تقوم كاثرين اشتون- منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، بزيارة إلي مصر غداً الإربعاء،هى الاولى من نوعها بعد تولي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية مهام منصبه كأول رئيس مدني منتخب للبلاد. ذكرت مصادر دبلوماسية أوروبية بالقاهرة أن" الزيارة تهدف الى التباحث مع الجانب المصري حول السياسة الأوروبية للمنطقة ،خصوصا ما يتعلق بالشأن المصري، في ظل ما شهدته المنطقة من ثورات الربيع العربي"، مشيرا إلي أن "هناك برامج للتعاون والمساعدات من الجانب الأوروبي سيتم الإتفاق عليها خلال الزيارة ". كانت المفوضية الأوروبية أصدرت في ابريل الماضي تقرير تقييم أداء مصر وفقا للعلاقات المصرية –الأوروبية في مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والتجارية ،واستعرض تفصيليا وضع الديمقراطية خلال عام 2011 . أشار التقريرإلي ان الاتحاد الأوروبي يتطلع إلي سياسة جديدة مع دول الجوار خاصة دول جنوب المتوسط ومن بينها مصر مشيرا إلي ما أدلت به الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون بقولها ان الا تحاد الأوروبي يبدأ اليوم سياسة جوار جديدة تؤكد رغبة الاتحاد الاوروبي في تقوية علاقاته مع دول الجوار . وأضاف ان الهدف من هذه السياسة الجديدة هو تقوية علاقات الاتحاد الأوروبي من خلال المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي مع دول الجوار من خلال المزيد من المنح وتحقيق المزيد من الإصلاح السياسي واٌلأقتصادي . هذه الزيارات هدفها الاساسي الحفاظ علي المصالح الغربية لذلك تحدث مقابلات مع القوي المختلفة في مصر من مجتمع مدني و مقابلة للرئيس و المجلس العسكري ، كما تهدف هذه الزيارات لمعرفة الموقف السياسي لان مصر تمثل للغرب ثقل في الشرق الاوسط و تحتل مكانة كبيرة . وتابع ان الغرب لديه مخاوف من علاقة الاخوان بحركة حماس و كذلك التخوفات من تأثير القوي الشعبية بقطع العلاقات مع اسرائيل لذلك تحرص تستهدف هذه الزيارات الى معرفة التطورات بشكل اقرب .