جاءت هزيمة النادى الأهلى الأسبوع الماضى أمام المقاولون العرب لتُلقى بظلالها على القلعة الحمراء خاصة فى ظل استمرار فشل المدير الفنى الإسبانى جاريدو فى مهمته مع النادى الأهلى بالمحافظة على لقب بطولة الدورى العام الذى شبه فقدها هذا الموسم بسبب ضعف المستوى الفنى للفريق الأحمر خلال البطولة وفقده للعديد من النقاط السهلة خلال مشواره . ولم يشفع للمدير الفنى الإسبانى حصوله على بطولتى السوبر المصرى وبطولة الكونفدرالية أخطائه المتكررة وأيضاً خلافاته الحادة مع اللاعبين وكان آخرها مع عماد متعب بالإضافة إلى تصريحاته الأخيرة عن مجلس الإدارة والجهاز الطبى بالإضافة إلى أن جماهير الأهلى أعلنت غضبها الشديد من جلس الإدارة حول تمسك محمود طاهر رئيس النادى الأهلى بضرورة استمرار المدير الفنى الإسبانى، حيث أعلن عقب هزيمة الأهلى أمام المقاولون أنه لا نية للاستغناء عن جاريدو مع نهاية الموسم الحالى متمسكاً على- حد قوله- بمبدأ النادى الأهلى بعدم الاستغناء عن المدربين فى منتصف الموسم وهذا ليس صحيحاً على الإطلاق وليست إلا أكذوبة يُبرر بها طاهر فشله فى استقدام مدير فنى على مستوى متميز للنادى الأهلى يواصل فيه مسيرة الفريق على المستوى المحلى والإفريقى . حيث قام النادى الاهلى بالاستغناء عن مايكل إيفرت الذى تولى الفريق عام 1991- 1992 بعد تدنى مستوى الفريق الأحمر خلال بطولة الدورى العام وعلى الفور تمت إقالته وتعيين أنور سلامة مديرا فنيا للفريق ويحقق مع الفريق بطولة كأس مصر آنذاك. بالإضافة إلى جون بونفرير المدير النفى الهولندى الذى تولى قيادة الفريق عام 2002-2003 وقدم مستوى ضعيفاً مع الفريق ما أجبر إدارة النادى الاهلى على إقالته بعد خسارة بطولة الدورى العام وإسناد المهمة لفتحى مبروك الذى استطاع أن يحصل على بطولة كأس مصر فى ذلك الوقت. وتم بعد ذلك تعيين المدير الفنى البرتغالى أوليفيرا عام 2003-2004 الذى بدأ مسيرته مع المارد vالأحمر بتحقيق لقب بطولة السوبر على الغريم التقليدى الزمالك بركلات الترجيح ولكن تراجع أداء مستوى الفريق ببطولة الدورى العام وخسر العديد من المباريات بالدورى العام أمام إنبى والإسماعيلى والرباعية أمام رينجيرز النيجيرى ليُعلن مجلس الإدارة إقالة المدرب البرتغالى وإسناد المهمة لمانويل جوزيه ثم رحل جوزيه عن تدريب الفريق فى ذلك بعد العديد من المشاكل مع علاء عبدالصادق مدير الكرة فى ذلك الوقت ويتم تعيين حسام البدرى للإدارة الفنية للفريق فى ذلك الوقت عام 2010-2011 وبعد خسارة الفريق الأحمر على يد الدراويش بثلاثية نظيفة وعدم تقديم مستوى جيد مع الفريق تمت إقالة البدرى ليتولى عبدالعزيز عبدالشافى إدارة الفريق مؤقتاً حتى يتم التعاقد مع مدير فنى جديد لتولى مسئولية الفريق والذى كان مانويل جوزيه الذى حقق لقب بطولة الدورى العام بعد أن قلص الفارق بينه وبين الزمالك إلى ست نقاط واستطاع تحقيق لقب بطولة الدورى العام ليرحل بعد ذلك المدرب البرتغالى من جديد وذلك فى موسم 2011-2012 ليعود من جديد حسام البدرى لقيادة الفريق وحقق مع الأهلى بطولة الدورى العام والسوبر الإفريقى وبطولة دورى أبطال إفريقيا إلا أنه رحل بسبب عدم تدعيم صفوف الفريق وعدم تحمل مسئولية مواصلة نجاحات الفريق وتحقيق البطولات ليُعلن رحيله ويتم تعيين محمد يوسف مديراً فنياً الذى استطاع تحقيق لقب بطولة دورى العام وبطولة دورى أبطال إفريقيا وأيضاً السوبر الإفريقى وجاء موسم 2013 -2014 ليُقرر مجلس محمود طاهر إقالة محمد يوسف وجهاز الكرة بالكامل وتعيين علاء عبد الصادق مديراً لقطاع الكرة وإسناد المهمة الفنية لفتحى مبروك الذى استطاع حصد لقب بطولة الدورى العام فى ذلك الوقت.