"الموجز" يواصل حملتها ضد القيادى بالجماعة الإرهابية 500 بلاغ للنيابة العامة تتهمه بالاستيلاء والنصب وبيع الوحدات السكنية على غرار فيلم "كراكون فى الشارع" النيابة باشرت التحقيقات لمدة 12 ساعة متواصلة مع الضحايا .. وأنباء عن صدور قرار بالقبض عليه بالأمس القريب انتحر شابا في مقتبل العمر إثر مروره بضائقة مالية بالعاشر من رمضان بعدما تسبب أحد النصابين في الاستيلاء علي أمواله فما بالكم بمن نصب علي العشرات تحت عباءة الجماعة الربانية كما أطلقوا علي أنفسهم لكنهم جماعة إرهابية, اعتاد قياداتها علي النصب تارة باسم الدين وتارة باللعب بالبيضة والحجر وسرقة أموال الغلابة.. هذا هو ما كشفته البلاغات المقدمة من 459 شخصا ضد القيادي الإخواني بالإسكندرية محمد تاج الدين بالنصب عليهم وكانت بدأت نيابة الأموال العامة بشمال الجيزة برئاسة المستشار أحمد صديق، يوم الثلاثاء الماضي، التحقيق في البلاغات حيث اتهموه بالنصب عليهم وكان المحامى هاني محمد ناصف بصفته وكيلا عن المجني عليهم تقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد شركة عقارية بمرسي مطروح حصل صاحبها على أموال عدد من الضحايا مقابل تسليم وحدة بقرية أندلسية لكل منهم ولكنهم فوجئوا بانتماء صاحب الشركة لجماعة الإخوان المسلمين وبيعه الوحدات لشركة أخرى عام 2011 حصلت على قرض من أحد البنوك في عام 2012 وان البنك عرض هذه الوحدات للبيع بالمزاد العلني واستمعت النيابة خلال تحقيقاتها إلى 50 ضحية قالوا إن قصتهم مع المتهم بدأت عام 2004 حين أعلنت شركته عن طرح 450 وحدة للبيع على أقساط بأسعار تبدأ من 90 ألف جنيه وأن أحد البنوك أبرم عقد رهن عقاري مع الشركة حيث يقوم ملاك الوحدات بسداد الأقساط إلى البنك مباشرة وهو ما تم بالفعل حيث تم سداد آخر قسط في عام 2005 إلا أنهم فوجئوا عام 2011 بتقديم الشركة بطلب إلى مكتب الشهر العقاري بمرسي مطروح لتوثيق عقد رهن عقاري جديد تقول فيها إنها طلبت الحصول على قرض جديد من البنك بموجب بيعها 459 وحدة إلى شركة للتسويق العقاري وفوجئوا في شهر أكتوبر عام 2014 بان البنك بصدد عرض الوحدات للبيع لعدم سداد القرض الأخير. من جانبه قال هاني ناصف محامى ضحايا قرية أندلسية، في تصريحات خاصة ل "الموجز" , إنه تقدم ببلاغ للنائب العام حمل رقم 21858 لسنة 2014 عرائض نائب عام إلى محامى شمال الجيزة يوم 28 أكتوبر الماضي ضد رئيس مجلس إدارة شركة أندلسية، بالإضافة إلى قيام ملاك الوحدات بوقفة احتجاجية أمام النيابة ضد الظلم الذي وقع عليهم من صاحب الشركة الإخواني، مشيرا إلى أن النيابة باشرت التحقيقات فيما يقرب من 12 ساعة متصلة من الساعة الواحدة بعد الظهر وحتى الساعة 12 ليلا حيث أدلى أكثر من 50 ضحية بأقوالهم أمام النيابة، موضحا أن البلاغات اتهمت صاحب الشركة محمد تاج الدين وأبناؤه بالنصب والاحتيال وإهدار المال العام واستخدام أملاك الغير. وأكد "ناصف" وجود محمد تاج الدين صاحب الشركة أندلسية داخل البلاد وعدم هروبه كما تردد مؤخرا، حيث انه حضر المزاد العلني يوم 12 /11 من الشهر الجاري والخاص ببيع الشاليهات لصالح أحد البنوك ، وكان بحضور تاج الدين علي حد قوله، مطالبا بسرعة القبض عليه والتحقيق معه، لافتا إلى أن النائب العام اصدر عدة قرارات منها ضبط وإحضار تاج الدين ومنعه من التصرف في أملاكه وكذلك منعه من السفر خارج البلاد. وكانت "الموجز" قادت حملة ضد محمد تاج الدين شلبي رجل الأعمال والقيادي الإخواني بسبب التعدي علي أراضي الدولة وإقامة مشروعاته العقارية العملاقة عليها، لاسيما في مدينة فيصل بالإسكندرية، وقرية أندلسية بمرسي مطروح - التي اختبأ فيها محمد بديع مرشد الجماعة عقب قيام ثورة 30 يونيو قبل ظهوره علي منصة رابعة العدوية. وبعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي أخذ "تاج" علي عاتقه تمويل الجماعة وتظاهراتها بمساعدة نجليه المهندس خالد والمهندس عبدالكريم الملقب ب "نخنوخ الجماعة" عن طريق دفع مبالغ مالية للمتظاهرين ما بين 100 و200 جنيه للمتظاهر الواحد، وحشدهم من مناطق برج العرب الجديدة والقديمة وقري النهضة بمنطقة العامرية بالإسكندرية، ومحافظتي كفر الشيخ والبحيرة عبر سيارات ووجبة طعام لكل متظاهر إلي مناطق تظاهرات الجماعة بشرق وغرب الإسكندرية محملين بالأسلحة البيضاء والنارية والزجاجات الحارقة والمولوتوف لإحداث فوضي وأعمال عنف بالشارع وترديد هتافات مناهضة للمشير عبد الفتاح السيسي وللجيش المصري والهجوم علي المواطنين السلميين. وتمتلك عائلة " تاج الدين" ما يسمى بمجموعة شركات الأندلس والحجاز والتي يندرج تحت عباءتها عدة شركات أخرى، منها الحجاز للإنشاء والتعمير والتي يترأس مجلس إدارتها نجله عبد الكريم الهارب حاليا إلي تركيا، فضلا عن شركة مطروح للسياحة، ومطروح للألعاب المائية والرياضية وأندلسية، وشركة توشكي للمعدات والمقاولات التي يترأس مجلس إدارتها أحمد الناصر حسين شلبي عم محمد تاج الدين. استطاع الرجل من خلال هذه الشركات نسج خيوطه لاصطياد فرائسه من أصحاب الأراضي وشركات المقاولات.. البداية مع شركة توشكي التي تمتلك أبراج الوليد الكائنة بشارع خالد بن الوليد بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية والتي يمثلها قانونا أحمد الناصر حسين شلبي، وهو الذي قام ببيع البدروم الأرضي وكامل الأدوار الإدارية لأحد أصحاب شركات المقاولات ويدعى هاني البارودي وفى نفس العقد قام "البارودي" ببيع جزء من الأدوار لصالح أحد البنوك وتم بالفعل نقل عقد الملكية للبنك ، وبالتالي أصبحت المحلات المباعة مال عام. إلا أن شركة "مطروح" لصاحبها تاج الدين أدعت أنها مستأجرة الوحدات بموجب عقود إيجار صادرة من شركة الحجاز للإنشاء والتعمير، وتم الاستيلاء على هذه الوحدات بموجب هذه العقود، وعلى الرغم من أن شركة مطروح والتي تدعى استئجارها للوحدات مشطوب سجلها التجاري منذ عام 1996، إلا أن "تاج الدين" قام بتأسيس شركة جديدة تحت مسمى شركة مطروح السياحية و الألعاب المائية. الغريب في الأمر أنه رغم صدور قرار من النيابة بوقف يد جميع الأطراف المتنازعة حتى الفصل في النزاع والذي صدر آواخر عام 2010 وكان قيد التنفيذ في عام 2011، إلا أن "تاج الدين" استغل اندلاع ثورة 25 يناير وسيطرة جماعة الإخوان المسلمين على مقاليد الأمور بالبلاد وتم تعطيل تنفيذ القرار بمساعدة الدكتور حسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية آنذاك وشلته.. ويقوم حاليا محمد تاج الدين بتعليق لافتة على أبراج الوليد لعرض المحلات للبيع متحديا وضاربا بالقانون وقرار النيابة عرض الحائط ومن المعروف أن شركتي توشكي والحجاز بضمانة محمد تاج الدين باعت نفس الوحدات السكنية لأكثر من شخص في نفس الوقت وهناك العديد من القضايا المتهم فيها "تاج الدين" بالنصب علي أصحاب الوحدات السكنية بأبراج الوليد، العجيب انه لم يتم القبض علي الرجل ولم يدن في إحدى هذه القضايا وذلك بسبب استخدامه إجراءات رد المحاكم لإطالة أمد القضية وتحويلها من دائرة إلى أخرى. وما خفي عن "تاج الدين" كان أعظم وحكايات النصب لا تنتهي وهذه المرة مع قطعة أرض تقع أمام قصر المنتزه وهى أرض مملوكة لشركة المشرق للتجارة وهى إحدى شركات رجل الأعمال عبد المنعم سعودي والتي قام ببيعها لشركة تسمي البروج، وتم تحويل ثمن الأرض من الشركة البائعة لصالح أحد البنوك لسداد مديونية شركات سعودي، وبعد استلامها قامت شركة الأندلس والحجاز وأندلسية لصاحبهما "تاج الدين" باصطناع عقود وهمية وادعى حيازته للأرض، رغم انه في ذلك الوقت كان هاربا من الحكم الصادر ضده ب 15 سنة فى إحدى الجنايات وكان متواجدا وقتها بلندن، إلا انه استخدم نفوذه حيث اختلق "منازعات حيازة" والحصول على قرارات لصالحه بشهود زور، مما تسبب في عدم حصول البنك على ثمن الأرض، ورغم وجود منازعات إلا أن تاج الدين قام برد المحكمة التي تنظر النزاع. ويبدو أن رد المحاكم عادة أصيلة لدي عائلة "تاج الدين" ومن شابه أباه فما ظلم، حيث احترف عبد الكريم نجل رجل الأعمال والقيادي الإخوانى محمد تاج الدين هذه اللعبة والذي صدر ضده حكم في أحد "الشيكات"، ورغم هروبه خارج البلاد لإتهامه في عدة قضايا قتل ثوار بمنطقة سيدي بشر شرق الإسكندرية، قام برد 6 دوائر جنح مستأنفة بموجب توكيلات تمنح منه من اسطنبول لمحاميه لحجب القضاء من إصدار أحكام في القضايا.