"مخلفاتك رأس مالك".. بني سويف تبحث استبدال "القمامة" ب"سلع أساسية"

صرح المستشار هاني عبد الجابر، محافظ بني سويف، اليوم الإثنين، بأنه يبحث تنفيذ مبادرة تحت شعار "مخلفاتك رأس مالك" تستهدف حث وتشجيع المواطنين على مبادلة مفروزات القمامة بسلع أساسية بدلًا من إلقائها في الشَّوارع والحفاظ على نظافة المدن والقرى، مع تحقيق عائد اقتصادي للمواطنين، والدفع بجهود الدولة نحو تدوير القمامة والتخلص الأمن منها بيئيا، وذلك عن طريق تحقيق التعاون والتكامل بين الأجهزة التنفيذية والمجالس النوعية ومؤسسات المجتمع المدني المتعددة في تنفيذ الأهداف التنموية.
وأوضح أن المبادرة المزمع تنفيذها تعتمد على فكرة مبادلة مفروزات القمامة من الورق والبلاستيك والزجاج والخشب والمواد العضوية ببعض السلع، وذلك بمشاركة الوحدات المحلية ومديريات الشباب والرياضة والتضامن والبيئة وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والجامعة والمجلس القومي للمرأة وبإشراف من المكتب الفنى للمحافظة.
ولتنفيذ هذه المبادرة بعد دراستها من كافة النواحي الإجرائية والعملية، كلف المحافظ نائبه الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ بالإشراف على الخطوات والإجراءات المطلوبة لوضع المبادرة حيز التنفيذ والاتفاق على خطة وآليات العمل بالتعاون مع الجهات الشريكة وتحديد مهام وإدوار كل جهة.
وأوضح نائب المحافظ، أنه تم التوصل إلى آليات التنفيذ بعد عقد عدة اجتماعات ومناقشات مستفيضة، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مع الجهات الشريكة على اختيار قرية واحدة من مراكز ؤناصر،ببا، الفشن» كمرحلة أولى لتنفيذ المبادرة بها نظرا لقلة الكميات الموردة من هذه المراكز لمصانع التدوير بسبب بعد المسافة، بحيث يراعى في القرية المختارة مجموعة من المعايير والمحددات المتعلقة بالمستوى المعيشي والتعليمي والكثافة السكانية والجمعيات الأهلية النشطة لاختيار احداها لتكون مركزًا لتجميع المفروزات من المستفيدين من المبادرة.
وأضاف نائب المحافظ، أنه تم الإتفاق على إطلاق حملة للتوعية والتعريف بأهمية وجدوى المبادرة بالاستعانة بجهود المجلس القومى للمرأة والأوقاف والشباب والرياضة والكنيسة، إضافة إلى التنسيق مع التضامن "لتحديد الراغبين في الاشتراك في المشروع من الشباب والسيدات" وأيضا مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة لعمل دراسة جدوى وتدريب الراغبين في المشاركة في المشروع على إدارته بجانب تسهيل إجراءات الحصول على التمويل اللازم من خلال تقديم قروض ميسرة لهم، فضلا عن التواصل والاتفاق مع تجار المخلفات لشراء المخلفات القابلة للتدوير.