دوالي الخصية عبارة عن ضعف خلقي يوجد في جدار الأوردة الدموية الخصية يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة الحرارة بالخصيتين وسخونتها وينتج عن هذه السخونة قلة في كمية الأكسجين المتجهة للحيوانات المنوية. ووجود دوالي الخصية يجعل تيار الدم، يلف حولها طوال اليوم مما يرفع درجة حرارة الخصية. ويعرقل وجود الدوالي حدوث هذه الدورة، لذا يكون الدم الذي يدور حول الدوالي دم غير نقى وبالتالي،فإنه خانق للخصية. وبالطبع ينعكس هذا على حركة الحيوانات المنوية،ويسبب نقص في أعدادها،وأيضا زيادة النسب غير الطبيعية من هذه الحيوانات. وهناك عدة درجات متفاوتة لدوالي الخصية وهي: 1- درجات بسيطة: لا تحدث أي تأثير على عدد الحيوانات المنوية وحركتها ووجودها لايشكل أي خطورة وامكانية حدوث الحمل أمر وارد. 2- درجات خطيرة: تحدث خطرا على حيوية الحيوانات المنوية وأعدادها يؤدي ذلك إلى عدم التخصيب،والحرمان من الإنجاب. يجب اتباع عدة خطوات التشخيص السليم للحالة وهي : 1- القيام بالفحص الإكلينيكى 2- عمل الدوبلكس أو الدوبلر الملون للتأكد من وجود الدوالي من عدمه. 3- معرفة درجته وأحسن علاج لدوالي الخصيتين. 4- أفضل طرق العلاج هو التدخل الجراحي،سواء العملية الجراحية الكلاسيكية،أو بالمنظار أو عن طريق القسطرة. أفضل الأوقات للتدخل الجراحي ونصائح ما بعد العملية 1- كلما كان وقت إجراء العملية مبكرا،كلما كانت النتائج أفضل. 2- تناول العقاقير الطبية والأدوية، لا يجدي نفعا دون التدخل الجراحي. 3- قد يزيد من الضرر اللاحق بالخصية، ليصبح مستديما في حالة التأخر في إجراء الجراحة. 4- يجب مراجعة طبيب المسالك البولية والتناسلية،بعد إجراء الجراحة. 5- يجب أيضا عمل تحليل للسائل المنوي، بعد مرور 3 أشهر من إجراء الجراحة للاطمئنان على نتيجة تحليل السائل المنوي. 6- يحدث التحسن عادة خلال 3-9 أشهر، من وقت إجراء الجراحة، حيث تبدأ الخصية باستئناف نشاطها الطبيعي وقتها يمكن أخذ العلاجات المناسبة، التي تساعد في تقدم الحالة.