حيث سيكتب فى تاريخ جاريدو أنه توج بلقبين مع أكثر أندية العالم تتويجا بالبطولات القارية وهو مالم يوفره أى ناد آخر قام بتدريبه جاريدو الآن ينتظر قرار إقالته وربما يقدم إستقالته بنفسه حتى يقال أنه هو من لايريد الإستمرار ولايخشى خسارة عمله خاصة أنه أعلن عدم تخوفه من قرار إقالته بسبب سوء نتائج الفريق فالرجل تمت إقالته أكثر من مرة مع كل فريق يتولى قيادته وآخر هذه الفرق فريق ريال بيتيس الإسبانى والذى لم يكمل شهرين فى تدريب الفريق حتى رحل عنه ومن قبله وفى بلجيكا رحل عن فريق كلوب بروج بالتراضى بينه وبين الفريق كما أنه تمت إقالته من تدريب فريق فياريال بسبب نتائجه السيئة مع الفريق رغم أنه حقق نتائج طيبة فى الموسم الأول له الأسباب التى ذكرها جاريدو والتقصير من جانب إدارة الفريق يمر بها جميع المدربين مع الفرق الأخرى وعلى رأسهم الزمالك الغريم التقليدى والذى عانى من تخبط فى مركز المدير الفنى لأكثر من مرة هذا الموسم ومع ذلك فإنه يتصدر بطولة الدورى ويسير بخطى ثابتة نحو تحقيق اللقب ولم يشتك أى مدرب بسبب تلك الظروف المشابهة من حيث عدم الحضور الجماهيرى للمباريات أو اللعب نهارا على ملاعب محددة من قبل أجهزة الأمن بسبب حادث ستاد الدفاع الجوى الذى راح ضحيته 22 مشجعا وأيضا سوء أرضية الملاعب المصرية حيث رأى البعض أن الحجج التى قالها المدرب لاتغفر له الأداء الفنى السىء وضياع فرصة المنافسة على لقب الدورى هذا الموسم ولكن البعض أعلن دعمه للرجل مؤكدين أنه يحاول تطبيق الفكر الأوروبى فى النادى وأنه تحدث بمنطقية شديدة وكشف عن كافة الأمور حتى يحكم الجمهور عليه بحيادية دون ظلم ولكن من ناحية أخرى أعلن جمهور الأهلى غضبه تجاه الإدارة الحالية رافعين شعار "ولا يوم من أيامك يا حسن حمدى" خاصة أنه بالرغم من الإنجازات الإدارية التى تحققها الإدارة الحالية إلا أن ذلك لايرضى الجمهور ولن تأتى بدرع الدورى مطالبين بإقالة مدرب الفريق قبل أن يرتفع سقف المطالب إلى رحيل محمود طاهر رئيس المجلس الحالى وبقية أعضاءه بدلاء جاريدو فى الأهلى كثيرين فهناك أكثر من مدرب يتمنى أن يتولى قيادة الفريق فهناك حسام البدرى مدرب الأهلى السابق والذى لن يرفض فكرة العودة إلى النادى مرة أخرى وبالرغم من أنه حاليا يتولى تدريب املنتخب الأوليمبى وحقق معه نتائج طيبة ربما يرحل عنه للأهى حتى يحقق نتائج طيبة تكون سببا فى اختياره مدربا للمنتخب الوطنى خلفا للأرجنتينى هيكتور كوبر المدرب الحالى وهو الحلم الكبير للبدرى منذ سنوات كما أن جمهور الأهلى يرى أن تجربة طارق العشرى مدرب إنبى الحالى ومن قبلها تجربته مع حرس الحدود تستحق أن يحصل على فرصة تدريب المارد الأحمر كما أن هناك مختار مختار مدرب بتروجيت السابق ووالذى لعب بصفوف الأهلى وفى حالة المدرب المؤقت دائما يظهر اسم فتحى مبروك مدرب الأهلى السابق والذى توج بالدورى قبل مجىء جاريدو هو الخيار الأول أمام النادى ليكمل الموسم قبل الإستعانة بمدرب جديد سواء مصرى أم أجنبى خاصة أنه أعلن استعداده التام ليتولى مسئولية النادى فى حال رحيل المدرب الإسبانى وهناك أيضا عبد العزيز عبد الشافى "زيزو" رئيس قطاع الناشئين الحالى بالقلعة الحمراء وبعد خسارة الأمس أمام المقاولون وارتفاع فارق النقاط مع الزمالك الغريم التقليدى المتصدر حاليا إلى 11 نقطة وفارق 4 نقاط عن إنبى صاحب المركز الثانى أصبحت فرصة تحقيق اللقب مستحيلة.