قال وزير اسرائيلي الخميس ان بلاده ستواصل ضرب منظمة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة اذا واصلت هذه المنظمة "انشطتها الارهابية" وذلك رغم تهدئة ضمنية بين اسرائيل والمجموعات الفلسطينية المسلحة. واكد ماتان فيلناي وزير الامن الداخلي لاذاعة الجيش الاسرائيلي الاسرائيلي "سنواصل ضرب الذين يضربوننا. ومنظمة الجهاد الاسلامي التي تستسهل استخدام السلاح بدات تدفع الثمن".
وجاءت تصريحات الوزير اثر استئناف العنف الاربعاء حيث قتل خمسة فلسطينيين بينهم عضوان في الجهاد الاسلامي في غضون 24 ساعة في غارات جوية اسرائيلية على قطاع غزة من حيث اطلقت عشرة صواريخ على جنوب اسرائيل.
واضاف الوزير الاسرائيلي "لقد اصبنا (بنيراننا) من يستحقون وسنواصل القيام بذلك طالما استمر الارهاب ضد اسرائيل".
وكان يفترض ان يبدا سريان هدنة هشة ، انضمت اليها الجهاد الاسلامي، منذ الاثنين بين حماس واسرائيل بعد تصعيد استمر اياما.
وقال الوزير الاسرائيلي ان حماس التي تسيطر على قطاع غزة "مسؤولة عما يجري في قطاع غزة" مشيرا الى ان حماس "تبدي حذرا لانه من مصلحتها ان تمر هذه الموجة" من العنف.
واضاف ان حماس "كانت دفعت في الماضي غاليا" في اشارة الى الهجوم الاسرائيلي الدامي على غزة في نهاية 2008 وبداية 2009 الذي خلف 1400 قتيل فلسطيني اغلبهم من المدنيين.
ومن ناحيته قال وزير الاستخبارات الاسرائيلي دان ميردود للاذاعة العامة الاسرائيلية ان اسرائيل مستعدة لاحترام هدنة ضمنية "نحن لن نهدد الهدوء ان لم يفعل الطرف الاخر ذلك".
واضاف"الا اننا لن ننتظر اطلاق النار علينا وموت الناس للتصرف وامل ان تفهم هذه الرسالة".
وياتي هذا التوتر بعد ان اعلنت الفصائل الفلسطينية ومن بينها الجهاد الاسلامي الاثنين تهدئة ميدانية مع اسرائيل بعد ان شهدت الايام الاخيرة توترا شديدا على الحدود بين قطاع غزة واسرائيل حيث شن الطيران الحربي سلسلة غارات جوية على قطاع غزة اسفرت عن مقتل 15 فلسطينيا ابرزهم الامين العام لتنظيم لجان المقاومة الشعبية الخميس الماضي ردا على هجمات ايلات.
واتهمت اسرائيل لجان المقاومة الشعبية بالمسؤولية عن ثلاث هجمات وقعت الخميس قرب منتجع ايلات جنوب اسرائيل واوقعت ثمانية قتلى الامر الذي نفته اللجان. اف ب