تعيين مكى، نائب رئيس الاتحاد السابق، الذى كان يسير مهام رئيس الاتحاد فى منصبه الجديد، يطرح تساؤلا حول ما إذا كان هذا تهميشا لدور وزير الإعلام، أسامة هيكل، بعد تغطية تليفزيون الدولة لأحداث ماسبيرو، أم تمهيدا لإلغاء الوزارة. إعلاميون استبعدوا إلغاء وزارة الإعلام فى الوقت الحالى، بينما استمر الجدل حول استمرار ثقة المجلس العسكرى فى أسامة هيكل، خصوصا بعد الاستنكار الخارجى، والانتقادات الداخلية بعد أحداث الأحد الدامى، فيما غلبت وجهة النظر التى ترى أن «العسكرى» لا يزال متمسكا بأسامة هيكل. الخبير الإعلامى الدكتور فاروق أبو زيد، استبعد وجود علاقة بين تعيين ثروت مكى ووجود أى توجه لإلغاء الوزارة، وأضاف «أن بقاء أو إلغاء وزارة الإعلام لا علاقة له بتعيين مكى»، حيث إن المنصب كان شاغرا ولا بد من ملئه. اتفق معه الإعلامى ياسر عبد العزيز، الذى استبعد إلغاء الوزارة، لقناعته بضرورة وجودها فى الوقت الحالى، خصوصا فى الفترة الانتقالية التى تمر بها مصر، مضيفا «ينبغى أن يأخذ الإعلام دوره فى إعادة التنظيم»، مشيرا إلى أن مهمة وزير الإعلام فى هذا الوقت هى إطفاء الحرائق، وحل المشكلات الواقعة، لا التنظير للمستقبل.