وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء الحديقة المركزية في مدينة العريش (صور)    شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء    سنابل الذهب الأصفر.. فرحة حصاد محصول القمح بحقول بورسعيد - صور    فى الذكرى ال42 لتحرير سيناء: 522 مشروعاً لخدمة أهالى سيناء ومدن القناة بتكلفة 46.7 مليار جنيه    مشاكلها لا تتوقف.. الإبلاغ عن تعطل شاحنة تسلا سايبر تراك بعد غسلها    التوقيت الصيفي .. اعرف مواعيد غلق المحلات بعد تغيير الساعات    المفوضية الأوروبية تطالب بتحقيق مستقل عقب الكشف عن مقابر جماعية في مستشفى ناصر    وسائل إعلام: إيران تقلص تواجدها في سوريا عقب الهجوم الإسرائيلي    "المدة انتهت".. هل تم إيقاف قيد الزمالك بسبب بوطيب؟    "متشربش مخدرات هنا".. صاحب البيت قتل المستأجر في القليوبية    نقل الفنانة نوال الكويتية للمستشفى بعد تعرضها لوعكة صحية    فوز الدكتور محمد حساني بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية    قد تكون قاتلة- نصائح للوقاية من ضربة الشمس في الموجة الحارة    الثانية في أقل من عام.. وزير الخارجية الأمريكي يصل الصين    12 توجيها من «التعليم» عن امتحانات صفوف النقل «الترم الثاني».. ممنوع الهاتف    محافظ المنيا: متابعة أعمال رصف ورفع كفاءة عدد من الشوارع والطرق ب3 مراكز    فيلم «عالماشي» يحقق 38.3 مليون جنيه منذ بداية العرض    "تحليله مثل الأوروبيين".. أحمد حسام ميدو يشيد بأيمن يونس    عاجل.. قرار جديد من برشلونة بشأن كرة يامين يامال الجدلية    عمرو الحلواني: مانويل جوزيه أكثر مدرب مؤثر في حياتي    اسكواش - فرج: اسألوا كريم درويش عن سر التأهل ل 10 نهائيات.. ومواجهة الشوربجي كابوس    للقضاء على كثافة الفصول.. طلب برلماني بزيادة مخصصات "الأبنية التعليمية" في الموازنة الجديدة    إبادة جماعية.. جنوب إفريقيا تدعو إلى تحقيق عاجل في المقابر الجماعية بغزة    القبض على 5 عصابات سرقة في القاهرة    بائع أسماك يقتل زميله في الإسكندرية.. والمحكمة تعاقبه بالسجن 10 سنوات    كشف غموض العثور على جثة شخص بالقليوبية    « إيرماس » تنفذ خطة لتطوير ورشة صيانة الجرارات بتكلفة 300 مليون جنيه    نقابة الأسنان تجري انتخابات التجديد النصفي على مقعد النقيب الجمعة المقبل    رحلة "عم خالد" من المنوفية إلى سانت كاترين على الدراجة البخارية    عند الطقس الحار.. اعرف ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    7 أيام خلال 12 يومًا.. تفاصيل أطول إجازة للعاملين بالقطاع العام والخاص    "التجديد بشرطين".. مهيب عبد الهادي يكشف مصير علي معلول مع الأهلي    بالصور- وصول 14 فلسطينيًا من مصابي غزة لمستشفيات المنيا الجامعي لتلقي العلاج    بدء اليوم الثاني من مؤتمر وزارة العدل عن الذكاء الاصطناعى    «شباب النواب»: تحرير سيناء يعكس عظمة الجيش.. واهتمام السيسي بها غير مسبوق    مدبولي: دعم الصناعة أصبح يؤتي ثماره في العديد من القطاعات الإنتاجية    انتفاضة في الجامعات الأمريكية ضد حرب غزة.. والخيام تملأ الساحات    نصيحة مهمة لتخطي الأزمات المالية.. توقعات برج الجوزاء في الأسبوع الأخير من أبريل    بالسعودية.. هشام ماجد يتفوق على علي ربيع في الموسم السينمائي    لتأكيد الصدارة.. بيراميدز يواجه البنك الأهلي اليوم في الدوري المصري    أليجري يوجه رسالة قوية إلى لاعبي يوفنتوس بعد الهزيمة أمام لاتسيو    الزفاف يتحول إلى جنازة.. اللحظات الأخيرة في حياة صديقة عروس كفر الشيخ    الداخلية تواصل جهود مكافحة جرائم الاتجار في المواد المخدرة    حظر سفر وعقوبات.. كيف تعاملت دول العالم مع إرهاب المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية؟    «جازبروم» الروسية ترسل أول شحنة غاز المسال إلى آسيا خلال 2024 حول إفريقيا    النقل: تقدم العمل بالمحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا    الحج في الإسلام: شروطه وحكمه ومقاصده    «خيال الظل» يواجه تغيرات «الهوية»    رئيس «المستشفيات التعليمية»: الهيئة إحدى المؤسسات الرائدة في مجال زراعة الكبد    رئيس هيئة الرعاية الصحية: خطة للارتقاء بمهارات الكوادر من العناصر البشرية    متحدث "البنتاجون": سنباشر قريبا بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة    دعاء العواصف والرياح.. الأزهر الشريف ينشر الكلمات المستحبة    تعرف على مدرب ورشة فن الإلقاء في الدورة ال17 للمهرجان القومي للمسرح؟    بالتزامن مع حملة المقاطعة «خليه يعفن».. تعرف على أسعار السمك في الأسواق 24 أبريل 2024    مصطفى الفقي: مصر ضلع مباشر قي القضية الفلسطينية    ‏هل الطلاق الشفهي يقع.. أزهري يجيب    ما حكم تحميل كتاب له حقوق ملكية من الانترنت بدون مقابل؟ الأزهر يجيب    أجمل مسجات تهنئة شم النسيم 2024 للاصدقاء والعائلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": كبير الأطباء الشرعيين: ما نشر عن عدد وفيات أحداث ماسبيرو غير صحيح.. ووزير الإعلام: هناك أخطاء مهنية حدثت فى تغطية أحداث ماسبيرو.. "الشوبكى": هناك ثقة كبيرة فى عدم تزوير الانتخابات

أكد الدكتور إحسان كميل جورجى، كبير الأطباء الشرعيين، بأن كل ما أذيع أو نشر عن ضحايا ماسبيرو يفتقر إلى الدقة وحتى هذه اللحظة لم تتمكن مصلحة الطب الشرعى من فحصها كاملة، كما أن ما نشر عن عدد وفيات ماسبيرو غير صحيح.
"القاهرة اليوم":"أديب": هناك قوى تحاول عرقلة الانتخابات المقبلة.. "خالد أبو بكر": سائقو المدرعات الذين قاموا بدهس المتظاهرين أمام ماسبيرو قاتلون مع سبق الإصرار والترصد
قال الإعلامى عمرو أديب، إن هناك من يحاول عرقلة الانتخابات القادمة ومصلحة هؤلاء إثارة القلاقل والفتن لأن الاستقرار يقضى عليهم، كما أن هناك حالة استغراب من عدم وجود ما يؤكد قيام تظاهرات فئوية أو اعتصامات يوم الجمعة، مشيراً إلى أنه من المفروض تكوين لجنة قضائية برئاسة المستشار طارق البشرى أو أى شخصية قانونية لبحث أسباب قتل المتظاهرين، وفرز أنواع الرصاص المستخدم لبيان إذا ميرى أو غيره.
من جانبه قال الإعلامى، محمد مصطفى شردى، إن المجلس العسكرى تحدث إلى الشعب المصرى ليبرئ ساحته من أحداث ماسبيرو، ولكى يوضح بأن الجنود لم يكونوا مسلحين، مشيراً إلى أن هناك من استغل الوضع من فلول الحزب الوطنى، ورجال الأعمال، وبعض القساوسة، الذين قاموا بإشعال الموقف أكثر.
قال الدكتور خالد أبو بكر، خلال مداخلة هاتفية إن سائقى العربات المدرعة، الذين قاموا بدهس المتظاهرين، فى يومى 28 يناير، و9 أكتوبر، هم قاتلون مع سبق الإصرار والترصد، وأن من أعطاهم هذه الآلة التى نفذوا بها الجريمة، هم شركاء معهم فى الجريمة، منددا بما حدث من دهس مدرعة جيش متظاهرى ماسبيرو يوم 9 أكتوبر، ومتسائلاً "أمال بنحاكم العادلى ليه"؟
وأضاف أبو بكر، أننا فاشلون فى كيفية فض المظاهرات والاعتصامات، مشيراً إلى أنه يجب أن ننظر إلى الدول الأخرى، واستخدام نهجها فى الخطط الأمنية التى يتبعونها عند فض المظاهرات، حتى يمكننا الحفاظ على الأرواح من الجانبين، سواء كانوا متظاهرين، أو قوى الأمن المنوطة بفض الاعتصامات.
قام الإعلامى عمرو أديب، بعرض فقرة أخبار لها معنى، والتى ناقش خلالها أهم الأخبار التى حدثت اليوم، معلقا على خبر طرد الدكتور العوا للصحفيين، الذين تواجدوا لتغطية المؤتمر الذى يعقده حملته الإعلامية، والذى طالب فيه أديب العوا، بأن يكون أكثر هدوءا، ومبتعدا قدر المستطاع عن العصبية، لأننا نريد مرشحاً هادئ الأعصاب، على حد قول أديب.
"العاشرة مساء": وزير الإعلام يعترف: هناك أخطاء مهنية حدثت فى تغطية أحداث ماسبيرو.. واختيار "الجلاد" ممثلا لمصر فى البرلمان الدولى بدلا من "سرور".. ورشوان: لماذا لم يعلن "العسكرى" فى مؤتمره أعداد شهداء وجرحى الجيش فى أحداث ماسبيرو؟!
متابعة ماجدة سالم
نفى أسامة هيكل، وزير الإعلام، الأقاويل التى تشير إلى دعوة التليفزيون المصرى المواطنين للنزول إلى الشارع دفاعا عن الجيش قائلا "هناك أخطاء مهنية حدثت فى تغطية أحداث ماسبيرو، ولكن لم يكن هناك تحريض وأنا لدى تحفظات على التناول للحدث ولكنى لن أعلنها إلا بعد تقرير اللجنة التى شكلتها من خارج التليفزيون لبحث الشرائط".
وأضاف هيكل فى مداخلة هاتفية أن الظروف المحيطة للحدث من إغلاق أبواب مبنى التليفزيون وعدم تمكن الإعلاميين من التغطية وحجب المعلومات وجنون الحدث ساهمت فى حدوث هذه الأخطاء مؤكدا أنه تداخل تليفونيا لعدة قنوات مصرحا فيها أن التليفزيون المصرى لا يعلم من الذى أطلق الرصاص.
وقال هيكل "محتاجين نفهم الحقيقة، ومن الذى يعبث بالوطن بدلا من توجيه الاتهامات لبعضنا والأخطاء المهنية التى حدثت فرضتها الظروف وليه نقلب الناس على التليفزيون المصرى ونترك حقيقة الموقف فمصر تقتل بالفتنة الطائفية وأعترف أن هناك أداء عاطفيا لدى المذيعة التى تحدثت، ولكنها تأثرت من مشهد الرصاص ولو ثبت تورط التليفزيون المصرى فى التحريض سأعتذر".
بينما أكدت الإعلامية رشا مجدى المذيعة بالتليفزيون المصرى والمهتمة بالتحريض فى أحداث ماسبيرو على أن المذيع هو الحلقة الأخيرة فى العملية الإعلامية، حيث يقول ما يكتب له فقط من الأطراف السابقة عليه قائلة "اعترف أن هناك أخطاء إعلامية حدثت فى تغطية أزمة ماسبيرو حيث تناولت طرفا واحدا فقط وهو الجيش دون ذكر الطرف الآخر وهم المحتجون الأقباط لأن مسئولى جمع الأخبار لدينا لم يجلبوا سوى هذه المعلومات، وهذا ما دفعنى لقول فئة من الناس ولم أذكر أنهم أقباط".
وأضافت مجدى فى مداخلة أن الخطأ الذى حدث ليس من طرف المذيعين، وإنما يلقى على عاتق القائمين على إدارة التغطية الإعلامية قائلة "هناك مسئول داخل الجهاز الإعلامى هو من صدر المعلومات التى ذكرناها فى التغطية ثم خرج ليتبرأ منا ولو مشكلة الإعلام المصرى رشا مجدى فسأرحل فورا، ولكن القائمين على التغطية مخليين المذيعين تايهين ونستقى الأخبار من وكالات الأنباء لعدم توافر المعلومات".
وأشارت مجدى إلى أنها ظهرت على الشاشة لمدة نصف ساعة قالت خلالها "اتقوا الله فى وطنكم أين عقلاء مصر لوقف نزيف الدم" دون النظر لهوية هذا الدم ودون تحريض قائلة "كل المعلومات التى قلتها كتبت لى وأنا محبوسة داخل الاستديو ولا أعلم من يضرب فى من وليس لدى نية للتحريض وبعد الأحداث جميعنا مستاءون من العمل ولا أريد أن يصبح الإعلاميون شماعة الآخرين".
الفقرة الرئيسية:
الضيوف
الكاتب الصحفى مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم
الكاتب الصحفى صلاح عيسى رئيس تحرير جريدة القاهرة
ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية
الدكتور عماد جاد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية
صرح الكاتب الصحفى مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، أنه تم اختياره ممثلا عن مصر فى البرلمان الأوروبى بدلا من الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، والموجود حاليا فى سجن مزرعة طره مضيفا أنه تم اختياره بصفته الإعلامية.
وأضاف الجلاد أن مصر تخلو من البرلمان وسرور فى طره واتحاد البرلمان الدولى أرسل له دعوة مفادها أنهم لا يريدون لمصر أن تغيب عن هذه الدورة لأنها تقود الربيع العربى، حيث يتحدث على المنصة الرئيسية عن التحول الذى حدث فى المنطقة العربية وتقدير دور الإعلام المستقل الذى قاد الثورة فى مصر.
وأكد الجلاد أن أحداث ماسبيرو هى حلقة من مسلسل بدأ منذ 8 أشهر ومازال مستمرا ولن يوقفه إلا اتخاذ إجراءات حازمة وفورية قائلا "حتى المؤتمر الذى عقده المجلس العسكرى لم يأت فى الوقت المناسب ولم يقل فيه أيضا الكلام المناسب فنحن شبعنا أحاديث عن وجود عناصر تديرها قوى ما تتسبب فى هذه الأحداث وتقوم بالاندساس وسط المظاهرات وتشعلها ثم تنسحب بعد أن يغيب عقل الجميع وتحدث الكارثة، كما فى أحداث السفارة ومسرح البالون".
وقال الجلاد "إزاى كل أجهزة الدولة مش عارفة تحدد رؤوس التدبير والتخطيط والتمويل والتنفيذ لهذه الأحداث حتى الآن سواء كانوا فلولا أو بلطجية" مشيرا إلى استنكاره الشديد من ذكر المجلس العسكرى لفظ "عناصر مندسة" لأن صاحب القوة والسلطة لا يشكو أو يبكى حيث يملك أجهزة وإمكانات يستطيع من خلالها إنقاذ البلاد من الثورة المضادة.
وأوضح الجلاد أن تصريحات محافظ أسوان كان لابد أن يحاكم عليها ولا يقال "هذا المتخلف أجرم فى حق كل مصرى من الممكن أن يموت فى حرب أهلية" مشيرا إلى أن أحداث ماسبيرو سببت تطورا خطيرا فى موقف المجلس الأعلى على مستوى الدولة، حيث كان قبلها بمثابة مرجعية وطرف فى العملية السياسية وفقط، أما بعدها أصبح طرفا فى مواجهة بالشارع.
وقال الجلاد "مش عارف شرف قاعد بيعمل إيه وخطابه فى أحداث ماسبيرو بنتى الصغيرة ضحكت عليه ونفسى يورينا فين هيه مجموعة إدارة الأزمة فى أحداث ماسبيرو".
فيما أكد الكاتب الصحفى صلاح عيسى، رئيس تحرير جريدة القاهرة، أن فكرة المؤتمر الذى عقده المجلس العسكرى موفقة لتفسير بعض من غموض الحدث إلا أنه رغم ذلك مازالت هناك جوانب مبهمة تتعلق بكيفية تحويل مسيرة سلمية لمعركة دامية قائلا "المؤتمر طرح أسئلة أكثر ما قدم أجوبة وما طرحه ورقة فقط فى ملف القضية".
وأشار عيسى إلى خطورة البث المباشر لأحداث ماسبيرو التى تنطوى على بعض التحريض مطالبًا بضرورة الحذر فى هذه الأمور الشديدة الحساسية مثل الطائفية التى تعد جرحا فى جسد مصر مندملا على عفن وصديد يحدث كارثة، مؤكدا أن هناك إحصائيات تشير إلى حدوث احتكاك طائفى عنيف كل 6 أسابيع.
وقال عيسى "اللغة السياسية هابطة مع المجلس العسكرى وتشعره بالإهانة والمطالبة بإقالة حكومة شرف محاولة للبحث عن كبش فداء لأنها لا تملك القوة لفرض نظام معين".
ومن جانبه أكد الدكتور عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن مؤتمر المجلس العسكرى مسجل وممنتج وظهر ذلك فى السؤال الذى تم قطعه وأنه لم يطمئن الشعب قائلا "ماذا كان يقصد المجلس عندما قال المتظاهر ضرب أبناءنا بالحجارة، وهذا ما لم تفعله إسرائيل، كما أنه ركز على تحريض رجال الدين المسيحى".
وأضاف جاد أن بيان شرف لم يكن مرضيا حتى أنه ضحك فى نهايته وعندما نبهوه لذلك قال لهم "قصوها فى المونتاج" مطالبا بإقالة الحكومة نهائيا مع تعيين أخرى قوية تستطيع الإمساك بزمام الأمور
فيما أكد ضياء رشوان، مدير مركز الأهرام السياسية والإستراتيجية أن المؤتمر الذى عقده المجلس العسكرى لم يقدم إجابات وافية عن عدد الشهداء والجرحى من الجيش، إن وجدوا، لأنه متهم فى هذه الواقعة ولأن شهداء الأقباط تم إعلان عددهم وأسمائهم متسائلا هل الجيش يخشى إعلان هذه المعلومة خوفًا من وقوع مشاكل داخلية بين الأقباط والمسلمين.
وأضاف رشوان أن المجلس العسكرى لم يقدم إجابات أيضًا عن الأسلحة التى حملها أفراد الجيش وهل تشريح الجثث وجد به رصاص ميرى أم ملكى وأين كانت أفراد الحرس الجمهورى المسئولون عن تأمين مبنى الإذاعة والتليفزيون وقت الحادث، حيث لم يظهر فى الصورة سوى الشرطة العسكرية فقط.
وأوضح رشوان أنه حتى فجر أحداث ماسبيرو لم تظهر تغطية إخبارية واحدة مرضية على أى قناة مصرية باستثناء الجزيرة التى عرضت فى البداية مقاطع قامت بتصويرها بكاميرات الجزيرة مباشر وعندما أدركت إمكانية مساءلتها قانونيا عادت لتعرض صورا من قناة أخبار مصر مشيرا إلى فقدان الكفاءة المهنية.
"90 دقيقة": كبير الأطباء الشرعيين: ما نشر عن عدد وفيات ماسبيرو غير صحيح.. خبير إستراتيجى: صفقة "شاليط" نجاح كبير للمخابرات المصرية
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الأولى:
"حوار مع الدكتور إحسان كميل جورجى كبير الأطباء الشرعيين"
أكد د إحسان كميل جورجى كبير الأطباء الشرعيين بأن كل ما أذيع ونشر عن ضحايا ماسبيرو يفتقر إلى الدقة وحتى هذه اللحظة لم تتمكن مصلحة الطب الشرعى من فحصها كاملة، كما أن ما نشر عن عدد وفيات ماسبيرو غير صحيح وأن المصلحة لم تتمكن حتى الآن من إحصاء عدد المتوفين وأن كل ما نشر عن أسباب الوفاة مجرد استنتاجات أو كان مصدرها جمعيات حقوقية حضرت التشريح وأن التقرير النهائى عن أسباب الوفاة سيصدر نهاية الأسبوع القادم، مشيرا إلى أن أهالى الضحايا رفضوا تشريح جثث أبنائهم.
وأضاف إحسان أن التشكك فى الطب الشرعى يحدث نتيجة الإعلان عن النتائج قبل التيقن منها ناصحا المواطنين بألا يستمعوا لأى شائعات إلى نهاية الأسبوع المقبل حتى لا يحدث مالا يحمد عقباه.
وأشار إحسان إلى أنه فى حادثة خالد سعيد لم ينم إلى علم الطبيب الشرعى أنها قضية تعذيب، لذلك قررنا أن يكون هناك تصوير فوتوغرافى لكل جثة حتى تكون موثقة وبالتالى اعتمدنا فى قضية ماسبيرو على الصورة والوثائق لأن مهنة الطب الشرعى لا يحتمل فيها الخطأ.
الفقرة الثانية:
"صفقة تبادل الأسرى"
الضيوف
اللواء حسام سويلم الخبير الاستراتيجى
اللواء حمدى بخيت المحلل الاستراتيجى
اللواء فاروق حمدان
أكد اللواء حسام سويلم، الخبير الاستراتيجى، أن مصر بذلت محاولات لإنجاح الصفقة، والتى سوف تتم على مراحل، مشيرا إلى أن الذى ساعد على إتمام الصفقة هو خروج رئيس الموساد الإسرائيلى ورئيس الأمن الداخلى من السلطة لأنهم كانوا معرقلين للمفاوضات، بالإضافة إلى ضغط إيهود باراك على الحكومة الإسرائيلية لتحسين العلاقات مع مصر خاصة بعد مقتل الجنود المصريين على الحدود الإسرائيلية ونتيجة لأن الضغط السورى حاليا ليس مثل السابق كانت هناك استجابة من الفصائل الفلسطينية.
وأوضح سويلم أن عدم التزام إسرائيل بإتمام الصفقة سوف يجعل موقفها الدولى سيئا وأن هذه الصفقة تعد نجاحا لمصر والمخابرات المصرية فى زيادة أعداد القوات المصرية على الحدود بدون تعديل الاتفاقية بما يتناسب مع أمننا لدرجة أننا أدخلنا 3 كتائب دبابات.
وأشار سويلم إلى أن المجلس العسكرى رفض الإفراج عن إيلان جريبل بعد الضغط الأمريكى للإفراج عنه ولم يجرؤ وزير الدفاع فى التعامل مع المشير فى هذا الصدد فى الوقت الذى كان يعتقد فيه وزير الدفاع الأمريكى أنه سيأخذه معه فى الطائرة.
وأضاف حمدى بخيت، المحلل الاستراتيجى، بأن الجانب الألمانى ما زال يحتفظ بكيانه فى الوساطة ولكن انخفضت قدرته على التفاوض فى هذا المناخ بالإضافة إلى أن دور مصر تغير وإسرائيل تعمل على التفاعل حتى يكون لها قبول واعتذار مصر كان واقعى من خلال إدارة الأزمة وأن الصفقة كانت مرتبطة أيضا بنوع من الشكر لأن حدث الحدود وما تلاه من اعتذار لمصر وحدت الصفقة وما تلاها من الشكر.
وأكد بخيت أن العقلانية تقول بأن مناطق الخلاف فى الأزمات تتحول إلى مناطق اتفاق وأن العلاقة بين مصر وإسرائيل اختلفت بعد 25يناير بدليل أن هناك 27سجينة فلسطينية تم الإفراج عنهن وبذلك لا توجد امرأة فلسطينية سجينة.
وأوضح اللواء فاروق حمدان بأن هناك توترا فى العلاقات المصرية الإسرائيلية ودور مصر فى الصفقة هو دور الضامن مؤكدًا على أن شاليط وصل مصر أمس لإتمام الصفقة ولأن مصر الضامن لإتمام الصفقة بالإفراج المبدئى عن 450 سجينًا و27 امرأة وبعد شهرين بقية السجناء.
وأشار حمدان إلى أنه يبدو أن النظام السابق لم يكن لديه رغبة فى حل القضية الفلسطينية وأن هناك أنظمة حالية تريد حلولا وأن مصر تحررت من القرار السياسى وتعتمد حاليا على الجانب الشعبى.
الفقرة الثالثة:
حكومة شرف فى الميزان
الضيوف:
السفيرة ميرفت التلاوى وزيرة التأمينات والمعاشات السابق
المستشار عادل عبد الباقى وزير التنمية الاقتصادية الأسبق
الكاتب الصحفى حسن عامر رئيس تحرير جريدة البشاير
أكدت السفيرة ميرفت التلاوى ووزير التأمينات والمعاشات السابقة على أن أداء حكومة شرف سيئ جدا ولا يرقى لمتطلبات الفترة الحرجة الحالية وأنها توافق على تغيير الوزارة لأنه يجب على رئيس الوزراء أن يتمتع بشخصية قوية وقدرة على اتخاذ القرار ولأننا وصلنا إلى حالة متدنية.
وأشارت إلى أنها لو كانت رئيسة وزراء لعملت على إعادة هيكلة الأمن وتجنيد خريجى الحقوق لإعادة الأمن وقانت برفع المرتبات وإعادة هيكلة القوانين وتطبيقها بطريقة صارمة وحازمة وبتفعيل القانون من خلال وسائل الإعلام لوعى وتثقيف المواطن.
وأضافت التلاوى أننا فى مرحلة حرجة مطلوب فيها الحزم والرؤيا المستقبلية للأمور وتوقع الأسوأ بالإضافة إلى التجاوب مع الأحداث.
وطالبت التلاوى بترشيد الموارد وتساءلت لماذا لم تعلن حكومة شرف عن تحديد الحد الأدنى والأقصى للأجور كما طالبت بتأجيل الانتخابات لمدة عام، مشيرة إلى أن قانون بناء دور العبادة الموحد موجود حاليا فى المجلس القومى لحقوق الإنسان.
وأكد المستشار عادل عبد الباقى أنه لا توجد حكومة تيسير أعمال تستمر لأكثر من 8 شهور، كما أنه لابد أن يكون لرئيس الوزراء خطة مستقبلية ولابد من تشكيل لجنة للانتهاء من إصدار قانون بناء دور العبادة الموحد، كما رشح د حازم الببلاوى ليكون رئيس الوزراء القادم كما طالب وزير الداخلية بعودة الأمن بقوة.
وأشار الكاتب الصحفى حسن عامر إلى أن شخصية عصام شرف أقرب إلى الموظف وأن الحكومة الحالية تفتقد للرؤيا المستقبلية وأكد على أن مصر ستلتهب أثناء الانتخابات ويتوقع سقوط أكثر من ألف قتيل من خلال قراءته للأحداث، مشيرا إلى أن شرف افتقد يحيى الجمل وعبد العزيز حجازى ويرى أن الجنزورى شخصية قوية تصلح لرئاسة الوزراء.
"الحياة اليوم": "ياسر عبد العزيز": الجيش المصرى منذ توليه موقع المسئولية لا ينتهج سياسة إعلامية جيدة.."الشوبكي": هناك ثقة كبيرة فى عدم تزوير الانتخابات القادمة.."محمود مسلم": البرلمان القادم سيكون برلمانا سياسيا وليس برلمانا خدميا
متابعة أحمد عبد الراضى
قال المستشار عمر مروان، مساعد وزير العدل، ورئيس لجنة تقصى الحقائق فى أحداث ماسبيرو، إنه قرر أن نبدأ العمل من أسوان لأن أحداث ماسبيرو بدأت من أسوان وسوف نعود لجمع المعلومات من القاهرة.
وأشار مروان خلال مداخلة هاتفية، إلى أن بدأ العمل فى أسوان كلجنة تقصى الحقائق ولا يمكننا أن نعلن عن أى معلومات، ولكن من المقرر أن نقابل محافظ أسوان والأنبا ومدير الأمن بعد ساعة من الآن.
أوضح اللواء عادل فودة، رئيس قسم مقاومة الجاسوسية بالمخابرات المصرية السابق، أنه من الظروف السعيدة أن تتم المصالحة بين فتح وحماس وأن يتم حل قضية "شاليط" بعد الثورة فى مصر وإنهاء الملفين أمر هام شاركت فيه المخابرات المصرية بقوة.
وأوضح فودة خلال مداخلة هاتفية، أن صفقة "شاليط" تمت مقابل ألف أسير فلسطينى وعلى الرغم من عدم تشابه الموقف مع موقف الجاسوس الإسرائيلى فى مصر، ولكن أحد أهم قواعد المخابرات أنه لا يوجد شىء بلا ثمن، وبالتالى تبادل هذا الجاسوس مع الأسرى المصريين أمر وارد، ولكن لا نريد أن نستبق الأحداث.
قال مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، خلال مداخلة هاتفية، إنه تمت دعوته لحضور مؤتمر فى الاتحاد البرلمانى الدولى وهذه الدعوة ليس لها علاقة بإجراء الانتخابات فى مصر، ولكنه يرتبط بأن الوفد المصرى الذى كان متواجدا كل عام فى هذا المؤتمر لن يذهب هذا العالم بسبب عدم وجود برلمان فى مصر، لذلك تمت دعوتى لإلقاء كلمة عن الثورة المصرية جاء اختيارى لأكون المتحدث الرسمى لمصر فى البرلمان الدولى لأنهم عند إقامة المؤتمر وجدوا أنه لا يوجد برلمان فى مصر وفتحى سرور الذى كان دائما يمثل مصر فى هذا البرلمان موجود الآن فى سجن طره, وكما جاء فى رسالة دعوتى قالوا بأنهم لا يمكن ألا تحضر مصر المؤتمر، وذلك لأنهم يرونها قائدة للربيع العربى, وأنا سأتحدث كإعلامى فقط وليس لى أى طموح سياسى.
الفقرة الرئيسية:
"تقييم الأداء الإعلامى المصرى"
الضيوف:
اللواء طلعت مسلم الخبير الاستراتيجى
ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامى
لويس جريس الكتاب الصحفى
قال لويس جريس الكاتب الصحفى إن التليفزيون المصرى فقد ثقة الشعب خصوصًا بعد تغطيته لأحداث 25 يناير، واصفا إياها بالتغطية السيئة التى قدمها التليفزيون المصرى عن أحداث الثورة، وبالتالى لا يمكن للناس أن يصدقوا وسائل الإعلام تلك.
وأوضح جريس، أنه تم الإعلان عن موعد المظاهرة منذ يوم الأربعاء أى قبل موعد المظاهرة بعدة أيام ولم يحاول أى شخص أن يحل القضية، مندهشا بسبب تصرف المحافظ فأبناء أسوان أفراد طيبون جدا ولكن لم يقم أى مسئول بواجبه ويتوجه للناس فى أسوان ليناقش معهم القضية ويسعى لإيجاد حل لها.
ولفت جريس، بأنه عند محاسب التليفزيون المصرى سيكون حسابه أشد عندما يخطئ لأن كل مصرى يدفع من أموال الضرائب فى هذا التليفزيون ويجب عندما يباشر التليفزيون المصرى مهامه فى إعلام الجماهير يجب أن يكون حذر جدا لأن الكلام الذى يقال فى الأزمات الخطيرة قد تترتب عليه تداعيات أخطر.
وأعلن لويس، التليفزيون المصرى كان "نايم على روحه" وانتظر حتى وقعت المصيبة تحت قدميه، وأن التليفزيون تأخر فى معالجة وطرح مشكلة كنيسة أسوان، فالتليفزيون المصرى كان يجب عليه أن يغطى الأزمة من بدايتها.
وأضاف جريس، أن المجلس العسكرى فى كثير من الأحيان يرفض اقتراحات الحكومة ويرفض بدون إبداء أسباب، والمتاح لدينا من معلومات أن الحكومة تقدم آراءها للمجلس العسكرى فيقوم المجلس بدراستها، وإما أن يقبل أو يرفض وهذه هى الآلية التى تتم من خلالها إدارة البلاد، وصناعة الإعلام تعمل بدون أى ضوابط والخطأ فى تغطية أحداث ماسبيرو لا يقع على عاتق التليفزيون المصرى فقط ولكن كل وسائل الإعلام أخطأت فى تغطية هذه الأحداث.
على جانب آخر قال ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامى، إن الجيش المصرى منذ توليه موقع المسئولية لا ينتهج سياسة إعلامية جيدة، وأن التليفزيون المصرى فى تغطيته لأحداث ماسبيرو لم يتسم بالحيادية والموضوعية ولم تكن مستعدة لهذا الحدث ولكنها عبرت عن انحيازات هيكلية بشكل متوازن تحت ضغوط وهى تغطية الأحداث من ماسبيرو والتعرض لحملات التشويه وهى مؤسسة تعتمد على المحسوبية والولاء وليس لها قواعد مهنية .
وأوضح عبد العزيز، أن هناك شعورا كبيرا فى البلد باليأس وعدم وضوح الرؤية واقتراب وقت الانهيار، ولكن يجب علينا أن نقاوم هذا الشعور لأن مصر تمرض ولا تموت، والتغطية الإعلامية لم تكن رشيدة فى كل القنوات الفضائية فمعظم القنوات ارتكبت أخطاء مهنية ولكن بشكل متفاوت.
وأضاف عبد العزيز، أن القنوات المصرية عبرت عن انحيازات عامة للمسئولين ولكن لا يجب أن ننسى أن مبنى الإذاعة والتليفزيون مبنى على أسس الانحياز للسلطة وهذه ليست تبرئ للتليفزيون المصرى ولكن ماسبيرو يواجهه الكثير من المشاكل لدى كل العاملين به.
وأشار عبد العزيز، إلى أن كل التليفزيونات سواء كانت عامة أو خاصة هى تليفزيونات مصرية، ولكن القنوات المصرية هى قنوات مصرية عامة يشارك فى تمويلها كل مواطن مصرى، ولذلك يحق لكل مصرى أن يرى الحقيقة على شاشة التليفزيون العام.
وقال عبد العزيز، إن الجيش تم استدعاؤه للقيام بدور غير دوره وبالتالى لا يمكنه دائما أن يتعامل بشكل صحيح مع الموقف فالجيش يتعامل مع مواقف جديدة جدا لم يعهدها من قبل، فرجل الجيش اعتاد على الصمت والكتمان وبالتالى فالجيش لا يجيد التعامل مع وسائل الإعلام وبالتالى تأخر فى الظهور لتوضيح الصورة للناس.
ونوه عبد العزيز، أن خطاب الجيش فى أحداث ماسبيرو متردد ومرتبك إلى حد كبير، وهذا أمر عادى بالنسبة لهم، فالجيش لا يمكنه أن يتعامل مع وسائل الإعلام ويجب على التليفزيون المصرى أن يعكس إلى صالح التوازن لكل أطراف المجتمع، وأن الجيش المصرى استدعته الأقدار إلى مكان وموقع لم يعتد عليه .
وبنفس الحوار قال اللواء طلعت مسلم الخبير الاستراتيجى، إن موقف المجلس العسكرى فى أحداث ماسبيرو موقف جديد لم يتعامل معه عسكرى مصرى من قبل فهذا لم يكن واردا من قبل ذلك فمصر مسلمين ومسيحيين يتعاملون طوال الوقت بشكل طبيعى، وأنه لأول مرة يكون وجهة المجلس العسكرى للداخل، فالجيش اعتاد أن يكون وجهه للخارج ويدير ظهره للوضع الداخلى، ولذلك كانت دوما علاقة الجيش بالمدنيين جيدة.
وأضح مسلم، وجود قوة الجيش فى الشارع لفرض النظام سيؤدى بشكل طبيعى لوجود احتكاك مع المواطنين، ولذلك فهذه مهمة الأمن الداخلى وليس الجيش، موضحا أن المجلس العسكرى قد حاول من قبل أن يفتح المجال لأسئلة المواطنين، ولكنه تواجهه أسئلة لا يمكنه أن يرد عليها فألغى الفكرة.
واعتقد مسلم، أن المؤتمر الصحفى الذى قام به المجلس العسكرى تأخر كما أن المجلس العسكرى يجب أن يظل باتصال دائم مع المواطنين من خلال المزيد من المؤتمرات الصحفية، وطبيعة العسكرى البحث عن المعلومة قبل اتخاذ القرار، وبالتالى لن يستمع الجيش جيدا للمدنيين وإذا استمع لآراء المدنيين سيكون ذلك فى الأمور الفنية وليس الأمور السياسية.
الفقرة الثانية:
"انطلاق ماراثون الترشح للانتخابات البرلمانية"
الضيوف:
الدكتور عمرو الشوبكى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية
محمود مسلم الصحفى مدير تحرير جريدة المصرى اليوم
قال الدكتور عمرو الشوبكى الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية أن هناك ثقة كبيرة فى عدم تزوير الانتخابات القادمة، وهناك الكثير من الأسماء المرتبطة بالحزب الوطنى التى قدمت نفسها للترشح فى انتخابات مجلس الشعب والشورى، ولكن لا يمكن أن ننكر تقديم الكثير من الأحزاب الجديدة للمشاركة فى هذه الانتخابات.
وأضاف الشوبكى، أن الأحزاب يواجهها مشاكل تاريخية ومشاكل حالية، ولكن هناك أكثر من 10 أحزاب جديدة تشارك لأول مرة فى الانتخابات، وبالتالى هناك أحزاب ناشئة ليس لديها خبرة وأحزاب قديمة تعانى من مشاكل، مشيرا إلى أن الأحزاب الجديدة عمرها حوالى أربعة شهور والكثير منهم لن يتمكن من المشاركة فى قوائم لأنه يفتقر إلى الخبرة، كما أن التراث السابق لدى المصريين هو فقدان الثقة فى الأحزاب.
وأوضح الشوبكى، أنه من الصعب أن نقول إن انتخابات هذا العام ستشبه انتخابات عام 2010 صحيح لدينا الكثير من المشاكل، ولكن المواطن يثق فى انتخابات هذا العام أكثر من انتخابات 2010، مضيفًا أن التغير حدث من خلال الشارع وليس من خلال الأحزاب، لذلك يجب على كل حزب أن يسعى لإثبات نفسه حتى يستعيد ثقة المواطن المصرى فى الحزب السياسى.
ولفت الشوبكى، إلى أن أهم تحديات البرلمان الجديد هو إدماج أكبر عدد ممكن من المشاركين فى الساحة السياسية والمشكلة أن معظم القوى السياسية الشابة الموجودة لم تجد نفسها فى الأحزاب المطروحة على الساحة، معتقدا أن وضع البرلمان القادم لن يكون جيدا ولكن البرلمان الذى يليه سيكون برلمانا جيدا ويضم الكثير من القوى الشبابية ويمكنه أن يستوعب مختلف التيارات السياسية.
وذكر الشوبكى، أن هناك الكثير من المشاريع السياسية الواضحة وإذا ظهر صوت معارض سيكون معارضا لأن البرلمان لا يعبر عنه، وأن هناك الكثير من الأحزاب التى طرحت مشاريع سياسية واضحة سواء كان حزب الوفد أم حزب الحرية والعدالة أم أحزابا أخرى.
وأشار الشوبكى، إلى أن هناك بعض الاكليشيهات الموجودة فى كل البرامج الانتخابية لدى كل الأحزاب منها حق التعليم وتحقيق العدالة وخفض الأسعار، وبالتالى يجب على كل مواطن أن يفكر فى آلية تحقيق هذه الأفكار وليس طرحها فحسب.
ونوه الشوبكى، بأن فكرة العصبيات فى الانتخابات البرلمانية سوف تستمر فى مصر لفترة، وبالتالى أعتقد أنهم سيمثلون حوالى 20% من البرلمان القادم، مشيرا إلى أن كانت هناك أدلة على التزوير فى برلمان 2010، وبالتالى إذا وجد الدليل على كل من أفسد الحياة السياسية فسيتم استبعاده عن البرلمان.
قال محمود مسلم، مدير تحرير المصرى اليوم: إن انتخابات هذا العام ستشهد إقبالا كبيرا من المواطنين على عكس كل الانتخابات السابقة ويجب أن نراعى أن الدوائر فى التقسيم الانتخابى دوائر كبيرة جدا ما يصعب معها استخدام المال أو القبلية للنجاح فى الانتخابات.
وأوضح مسلم، أن أغلب البرامج الانتخابية للأحزاب متشابهة جدا ولا يوجد فرق واضح بينها، وهناك الكثير من المرشحين الذين لم يقرروا الدخول فى أى حزب لأن المرشح ينتظر أن يعرف ترتيبه فى القائمة، مشيرا إلى أن الأيام القادمة سوف تشهد أكبر كم من الاستقالات من الأحزاب، وذلك لأن كل مرشح فى الحزب يريد أن يكون الأول فى القائمة.
وأضاف مسلم، أن البرلمان القادم سيكون برلمانا سياسيا وليس برلمانا خدميا فسيعبر عن أفكار وتوجهات سياسية، كما أن نسبة المرشحين المستقلين سوف يعبرون بالأساس عن أفكار سياسية معينة، والمرشح فى البرلمان القادم لن يتمكن من تقديم خدمات للمواطنين لأن الدوائر أصبحت كبيرة جدًا وبالتالى سيعتمد المرشحون على الأداء السياسى.
وذكر مسلم، أن هناك صعوبة فى تطبيق قانون إفساد الحياة السياسية ولا أعلم كيف سيتم تطبيق هذا القانون على المرشحين فى الانتخابات بعد دخولهم إلى المجلس الشعب؟، والمواطن وحده هو الذى يمكنه أن يمنع كل من أفسد الحياة السياسية من المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة فلا يعطيه صوته، والأيام القادمة ستشهد صراعا فى الأحزاب على المراكز الأولى فى القوائم.
"محطة مصر": سيف عبد الفتاح: المجلس العسكرى يمارس تعتيما فى أحداث ماسبيرو والشرطة تعاقب الشعب على ثورة يناير.. فريدة النقاش: التليفزيون المصرى حرض ضد الأقباط.. إنعام محمد على: أحداث ماسبيرو "بروفة" للانتخابات القادمة
متابعة أحمد عبد الراضى
أكد السفير حسن عيسى، المدير السابق لإدارة إسرائيل بوزارة الخارجية أن اعتذار إسرائيل يعتبر تقديرا كبيرا لمصر من دولة يصعب عليها تقديم الاعتذارات .
وأضاف عيسى فى مداخلة هاتفية، أن حادث السفارة الإسرائيلية فى القاهرة هو سبب هذا الموقف وقال إنه صفقة بين الجانبين نافيا أن تكون صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين بالجندى شاليط هى سبب هذا الاعتذار .
الفقرة الرئيسية:
أحداث ماسبيرو
الضيوف
الدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
الكاتبة الصحفية فريدة النقاش
المخرجة إنعام محمد على
تساءل الدكتور سيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، عن لغز الشخص الذى قال الجيش إنه قاد إحدى مدرعات القوات المسلحة أمام ماسبيرو ودهس عددا من المتظاهرين.
وقال سيف، إن هذا الشخص يبدو أنه رامبو قاهر المستحيل أو شخص هبط من السماء ثم اختفى، متسائلا أين المخابرات وأجهزة الأمن لتحديد هذا الشخص .
أكد الدكتور سيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، أن المجلس العسكرى يمارس حالة من التعتيم غير المبرر فى أحداث ماسبيرو.
وقال عبد الفتاح إن الفترة الحالية تستوجب على الجميع سياسة غاية الشفافية من الجميع، مشيرا إلى أن هناك رجالا من النظام السابق لا يزالون يعبثون بالوطن ويهدفون إلى إثارة الفوضى منتقدا أداء الشرطة مؤكدا أن الأمن الشرطى قرر أن يتواجد شكليا ولا يفعل شيئا وهو أمر غاية فى الخطورة وكأن الشرطة تعاقب الشعب على ثورته فى 25 يناير.
وأضاف أن ما حدث فى ماسبيرو ناقوس خطر يدق فى أمن مصر واستقرارها مطالبا المجلس العسكرى بإعلان مع الثورة ومن ضدها لأن المواطن المصرى فى حاجة إلى فك شفرات ما يحدث .
أكدت الكاتبة الصحفية فريدة النقاش، رئيس تحرير جريدة الأهالى، أن رجال الحزب الوطنى المنحل لعبوا دورا أساسيا فيما حدث أمام ماسبيرو وكأنهم يلومون بأن فى حالة تطبيق قانون الغدر أو العزل السياسى سيكون مصير البلد من سيئ إلى أسوأ.
وقالت المخرجة إنعام محمد على، أن ما حدث أمام ماسبيرو بروفة لما سيحدث فى الانتخابات المقبلة متهمة الداخلية بالسبب فيما حدث، وقالت إنها ترى شكل البرلمان المقبل، والذى سينحصر بين أعضاء الحزب الوطنى السابق والإخوان المسلمين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.