شيع المئات من أهالى قريتى دملاش وميت زنقر جنازة والد المتهم باغتصاب طفلة البامبرز الذى عثر عليه مقتولا داخل منزله بقرية ميت زنقر على يد عم الطفله بعد تردده على منزلهم بدملاش مما اثار حفيظة اسرة الطفله وسط تعزيزات امنية مكثفة للسيطرة على اى احداث شغب وكان نجل المجني عليه إبراهيم اعتدى جنسيًّا، في 24 مارس، على الطفلة جنى محمد السيد المعروفة إعلاميًّا ب"طفلة البامبرز"، وقضى على المتهم بالإعدام وترك أهله منزلهم بقرية دملاش وأقاموا بقرية "ميت زنقر". وبسؤال نجل المتوفَى، عامل، اتهم "صلاح. س" 60 عاما، موظف بالأوقاف بالمعاش، جَد الطفلة المذكورة لأمها ومقيم قرية "دملاش" بإحداث إصابة والده التي أودت بحياته، وتم تعيين الخدمات الأمنية بقريتي "دملاش، ميت زنقر"، وبالقبض على جد الطفلة وعمها تبين أن عم الطفلة وراء القتل وجار عرض المتهم على نيابة بلقاس. واعترف عم "طفلة البامبرز" إبراهيم محمد السيد عمار، 40 عاما فلاح، مقيم قرية دملاش التابعة لمركز بلقاس بأنه قتل والد المتهم في قرية دملاش، داخل منزله. وقال المتهم أنه ارتكب جريمته ب"فرع شجره ومنشار"، بسبب تردده المجنى عليه على منزله بقريه دملاش بعد طردهم منها عقب اغتصاب ابنه الطفله جنا، مشيرا إلى أن ظهور والد المتهم في دملاش أثار حفيظته فقرر الانتقام لشرف العائله، واخذ قطعه من جسده والقاها أمام منزله بدملاش. وكان اللواء محمد حجى، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة بلقاس، يفيد عثور الأهالي، على جثة "محمود. إ. إ"، 65 عاما فلاح ومقيم بقرية "ميت زنقر" بدائرة مركز طلخا، وانتقلت قيادات المديرية وبالفحص تبين العثور على جثة العجوز مرتديا ملابسه كاملة وبها إصابة عبارة عن جرح سطحى بفروة الرأس ملقاة أمام منزله القديم بقرية دملاش دائرة المركز. وقضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الحادية عشرة في يونيو 2017، برئاسة المستشار مختار مختار شلبى وعضوية المستشارين محمد كمال الخولى وراغب محمد رفاعى، وبأمانة سر محمد عيسى، بالحكم بإعدام المتهم باغتصاب الطفلة جنى والمعروفة إعلاميًا باسم طفلة البامبرز. وكشف التقرير المبدئى للطب الشرعى عن وجود نزيف داخلى بتجويف الصدر أدي إلى مقتل والد المتهم وجارى الهرض على النيابه