استعادت والدة صائد الإرهابيين الشهيد العقيد محمد عيد، ذكرى استشهاد نجلها في فبراير من عام 2014 على يد الجماعة الإرهابية بطلق ناري أمام منزله. وقالت والد الشهيد محمد عيد في تصريحات خاصة على فضائية "تن": "يوم استشهاده وصل البيت ونزل تاني وبعدها حصل الاغتيال، أخوه سمع صوت الطلقات ونزل ومراته أول ما سمعت سجدت لله لأنه كان قايلها لما استشهدت اسجدي لله شكرًا". وأضافت "كنت نايمة ولما صحيت سالت فيه ايه، لأن كان فيه لمة قدام البيت وكانت عربية الشغل جديدة مكنتش لسة حفظت شكلها، فقولت اصلي العصر، وبعدين أنزل اشوف فيه ايه، وبعد ما خلصت صلاة لبست بسرعة وأخذت التاكسي ونزلت وروحت في المستشفى اللي عالطول بنروح فيها وأول ما وصلت عرفت أنه خلاص". وتابعت باكية "أصريت ودخلت شوفته علشات كنت عايزة ادعي عليهم العمر كله، وأذنت وقولت الإقامة في أذنه، طبطبت عليه وقولتله أنت رايح على حياة مفيهاش قتل ولا إرهاب وذاهب في معية الله وبوسته وحضنته ودعيتله وسبته وطلعت". واستطردت "طلبت من ابني يجيب والده وأول ما جه قالي خلاص قولتله الحمد لله، معرفنتاش نمشي في جنازته بس أنا فرحانة إنه قابل ربنا شهيد وغرقان في دمه وإحنا في نعمة الحمد لله"، مؤكدة أن 30 يونيو ثورة خرجت فيها كل طوائف الشعب، مختتمة حديثها "مصر بتعلى وربنا يبارك في شعبها ورئيسها".