تزوج من الفنانتين وفاء سالم وصفية العمري وثالثة ترتبط بعلاقة مصاهرة مع أسرة بن لادن يحشد المتظاهرين في الإسكندريةوكفر الشيخ والبحيرة مقابل 200 جنيه للمتظاهر متهم بالتعدي علي أراضي الدولة وإقامة مشروعات عقارية عملاقة عليها داخل كهوف الإخوان لم نسمع سوي روايات وحواديت لرجال أعمال الجماعة تباري حواديت ألف ليلة وليلة، لكنها في الواقع أشد ظلمة وفسادا من الأخيرة.. وفي هذا السياق تأتي حكاية المهندس محمد تاج الدين شلبي أحد أبرز قيادات الإخوان بالإسكندرية والذي استباح لنفسه حشد غلابة الوطن مقابل مبالغ مالية للخروج في التظاهرات المناصرة للرئيس المعزول، مستغلا فقرهم وحاجتهم للمال للدفع بهم إلي المجهول فترقص علي دمائهم جماعته الإرهابية لتحقيق مكاسبها السياسية. و"تاج" متهم بالتعدي علي أراضي الدولة وإقامة مشروعاته العقارية العملاقة عليها، لاسيما في مدينة فيصل بالإسكندرية، كما أنه صاحب قرية أندلسية بمرسي مطروح - التي اختبأ فيها محمد بديع مرشد الجماعة عقب قيام ثورة 30 يونيو قبل ظهوره علي منصة رابعة العدوية. بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي أخذ "تاج" علي عاتقه تمويل الجماعة وتظاهراتها بمساعدة نجليه المهندس خالد والمهندس عبدالكريم الملقب ب "نخنوخ الجماعة" عن طريق دفع مبالغ مالية للمتظاهرين ما بين 100 و200 جنيه للمتظاهر الواحد، وحشدهم من مناطق برج العرب الجديدة والقديمة وقري النهضة بمنطقة العامرية بالإسكندرية، ومحافظتي كفر الشيخ والبحيرة عبر سيارات ووجبة طعام لكل متظاهر إلي مناطق تظاهرات الجماعة بشرق وغرب الإسكندرية محملين بالأسلحة البيضاء والنارية والزجاجات الحارقة والمولوتوف لإحداث فوضي وأعمال عنف بالشارع وترديد هتافات مناهضة للمشير عبد الفتاح السيسي وللجيش المصري والهجوم علي المواطنين السلميين. يتردد عن الرجل اللعب بالبيضة والحجر فهو الذي كتب علي إحدي الوريقات كلمة "حرامي" ووضعها علي المنضدة أمام أصدقائه وإذا به بعدها يضع عليها عدة آلاف من الجنيهات ليخفي كلمة "حرامي".. ليطفو المال علي السطح ليعمي به أعين الجميع. و"تاج" الذي يعد أحد أهم قيادات الجماعة الإرهابية يمتلك شركة أندلسية للمقاولات، وكعادة أثرياء الإسكندرية فقد اختار منطقة كينج مريوط ليقطن بأحد قصورها بالإضافة إلي امتلاكه مزرعة خيول، وهو حاصل علي بكالوريوس الهندسة جامعة الإسكندرية في منتصف السبعينات، ثم عين معيدا بالكلية لكنه تركها في أواخر السبعينات.. وقد تزوج المهندس تاج الدين من السيدة عزة محليبة شقيقة الدكتور علي محليبة أحد كبار رجال أعمال الجماعة والذي كون أولي شركات المقاولات "الأندلس للاستثمار والتنمية" مع كل من مدحت الحداد ومحمد تاج الدين وعلي محليبة حتي انفصلوا في أوائل الثمانينيات وكون كل منهم شركته الخاصة، بعدها انشأ تاج شركة "أندلسية" وكانت أكبر استثماراتها بمدينة فيصل السكنية بمنطقة 45 بالعصافرة القبلية بالإسكندرية وكذلك قرية أندلسية بمرسي مطروح. وقد ألقي القبض علي المهندس تاج عدة مرات الأولي بعد اتهامه بتزوير أوراق أرض مدينة فيصل، وأفٌرج عنه بعد أن دفع أحد الأمراء العرب الكفالة وتم استكمال المشروع من بنك فيصل الإسلامي حتي دبت الخلافات بينه وبين شركائه كامل علبة والممول الرئيسي للمشروع أحمد كامل ووصلت الخلافات إلي حد تحريك الدعاوي القضائية.. ثم اتهم "تاج" للمرة الثانية بالتزوير في امتلاك أراض تابعة للبتروكيماويات لكنه استطاع بيع الأرض للدولة بمبلغ وصلت قيمته إلي 56 مليون جنيه، وعندما علم تاج بتتبع الرقابة الإدارية له بعد حبس عدد من مهندسي المساحة علي خلفية أرض البتروكيماويات هرب قبل إلقاء القبض عليه عام 2004 إلي اليونان ومنها إلي إنجلترا وحكم عليه غيابيا ب 15 عاما ثم عاد مرة أخري إلي البلاد بعد صفقة أبرمت بينه وبين نظام مبارك. صبحي صالح لم تكن صدفة أن يكون صبحي صالح هو محامي تاج الدين حيث جمعتهما شهوة حب المال والتي لم تقتصر فيها مخالفات صبحي صالح علي أراضي الدولة.. بل امتدت لاستخدامه مكتب التحكيم التابع له للتحالف مع قيادات الإخوان لإضاعة حقوق المواطنين.. وهو ما كشف عنه البلاغ رقم 3159 المقدم في 17 فبراير 2010 من رشدي عبد الحليم محمد الصعيدي ضد محمد تاج الدين حسن شلبي ونجله عبد الكريم محمد تاج الدين، ومحمد السيد حسين سليم ملاك "شركة الأندلس والحجاز العقارية السياحية" الشركة التي ظهرت مع شركات توظيف الأموال منتصف ثمانينيات القرن الماضي وكذلك ضد صبحي صالح المحامي والقيادي الإخواني كمتهم رابع، حيث كشف مقدم البلاغ قيام شركة الأندلس ببيع الأراضي المملوكة لها له بعقد مؤرخ في 8 ديسمبر لأكثر من شخص.. ما دفعه لإقامة ثلاث جنح، حملت أرقام، 8674 و9900 و12244 لسنة 2006 جنح الرمل ضد محمد تاج الدين وشركاه، والتي قضت بحبسهم 3 سنوات مع الشغل، إلا أنهم تفاوضوا مع مقيم الدعاوي القضائية وأقنعوه عن طريق صبحي صالح بالتنازل عن الشق الجنائي في الدعاوي، واللجوء للتحكيم عن طريق صالح الذي حصل منه علي شيك "علي بياض" وساومه به لإضاعة حقه لصالح شركة الأندلس الإخوانية. ويبدو أن رجال أعمال الإخوان لا يختلفون كثيرا عن رجال أعمال الوطني المنحل، حيث تردد أن للرجل علاقات نسائية عديدة وله زيجات من الوسط الفني منها أنه تزوج من الفنانتين وفاء سالم وصفية العمري، وهو متزوج الآن من السيدة زينب وهي فلسطينية الجنسية ومتزوج أيضا من أخري مصرية تربطها علاقة مصاهرة بعائلة بن لادن. وفي عهد المعزول "مرسي" عاد تاج الدين للظهور مرة أخري، حيث كان ضمن عدد من رجال أعمال الجماعة الذين حضروا لقاء المصالحة في إحدي فيلات عائلات ضيف الله بغرب الإسكندرية مع رموز وقيادات ورجال أعمال الحزب الوطني المنحل، حيث حضر من الإخوان كل من هشام الحداد رئيس مجلس إدارة مشروع حي محرم باشا وشقيق المهندس مدحت الحداد رئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية وعبد الرحمن سعودي أحد المسئولين عن اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية ورئيس مجلس إدارة شركة التنمية العمرانية، كما حضر اللقاء الدكتور مصطفي السعيد وزير الاقتصاد الأسبق، من الجانب الآخر حضر كل من أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية والمهندس محمد فرج عامر ومحمد صبري وكيل جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية وكل من رجال الأعمال ونواب الحزب الوطني السابقين خالد خيري ومحمد مصليحي وممدوح حسني وعلي سيف ومجدي عفيفي. وخلال اللقاء أكد المهندس محمد تاج الدين وحسن مالك ورموز الجماعة علي ضرورة المصالحة مع رجال الأعمال وحل جميع مشاكلهم وإنهاء كافة الضغوط التي يتعرضون لها بسبب حملات الشائعات واللجان الاليكترونية التي تزج بأسمائهم مع كل كارثة لتصفيتهم. راعي الثقافة الغريب أن المهندس تاج الدين قرر أن يكون راعي الثقافة في مصر علي حد تعبيره فأقام الصالونات الثقافية وأصبح أحد كتاب جريدة الأهرام في عهد رئيس مجلس إدارتها الإخواني ممدوح الولي. حاول تاج الدين وكل من نجليه خالد وعبد الكريم الاستفادة بكل الطرق بعد وصول الجماعة لسدة الحكم فشرع باللعب مع رموز نظام مبارك من أجل الاستيلاء علي أراضي وقري الساحل الشمالي، فإذا به يتقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه محمود الجمال صهر الرئيس السابق حسني مبارك ويس منصور وآخرين بتسهيل استيلاء شركة بالم هيلز الشرق الأوسط للاستثمار العقاري بالاستيلاء علي 1659 فدانا بقرية سيدي عبد الرحمن دون اتباع الطرق المقررة قانونا لتنظيم المناقصات والمزايدات. وأضاف البلاغ أنه عن طريق القوة والتهديد وباستعمال محررات ومحاضر ومعاينات مزورة استولي الجمال علي 232 فدانا سبق تخصيصها للشركة المصرية القطرية للتنمية الزراعية واستصلاح الأراضي والتي أقامت مشروع قرية جنة العريف والكائن به البوابة الرئيسية وذلك عن طريق التواطؤ بين الجمال ومحمود محمدين عن طريق عقد باطل استعمل في الترويع والتهديد لأصحاب الحقوق ولذوي الاختصاص من الموظفين العموميين باعتبار أن المتعاقد والمستولي هو صهر الرئيس السابق ومستغلين في ذلك وجود تاج الدين خارج البلاد في الفترة من 11-1 2004 وحتي 23 ، مشيرا إلي أنهم شرعوا في قتل نجله خالد بتاريخ 16 في الجناية رقم 297 لسنه 2008 جنايات الضبعة. عمل تاج الدين القيادي ورجل الأعمال الإخواني الفترة الأخيرة علي نقل مقر شركته، بالإضافة إلي إقامة مشروع يسمي "خان" داخل قرية أندلسية للتخفي ورائه بعيدا عن الملاحقات الأمنية ويعمل علي إدارتها نجله المهندس عبدالكريم محمد تاج الدين، في الوقت الذي هرب فيه والده محمد تاج الدين مع عدد من قيادات الجماعة بالإسكندرية أبرزهم المهندس مدحت الحداد مسئول المكتب الإداري للجماعة بالإسكندرية والدكتور حسين إبراهيم أمين حزب الحرية والعدالة وهم من أبرز القيادات التي مازالت تحرك قواعد الإخوان بالشارع السكندري وتدفعهم للتظاهر مقدمين الدعم المادي للمتظاهرين لضمان بقاء الحشود في الشارع.