خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بث مباشر" على قناة "cbc إكسترا"، قال الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن الحلول السياسية لن تجدي نفعًا مع الجماعات التكفيرية والجهادية، مؤكدًا أن العالم كله يحارب الإرهاب وتلك الجماعات من خلال الحلول الأمنية فقط. وطالب الهلباوي بوضع الشباب الصغار من روافد هذه الجماعة في مستشفيات نفسيه. وأضاف الهلباوي، أن التعامل مع الجماعات سياسيا لا يُجدي لأنها لا تعترف في الأساس بالديمقراطية وتعتبرها كفرًا، كما ترى أن الانتخابات حرام. ولفت إلى أن جماعة أنصار بيت المقدس، تعتقد أنها لا تمارس أعمالًا أو قتلًا، وإنما ترى أن ما تقوم به جهادا في سبيل الله يذهب بها إلى الجنة. وأكد الهلباوي، أنه لا يمتلك معلومات تفيد بوجود علاقة بين المهندس خيرت الشاطر وأنصار بيت المقدس، ولكنه أشار إلي ظهور بعض التكفيريين في رابعة والمظاهرات التي أعقبتها، من أجل التحالف مع الشرعية. وكانت جماعة أنصار بيت المقدس قد أعلنت مسئوليتها عن اغتيال مدير المكتب الفني لوزير الداخلية اللواء محمد السعيد، والذي تعرض لحادث إطلاق نار أمس على سياراته أثناء توجهه إلى العمل.