شاركت مصر فى أعمال الاجتماع الدوري الافتراضي الذي عقد مؤخراً لمجموعة أصدقاء "عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي"، حيث أعلن الجانب الياباني، ممثلاً في وزارة الشئون الداخلية والإتصالات، عن انضمام جمهورية مصر العربية إلى مجموعة أصدقاء "عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي" المعنية بتعزيز الأسس الأخلاقية والمسؤولة لتطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يأتي تأكيداً لالتزام مصر العميق بدعم الجهود الدولية الرامية إلى ضمان أن تبقى التكنولوجيا قوة إيجابية في خدمة الإنسانية وتنميتها المستدامة. موضوعات مقترحة النائب جمال أبو الفتوح: الوادي الجديد كنز مصر الزراعي وعمقها الاستراتيجي برلماني: دعم الدولة للقطاع الخاص ووثيقة ملكية الدولة مساران متكاملان لتحقيق نمو مستدام 1100 فرصة عمل جديدة بمشروع الضبعة| تفاصيل وترى مصر في "عملية هيروشيما" منصة رائدة للحوار وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات بين الدول، بما يعزز الأمن الرقمي ويحقق شمولية أكبر في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي. وقد ألقى كلمة مصر أمام اجتماع نقطة الإتصال الوطنية المستشار الدكتور أحمد عبدالفتاح، مدير شئون الملاحة والابتكار والقضايا الرقمية الدولية بوزارة الخارجية، حيث أكد على أن هذا الانضمام يأتي في إطار حرص مصر على دعم مبادئ الشفافية والمساءلة واحترام القيم الإنسانية المشتركة، وإسهامها في الجهود العالمية الهادفة إلى صياغة أطر فعّالة لحوكمة التقنيات الناشئة، وأن المشاركة المصرية في مسار هيروشيما يمثل فرصة لتعميق التعاون مع الشركاء الدوليين والإسهام في صياغة مسارات مسؤولة تضمن الاستخدام السلمي للذكاء الاصطناعي وتعزز السلام والأمن والازدهار للشعوب كافة. تجدر الإشارة إلى أن مجموعة أصدقاء هيروشيما تعد آلية طوعية تضم 58 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، لتنسيق الجهود لتعزيز الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي ضمن إطار مسار هيروشيما الذي أطلقته اليابان خلال رئاستها لمجموعة السبع. وتهدف هذه المجموعة إلى دعم النقاشات متعددة الأطراف حول حوكمة الذكاء الاصطناعي، وتشجيع تبادل الممارسات الفضلى، وتعزيز التوافق الدولي بشأن المبادئ الأساسية المتعلقة بالسلامة، والمخاطر، وشفافية النماذج المتقدمة، وتعمل المجموعة كمنصة لبناء تفاهمات مشتركة تضمن أن تسير التطورات التكنولوجية بما يحقق الأمن والاستقرار ويخدم التنمية العالمية.